8V327A_CS11
8V327A_CS11
العرب والعالم

مقتل 7 جنود في كمين شمال بوركينا فاسو

12 نوفمبر 2020
12 نوفمبر 2020

واغادوغو - (أ ف ب): ذكرت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس امس الخميس أن سبعة جنود من بوركينا فاسو قتلوا وجرح آخرون أو "فقدوا" في كمين الأربعاء في شمال بوركينا فاسو. وقال مصدر أمني إن "دورية عسكرية تعرضت لكمين على محور (بلدتي) تين اكوف-بلديابي"، الواقعتين في إقليم أودالان. وأوضح المصدر أن "الحصيلة الأولية للقتلى هي سبعة جنود وهناك جرحى"، بينما "فقد" جنود آخرون. وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، موضحا أن "عملية تمشيط تجري حاليا للعثور على المهاجمين والعناصر المفقودين". ويعود آخر كمين تعرض له جنود في شمال بوركينا فاسو إلى 11 سبتمبر وقتل فيه أربعة عسكريين. ومنذ 2015، تشهد بوركينا فاسو المجاورة لمالي والنيجر سلسلة هجمات لمتشددين. وستنظم انتخابات رئاسية وتشريعية في 22 نوفمبر. وأطلق رئيس بوركينا فاسو مارك كريستيان كابوري المرشح لولاية ثانية، حملته الأسبوع الماضي بوعده بإعادة "السلام"، بينما يتهمه معارضوه بأنه غير قادر على التعامل مع التهديدات الجهادية المتزايدة خلال فترة ولايته الأولى. وبسبب أعمال العنف التي أثرت على جزء كبير من المنطقة، لن تشارك في الاقتراع نحو 1500 قرية (من أصل أكثر من ثمانية آلاف) في 22 بلدية (من أكثر من 300). وفي سبتمبر اعتمد النواب قانونا يجعل من الممكن المصادقة على نتائج الانتخابات حتى إذا لم تجر في جميع أنحاء البلاد. وكان المجلس الدستوري أشار إلى وجود "قوة قاهرة" و"عدم تغطية 17,70% من التراب الوطني" بالاقتراع، بسبب "وجود جماعات إرهابية في البلدات وغياب الإدارة في المناطق المتضررة وتخلي السكان عن مواقعهم السكنية لمصلحة مناطق أخرى". ويعدّ شمال بوركينا فاسو أكثر المناطق تضرراً بهجمات المتشددين التي أودت بأكثر من 1200 شخص، حسب تعداد لفرانس برس، وأسفرت عن نزوح أكثر من مليون شخص هرباً من المناطق التي تشهد أعمال عنف. وأسفرت هذه الأعمال المتداخلة مع نزاعات بين المكوّنات المحلية، عن مقتل أربعة آلاف شخص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو في 2019، حسب الأمم المتحدة.