1535480_301
1535480_301
آخر الأخبار

التوقيع على مذكرة تفاهم لتنفيذ برامج تدريبية بيئية

08 نوفمبر 2020
08 نوفمبر 2020

وقّعت جمعية البيئة العُمانية مذكرة تفاهم مع " شركة عُمان شل" لتكون شريكة في برامجها التدريبية الخاصة بالحفاظ على البيئة، حيث من المتوقع أن تساهم هذه الشراكة في تعزيز الجهود التي تبذلها جمعية البيئة العُمانية في تدريب وتوظيف الخريجين العُمانيين في استراتيجيات حماية البيئة وزيادة التفاعل المجتمعي وإدارة المؤسسات غير الحكومية، كونها المؤسسة غير الربحية الوحيدة بالسلطنة التي تكرس جهودها لمناصرة القضايا البيئية المختلفة وتبذل الجمعية أقصى ما في وسعها من أجل إشراك الشباب العُماني في مبادراتها المختلفة وزيادة مستوى وعي المجتمع حول أهمية اتباع سلوكيات بيئية مستدامة.

وقال وليد هادي رئيس عُمان شل: "يسعدنا التأكيد على شراكتنا المثمرة مع جمعية البيئة العُمانية من خلال هذه المبادرة التي تجسد اثنتين من قيمنا، ألا وهي زيادة مستوى الوعي البيئي ومساعدة الشباب العُماني في تطوير واكتساب مهارات جديدة ومبتكرة بما يلبي متطلبات المجتمع ويدعم نمو الاقتصاد الوطني. وعبر هذه المبادرة ومشاريعنا الأخرى، سنواصل دعم السلطنة في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية حاضرا ومستقبلا.

وتعليقا على ذلك، قالت سعاد الحارثية المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية: "يهدف برنامجنا لبناء القدرات إلى المساهمة في تطوير الشباب العماني في مجال الحفاظ على البيئة وصون مواردها وهو أحد الجوانب التي تحتاج إلى تركيز واهتمام أكبر. وفي الوقت ذاته سيساعدنا هذا البرنامج على تعزيز قدرات وإمكانات أعضاء الجمعية لكي نتمكن من توسيع نطاق أعمالنا. وبالطبع لم يكن في استطاعتنا تحقيق ذلك وحدنا ولذا نتقدم بجزيل الشكر إلى "عُمان شل "على الدعم المتواصل الذي تقدمه لنا لمساعدتنا في إيجاد فارق إيجابي في مجتمعاتنا يعود بالنفع على البيئة ويحافظ عليها للأجيال المستقبلية".

ويمتد تعاون جمعية البيئة العُمانية مع شركة "عُمان شل " إلى عام 2019 وذلك في عددٍ من المشاريع بما في ذلك مشروع حماية طائر الرخمة المصري بالسلطنة، وأبحاث التحليل الصوتي للحيتان الحدباء، إضافة إلى مبادرات متعددة في مجال التوعية المجتمعية والتعليم مثل مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات. وأطلقت الجمعية مبادرة بناء القدرات والكفاءات في عام 2010 بمشاركة عددٍ محدود من العُمانيين في مجال البيئة. وفي العقد الأخير، نجحت الجمعية في تدريب 13 شابا عُمانيا ولا يزال بعضهم يتعاون مع الجمعية والبعض الآخر يعمل في القطاعين العام والخاص كمستشارين بيئيين. وهناك الكثيرون من خريجي المبادرة يشكلون أعضاء فعّالين ومتطوعين لدى الجمعية بصفتهم سفراء للبيئة في السلطنة.