1532846
1532846
العرب والعالم

مدير عام "الصحة العالمية" في الحجر الصحي .. والأمير وليام أصيب في أبريل

02 نوفمبر 2020
02 نوفمبر 2020

أوروبا تفرض قيودا جديدة وسط غضب متزايد بين سكانها -

عواصم (وكالات)- أعلن المدير العام لمنظّمة الصحّة العالميّة أنّه وضع نفسه في الحجر الصحّي بعد مخالطته شخصًا ثبُتت إصابته بكوفيد-19، لكنّه أوضح أنّه لا يشعر بأيّ أعراض. وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على تويتر أنّه تمّ تحديد مخالطته لشخص أظهرَ نتيجةً إيجابيّة لفحص كوفيد-19. وقال تيدروس "أنا بخير ولم تظهر (عليّ) أيّ أعراض. لكن سأعزل نفسي خلال الأيّام المقبلة، تماشياً مع بروتوكولات منظّمة الصحّة العالميّة، وسأعمل من المنزل". وأضاف "من المهمّ جدّاً أن نمتثل جميعنا للتوصيات الصحّية. فبهذه الطريقة نكسر سلاسل انتقال كوفيد-19 ونمحو الفيروس ونحمي النظم الصحّية". وقد كان تيدروس في الخطوط الأماميّة في إطار المبادرات التي أطلقتها المنظّمة الصحّية التابعة للأمم المتحدة من أجل مكافحة الوباء الذي أودى بما يقرب من 1,2 مليون شخص وأصاب أكثر من 46 مليونا حول العالم منذ ظهوره في الصين نهاية 2019. وفي أوائل أكتوبر، دافع تيدروس بقوّة عن العمل الذي أنجزته المنظّمة المتّهمة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم الكفاءة في إدارة الوباء. وأكد وزير الصحة والخارجية الإثيوبي السابق، البالغ من العمر 55 عامًا، على مدى شهور أن لكل شخص دورًا في وقف انتشار الفيروس. وتحضّ منظمة الصحة العالمية جميع الافراد على الاهتمام بغسل اليدين ووضع كمامات والحرص على التباعد الجسدي، كما تدعو السلطات إلى العمل على اكتشاف حالات الاصابة وعزلها واخضاعها لفحوص ومعالجتها ثم تتبع مخالطيها ووضعهم في الحجر الصحي. واضطرار تيدروس نفسهُ إلى البقاء في الحجر الصحّي بسبب تعرّضه المحتمل للفيروس، يمكن أن يؤدّي إلى مزيد من الهجمات على منظّمة الصحة العالمية والتدابير التي توصي بها. وتُكثّف الدول الأوروبية التي أصبحت مجددا بؤرة لوباء كوفيد-19 القيود او اجراءات الإغلاق، مثيرةً غضب مواطنيها الذين يعبرون بشكل متزايد عن نفاد صبرهم كما حصل في اسبانيا حيث تقع مواجهات متكررة مع قوات الأمن. وفي كل أنحاء أوروبا، سجل عدد الإصابات الاضافية ارتفاعا بنسبة 41% خلال أسبوع، ما يشكل نصف الحالات المسجلة في الأيام السبعة الماضية في العالم. وهذا الارتفاع في الحالات قد يستنفد الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ويدفع الحكومات الى تضييق حرية تنقل مواطنيها مجددا وإغلاق قطاعات كاملة من الاقتصاد. الأمير وليام أصيب أبريل كشفت صحيفة "ذي صن" البريطانية أمس أن الأمير وليام، الثاني في ترتيب خلافة العرش البريطاني، أصيب بفيروس كورونا المستجد في أبريل الماضي وعانى صعوبات تنفسية. وأوضحت الصحيفة الشعبية أن الأمير البالغ الثامنة والثلاثين لم يشأ التحدث عن إصابته بالفيروس لأن "أموراً مهمة كانت تحدث" ولأنه "لم يكن يريد أن يُقلق أحداً". وعزل وليام نفسه بمنزله العائلي في أنمر هام بمنطقة نورفوك (شرق إنكلترا)، وفق تعليمات السلطات الصحية الحكومية، لكنه واصل نشاطه عبر الهاتف أو بواسطة تقنية الفيديو. ولم يشأ قصر كنسينغتون التعليق على ما أوردته "ذي صن" عندما حاولت وكالة فرانس برس أمس الاستفسار عنها. ولم يُعطَ أي تفسير لعدم إعلان العائلة المالكة عن إصابة الأمير وليام، خلافاً لما فعلت في 25 مارس الفائت