مكتبة نادي قريات تحتفي بالكاتب سعيد السيابي
وتناولت الجلسة الحوارية عدة محاور تتعلق بالرواية، وكان أبرزها الحديث عن ولاية قريات، وحكايات الصيرة وما أُثير حولها من قصص، ومعنى التسمية، وتاريخ مقاومة أبناء الولاية للغزو البرتغالي، أمّا المحور الثاني فكان عن قصة كتابة العمل، والهدف منها، والمحور الثالث تمثّل في مناقشة ارتباط الكاتب وذكرياته بالمكان، وأخيرًا دار حديث حول ذاكرة المكان من جانب أدبيّ، والوقوف على تحليل العمل الروائي، بما في ذلك تقنية السرد، أنموذجًا. وتمّت قراءة انطباعات القرّاء عن العمل. تقدم الرواية المعتمدة على وثيقة تاريخية، الوقائع المدوّنة عن مقاومة العمانيين للبرتغاليين، خلال غزوهم لعمان يقدمها طالب دكتوراه عماني يتوجّه إلى لشبونة لدراسة تلك الحقبة، من تاريخ عمان المعاصر وأثناء بحثه في الأرشيف الوطني البرتغالي يعثر على وثائق مهمة تتحدّث عما خفي عن حقبة الاحتلال البرتغالي لعمان، فيجد ضالّته في الوثائق، وتروي الوثائق قصص بطولة إنسان عمان دفاعا عن أرضه.
كما قام السيابي بتوقيع روايته الجديدة احتفالا بالمناسبة. يُذكَر أن الكاتب سعيد بن محمد السيابي هو أستاذ جامعي، روائي وقاص، وكاتب دراميّ ومسرحيّ عمانيّ، صدرت له العديد من الأعمال منها: مجموعة قصصية بعنوان مبراة وقلم، ورغيف أسود، ومشا..كيك، وأحلام الإشارة الضوئية، ورواية جبرين وشاء الهوى، وله العديد من البحوث الأدبية. وتأتي هذه الجلسة الحوارية انطلاقةً لجلسات حوارية ثقافية، تحت عنوان: رُوّاق، تستضيف فيها مكتبة نادي قريّات مجموعة من الكُتّاب والأدباء، والمعنيين بالشأن الثقافيّ، والأدبي من داخل الولاية وخارجها.