دراسة تؤكد التراجع المتزايد لأعداد الكوالا

سيدني- د ب ا: خلصت دراسة إلى أن أعداد حيوان الكوالا في استراليا في تناقص متزايد، ويرجع ذلك إلى الضغط على أنظمتها المناعية بسبب تدمير مواطنها وحرائق الغابات.

وقال إدوارد نارايان، أحد القائمين على الدراسة: «إن تطهير الأرض واسع النطاق وتقليص المواطن البيئية بسبب الحرائق وموجات الحرارة يؤديان للضغط على الأنظمة المناعية لحيوان الكوالا، والبيانات أظهرت أن حيوان الكوالا يعمل عند الحد الأعلى للحد الفسيولوجي من أجل التعامل مع التغيرات البيئية».

وقد قام باحثون من جامعة ويسترن سيدني بتحليل 12ألفا و 543 سجلا من على مدار 29 عاما من «ثلاثة مواطن رئيسية لحيوان الكوالا» في استراليا. وخلص الباحثون إلى أن أعداد حيوان الكوالا تراجعت بصورة متزايدة، ويرجع ذلك بصورة رئيسية إلى الأمراض، وأكثرها شيوعا حيوانات مرض الكلاميديا، حيث أصبحت حيوانات الكوالا أكثر عرضة له بسبب «التعرض الطويل لعوامل الضغط نتيجة التغيرات البيئية». وحذرت الدراسة من أن الصدمة البيئية والأمراض تدفع حيوان الكوالا إلى «حافة الانقراض». وقال نارايان: إن جماعات مجتمعية ومتطوعين نجحوا في علاج الكثير من حيوانات الكوالا التي تم إنقاذها، وكانت مصابة بالأمراض، موضحا «ولكن نحن في حاجة لعلاج البيئة، وليس الحيوان».