بالنسبة إلى الابن الأكبر للملكة إليزابيث ووريث العرش البريطاني الأمير تشارلز. ولم تظهر على أمير ويلز سوى عوارض خفيفة، وقد عزل نفسه سبعة أيام في دارته في اسكتلندا مع زوجته كاميلا. لكنّ "الفيروس ضرب نجله وليام بشدّة"، وفق "ذي صن" التي نقلت عن مصدر طلب عدم كشف اسمه أن الأمير الشاب "كان يعاني في مرحلة معينة صعوبة في التنفس، مما سبب الذعر لجميع المحيطين به". أوروبا تفرض قيودا جديدة فرضت أوروبا أمس قيودا للحد من تفشي كورونا المستجد والتي تثير غضب سكان في أنحاء القارة. وأصاب الوباء أكثر من 46 مليون شخص في أنحاء العالم وتسبب بما يقرب من 1,2 مليون وفاة، بينما يثير التفشي الخطير لكوفيد-19 في أوروبا والولايات المتحدة المزيد من القلق حيال وضع الاقتصاد العالمي المتدهور أساسا. ومن المقرر أن يبدأ تشديد قواعد الإغلاق في بلجيكا، التي تسجّل عالميا أكبر عدد من الإصابات بكوفيد-19 نسبة لعدد سكانها. وفرضت البرتغال كذلك إغلاقا جزئيا يبدأ تطبيقه غدا. وفي فرنسا، قال رئيس الوزراء جان كاستيكس إنه سيمنع متاجر التسوق من بيع منتجات "غير أساسية" اعتبارا من اليوم لحماية أصحاب المتاجر الصغيرة الذين أجبروا على إغلاق أبواب محلاتهم. وفرضت إسبانيا بدورها حظر تجول ليليا بينما طبّقت جميع مناطقها تقريبا إغلاقا للحدود الإقليمية لمنع التنقل لمسافات بعيدة. إيطاليا تشدد القيود قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس إن الحكومة الإيطالية ستعمل على تشديد القيود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، لكنها تسعى لعدم إعادة فرض قيود عزل عام تشمل جميع أنحاء البلاد. وقال كونتي في خطاب أمام البرلمان إن البلاد بحاجة الآن لفرض إجراءات أكثر صرامة، بما في ذلك الحد من السفر إلى المناطق الأكثر تضررا وفرض حظر تجول ليلي، نظرا لحدوث طفرة جديدة في تفشي الفيروس. وقال إنه سيجري تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق اعتمادا على مستوى خطر التفشي، وحذر من أن وحدات الرعاية المركزة قد تفيض بالمرضى في 15 إلى 20 منطقة إيطالية خلال الشهر المقبل إذا لم تتخذ خطوات لمواجهة ذلك، قائلا إن مناطق بعينها واجهت قيودا أكثر صرامة عن غيرها. الكويت تسجل 4 وفيات و759 إصابة أعلنت وزارة الصحة في الكويت أمس تسجيل أربع  حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد19-"، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء المرض إلى .786 وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور عبدالله السند، أمس، إنه تم تسجيل759 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى  127 ألف حالة و 293 . وأشار المتحدث إلى وجود 114 مصابا يتلقون الرعاية الطبية داخل وحدات العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق اليوم أن 828 مصابا تماثلوا للشفاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من كورونا في الكويت إلى  118  ألفا و386 حالة. إيران: ارتفاع قياسي في الوفيات مع بدء تطبيق حظر السفر بين المدن الكبرى في إيران، سجلت البلاد أمس ارتفاعا قياسيا في وفيات كوفيد-19 بلغ 440 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع إجمالي الوفيات في أشد دول الشرق الأوسط تضررا بالجائحة إلى 35738. وذكر التلفزيون الرسمي أن الحكومة أغلقت المدارس والمساجد والمحلات والمطاعم في معظم البلاد منذ أوائل شهر أكتوبر وفرضت اليوم الاثنين حظرا على التنقل