1537904
1537904
الثقافة

النادي الثقافي يواصل حوار «تطلعات الشباب في ضوء النهضة المتجددة»

12 نوفمبر 2020
12 نوفمبر 2020

في جلسته الحوارية الثانية -

استكمل النادي الثقافي مساء أمس حلقته الثانية من الجلسة الحوارية التي حملت عنوان «تطلعات الشباب في ضوء النهضة المتجددة»، مستضيفًا خمسة من الشباب العمانيين من مجالات مختلفة وهم: سعيد البوسعيدي مسوق رقمي وخبير علاقات عامة، والغواص عمر الغيلاني، والرحال والمغامر سعيد الغافري، وعمران الذهلي لاعب ألعاب إلكترونية، وشيماء السيابية مذيعة بإذاعة الشبيبة. وتحدثوا رفقة مدير الجلسة الدكتور سعيد السيابي حول أعمالهم وتخصصاتهم والتحديات التي يواجهونها وتطلعاتهم في المستقبل القريب.

وتحدث البوسعيدي في البدء عن عمله المرتبط بالتواصل مع الجمهور وإدارة حملات الترويج، وتحليل ودراسة الآراء والتوجهات والتطلعات المختلفة لاختيار طرق التواصل الصحيحة معهم. وفي حديثه عن المواءمة بين الدراسة والوظيفة، ويرى البوسعيدي أن استثماره لمواهبه وقدراته جعلته متنقلًا بين مواقع عملية ومجالات مختلفة صنعت له تنوعًا وتطويرًا مهنيًا، مؤكدًا على ضرورة عدم حصر الشخص لنفسه في تخصص واحد أو وظيفة واحدة مع الاستمرار في تطوير المهارات والمواهب والقدرات واعتبارها مصدر دخل واستثمار. وفي حديثه عن الأنشطة الجامعية اعتبرها البوسعيدي اللبنة الأساسية في الجاهزية لسوق العمل وللمستقبل باعتبارها الشعلة التي أنارت التفكير في تطوير المهارات، وأنه وإن ابتعد عن مهنة التدريس لا تزال المهنة الأحب إلى قلبه.

أما عمر الغيلاني الذي تخصص في الجرافيك ديزاين في البدء ثم توجه للغوص، وبعد أن تطور في المجال دخل في أول بطولة مقامة في الإمارات والتي ظهر فيها بمستوى جيد، أشار إلى أنك وأن امتلكت المهارات لا بد من التثقف حولها وتطويرها. وفي 2016 حاز على المركز الأول لأول مرة وأنها كانت نقلة نوعية في حياته دفعته لأن يواصل بحب.

فيما أشار سعيد الغافري الرحال والمغامر في البدء إلى أنه جرب الكثير من الأشياء ولكن لم يكملها في الغالب، وحاليًا هو معروف بالرحالة، يرتحل في بيت صغير متنقل حاملا معه ما يحتاج. فمن موظف في الطيران العماني إلى منظم رحلات إلى أن حلت الجائحة فتوقف عن ذلك ووجد وقتًا، فأخذ حافلته الصغيرة التي صممها بنفسه، وذهب في جولة متواصلة حول عمان، ومنها يوثق ذلك عبر المنصات. ويرى الغافري أن العزيمة واستغلال وقت الفراغ تصنع الفارق الكبير. وحول الصعوبات تحدث عما حدث معه في تجربته خلال عشرة أيام في ظفار بدون شبكة اتصال، وأنه تعلم من الناس هناك أمورًا كثيرةً منها الطبخ، وشهد الكثير من المواقف والمصادفات التي استغلها بالتوثيق والتصوير.

وقال عمران الذهلي وهو لاعب فيفا محترف، إنه حقق مراكز متقدمة في المنافسة مع دول مختلفة، وأشار إلى أنه يلعب باستمرار ودخل بطولة محلية وحصل على المركز الثالث وواصل تحقيق مراكز متقدمة، وبدأت تعرفه الناس. وأشار إلى أنه وإن كان محترفًا في اللعب لا يعني ألا ينظم الوقت بين باقي متطلبات الحياة العائلية والدراسية. مشيرًا إلى أن اللعب في هذه اللعبة تتطلب تركيزًا وهدوء أعصاب.

وتحدثت السيابية في البدء عن طموحها بالرغبة في التقديم التلفزيوني ولكنها بعد ذلك سلكت الجانب الإذاعي، مشيرة إلى أنه مجال جعلها قريبة جدًا من الناس. مؤكدة أن التخصص في مجال الإعلام يتطلب تطبيقًا عمليًا إلى جانب الدراسة. وتحدثت عن البرامج التي شاركت في تقديمها منها برنامج «من غبشة»، مشيرة إلى أن إعداد برنامج ليس بالأمر السهل حتى تخرج بمحتوى جيد يلاقي القبول بين جميع الفئات.