العرب والعالم

اشتية يدعو مجلس الأمن لـ «تصويب» البوصلة بشـأن الصـراع الفلسطيـني الإسرائيـلي

26 أكتوبر 2020
26 أكتوبر 2020

رام الله-د ب أ: حث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس مجلس الأمن الدولي على «تصويب» البوصلة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية. وصرح اشتية ، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، بأن مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة القضايا في الشرق الأوسط ومن ذلك القضية الفلسطينية.

وأوضح أن بحث مجلس الأمن سيتناول الطلب المقدم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرتش للبدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنجاز حل الدولتين وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأضاف :«نتطلع بالمزيد من الأمل لهذه الخطوة التي من شأنها إن نجحت تصويب البوصلة التي حاولت الإدارة الأمريكية حرفها بعيدا عن مبادئ الشرعية الدولية». من جهة أخرى ، انتقد اشتية «التحاق دولة السودان الشقيق بركب التطبيع مع إسرائيل»، معتبرا ذلك «سقطة القرن التي لم نكن نريد لأشقائنا العرب الوقوع فيها».

وقال إن الموقف الفلسطيني «مبني على أن مرجعية العلاقة العربية مع إسرائيل هي مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية المتعاقبة».

واعتبر أنه «مع كل دولة تلتحق بركب التطبيع ينهار حجر جديد في جدار الإسناد العربي المتداعي ويتم حشو مخزن السلاح الإسرائيلي بذخيرة جديدة تقتل أبناء الشعب الفلسطيني وتصادر حقوقهم المشروعة». وأكد اشتية أن الشعب الفلسطيني «وحده ولا أحد سواه يمتلك الحق بالحديث باسمه وتقرير مصيره وهو وحده من يمتلك مفتاح السلام في المنطقة، واتفاقيات التطبيع لا تلغي وجود الشعب الفلسطيني على الأرض».