بين 25 مدينة، بينها طهران، لمدة أربعة أيام. وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن الحكومة ستتخذ قرارا بخصوص فرض إغلاق كامل لمدة أسبوعين في العاصمة. ولم تذكر تفاصيل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري للتلفزيون الحكومي إنه تم تسجيل 8289 إصابة بكوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مما رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 628780. كانت إيران قد أعلنت رصد أول حالتي وفاة في البلاد بسبب فيروس كورونا في 19 فبراير . وشكك رئيس المجلس الطبي الإيراني محمد رضا ظفر غاندي في دقة الحصيلة الرسمية وحذر من أن البلاد وصلت إلى "معدل وفيات كارثي"، حسبما ذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أمس الأول. وقال للوكالة "العدد الرسمي للوفيات يعتمد فقط على عدد المرضى المسجلين... من خلال المسح الميداني في المستشفيات والمقابر، حصل مجلسنا على رقم أعلى ثلاث مرات على الأقل من عدد الوفيات الرسمي". والمجلس الطبي منظمة غير حكومية مسؤولة عن منح تراخيص ممارسة المهنة للأطباء في إيران. سويسرا: 22 ألف إصابة جديدة أظهرت بيانات السلطات الصحية في سويسرا أمس أن حالات الإصابة بفيروس كورونا زادت 21926 منذ صباح الجمعة الماضية، وذلك بعد أن شددت الحكومة الأسبوع الماضي الإجراءات بهدف إبطاء معدل تسارع انتشار كوفيد-19. وارتفع إجمالي الحالات المؤكدة في سويسرا وإمارة ليختنشتاين الصغيرة المجاورة إلى 176177 إصابة، في حين بلغت حصيلة الوفيات 2130 بعد زيادة 93 وفاة. وزاد إجمالي الحالات التي تخضع للعلاج في المستشفيات بنحو 500 حالة، مما أدى إلى استمرار الضغط على شبكة الرعاية الصحية المركزة في البلاد. كوسوفو تفرض قيود جديدة من المقرر أن تدخل مجموعة من القيود الجديدة في كوسوفو حيز التنفيذ وذلك للحد من التفشي السريع لفيروس كورونا. وكانت حكومة رئيس الوزراء عبد الله هوتي قد أصدرت أمس الأول قرارا بإلزام المراكز التجارية والمطاعم والحانات والمقاهي بالإغلاق في الفترة ما بين التاسعة مساء حتى الخامسة صباحا، ولكن سوف يستمر عمل خدمة تقديم الطلبات السريعة. كما يحظر القرار جميع التجمعات العامة، وتشمل الاحتجاجات وحفلات الزفاف، كما تم تقليص خدمات النقل العام. وتم إعفاء الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والحوامل من الذهاب للعمل، ويسمح لمن هم فوق سن 65 عاما بالخروج في الفترة ما بين السادسة حتى العاشرة صباحا وما بين الرابعة حتى السابعة مساء. وجرى تحويل الدراسة في الجامعات إلى التعليم عن بعد، كما سوف يقوم الأطباء بفحص المسافرين القادمين عبر النقاط الحدودية. ومن المقرر مراجعة الإجراءات خلال أسبوعين. وكانت كوسوفو، التي يبلغ تعداد سكانها 8ر1 مليون مواطن، قد سجلت أمس السبت 514 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ إجمالي حالات الاصابة لديها 4500 حالة. إصابة 11 معتقلا فلسطينيا أ علنت مصلحة السجون الإسرائيلية أمس إصابة 11 فلسطينيا معتقلين في سجن لديها بفيروس كورونا المستجد. وقالت في بيان "من خلال الفحوصات التي تم القيام بها على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية في سجن جلبوع، تم تشخيص إصابة 11 سجينا بفيروس كورونا". وأضاف البيان "حالتهم جيدة وتم نقلهم للحجر الصحي بموجب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة" الإسرائيلية. وأوضح أن "تحقيقات وبائية تُجرى بحيث سيتم سحب عينات من ذوي الصلة". وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني "إصابة هذا العدد من الأسرى في سجن واحد يضم 360 معتقلا مؤشر خطير على إمكانية انتشار الوباء بشكل أكبر". وأضاف في تصريحات لرويترز "طالما حذرنا من ذلك ودعونا المؤسسات الدولية، بشكل خاص الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، للتحرك للوقوف على أوضاع أكثر من 4500 أسير في السجون الإسرائيلية منهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن". ودعا فارس هذه المنظمات "إلى التحرك بشكل عاجل للوقوف على حقيقية انتشار فيروس كورونا بين الأسرى". المانيا: تزايد أعباء القائمين بالرعاية العائلية زادت أعباء الأقارب الذين يعتنون بأشخاص معوزين للرعاية في المنزل بشكل أكبر خلال أزمة جائحة كورونا في ألمانيا. وبحسب دراسة أجرتها جامعة بريمن بتكليف من شركة التأمين الصحي الألمانية "دي إيه كيه"، فإن رعاية الأقارب بالنسبة لـ 57 في المئة ممن شملهم الاستطلاع تستغرق وقتا أطول في الجائحة. وكان أحد أسباب ذلك هو أن المساعدة المهنية من خدمات التمريض، على سبيل المثال، لا يمكن الحصول عليها حاليا بالقدر المعتاد.  وبحسب الدراسة، تسبب ذلك في تدهور الحالة الصحية الخاصة بالأقارب القائمين بالرعاية "بشكل كبير" بالنسبة لـ 11 بالمئة منهم و "إلى حد ما" بالنسبة لـ41 بالمئة. وذكر 47 بالمئة بأن حالتهم الصحية "لم تتغير". وقال أندرياس شتورم، الرئيس التنفيذي لشركة "دي إيه كيه" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن حالة الأقارب القائمين بالرعاية كانت سيئة من قبل، وأضاف:"مع أزمة كورونا، تم تجاوز الحد الأقصى من تحمل الأعباء"، مشيرا إلى أن الكثيرين منهم يحتاجون على نحو عاجل المزيد من المرونة في مسؤوليات الرعاية والعمل لأن الجائحة ستستمر.  ورحب شتورم بخطط الإصلاح التي وضعها وزير الصحة الألماني ينس شبان في هذا الاتجاه، والتي تعد خطوة أولى نحو المساعدة.  وبحسب البيانات يوجد في ألمانيا أكثر من ثلاثة ملايين شخص يتلقون الرعاية في المنزل. وفقا للدراسة، ذكر غالبية الذين شملهم الاستطلاع أن الجمع بين الرعاية والعمل صار أكثر صعوبة بسبب الجائحة.  وشملت الدراسة، التي أجراها الخبير في الاقتصاد الصحي هاينتس روتجانج، 1296 شخصا شاركوا في استبيانات عبر الإنترنت خلال الفترة من 8 يونيو حتى 12 أغسطس حتى سن 67 عاما. البرازيل: الإصابات تصل إلى 55ر5 مليون ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد19- في البرازيل إلى 55ر5 مليون إصابة حتى الساعة السابعة والنصف صباح أمس بتوقيت ساو باولو، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وبلغ عدد حالات الوفاة في البرازيل 160 ألفا و74 حالة، بينما تعافى 02ر5 مليون شخص من مرض "كوفيد19-"، الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا. ومر نحو 35 أسبوعا منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البرازيل. السعودية:17 وفاة و381 إصابة أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس تسجيل 17 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة جراء الإصابة بكورونا إلى  5437  حالة. وأشارت الوزارة ، في بيان صحفي أمس ، إلى تسجيل 381 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 348 ألفا و 37حالة. ولفتت الوزارة إلى تسجيل 436 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 334 ألفا و672.