العرب والعالم

وضـع مأسـاوي فـي المانيــا .. وفرنسا تفقد السيطرة على الجائحة

26 أكتوبر 2020
26 أكتوبر 2020

وكالة أوروبية تحث الدول على التخطيط المسبق لتوزيع اللقاح -

عواصم - (وكالات): حثت وكالة مكافحة الأمراض المعدية في أوروبا أمس الحكومات على التخطيط المسبق وتكييف استراتيجيات التطعيم الخاصة بها استعدادا للحصول على لقاح لفيروس كورونا يتاح على نطاق واسع. وقال المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن إمدادات أي لقاح محتمل من غير المرجح أن تكون كافية للدول لتطعيم سكانها بالكامل في وقت واحد، مما يعني أن الحكومات ستحتاج إلى «تحديد الفئات ذات الأولوية». الى ذلك أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجددا على نحو جلي عن بالغ قلقها إزاء تزايد أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد. وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أمس عقب مشاورات لميركل مع قيادة الحزب المسيحي الديمقراطي أن المستشارة أكدت ضرورة وقف هذا الارتفاع على نحو مُلح، واصفة الوضع بأنه «بالغ التفاقم» و«مأساوي»، مشيرة إلى أن ألمانيا من الممكن أن تصل قريبا إلى «وضع صعب» فيما يتعلق بتوفر أسرة العناية المركزة. كما أعرب رئيس ديوان المستشارية هيلجه براون عن ارتيابه الشديد إزاء وضع العدوى. وذكرت مصادر من الحزب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه أوضح خلال الاجتماع أن الأعداد ارتفعت بسرعة كبيرة. وكان معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية أعلن صباح أمس أن عدد الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 8685 إصابة، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.

أمريكا: ارتفاع بنسية 7ر0%

ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد19- في الولايات المتحدة بنسبة 7ر0% خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية حتى الساعة السابعة و3 دقائق من صباح أمس بتوقيت نيويورك، ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى 64ر8 مليون حالة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وجاءت الزيادة في حالات الإصابة على المستوى الوطني أدنى من متوسط الزيادة اليومية على مدار الأسبوع الماضي، والتي كانت 8ر0%. وسجلت ولاية كاليفورنيا أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة حتى الآن، بواقع 906 آلاف و795 حالة، بزيادة نسبتها 3ر0%، مقارنة بنفس الوقت أمس. وشهدت ولاية آلاسكا زيادة بنسبة 2ر4 % في الإصابات عن نفس الفترة أمس الأول، ليرتفع الإجمالي إلى 13 ألفا و8 حالات. وسجلت ولاية تكساس أكبر عدد من الوفيات جراء كورونا في الولايات المتحدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حيث سجلت 40 حالة وفاة.

الصين دون أعراض

سجلت الصين أمس أعلى حصيلة لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد دون أعراض خلال نحو سبعة أشهر، وذلك بعد رصد بؤرة تفش للعدوى مرتبطة بمصنع للملابس في منطقة شينجيانج بشمال غرب البلاد. ورصدت سلطات الصحة 137 إصابة دون أعراض أمس الأول خلال حملة لفحص 4.57 مليون شخص في منطقة كاشجر بدأت بعد الإبلاغ يوم السبت عن إصابة فتاة تبلغ من العمر 17 عاما وتعمل في المصنع بالفيروس دون أن تظهر عليها أعراض. ولم يتضح كيف أصيبت الفتاة بالفيروس إلا أن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت إن جميع الحالات الجديدة مرتبطة بمصنع ملابس يعمل فيه والدا الفتاة على الرغم من أن فحوص الوالدين جاءت سلبية. وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين تسجيل 20 إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19 و161 حالة دون أعراض على بر الصين الرئيسي أمس الأحد. وهذا العدد لحالات الإصابة الجديدة بلا أعراض هو الأعلى منذ بدأت الصين تسجيل تلك الحالات يوميا في أول أبريل . وخضع أكثر من 2.84 مليون شخص في منطقة كاشجر للفحص حتى بعد ظهر أمس الأول، ويتوقع أن يجري استكمال عملية الفحص اليوم. ويبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيسي حتى الآن 85810 حالات بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.

الهند تسجل 45148 إصابة

أظهرت بيانات وزارة الصحة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في الهند بلغ 7.91 مليون حالة أمس بعد تسجيل 45148 حالة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وتحتل الهند المركز الثاني في عدد حالات الإصابة بكورونا بعد الولايات المتحدة التي توجد بها نحو 8.1 مليون إصابة. ولكن الهند،ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، سجلت أمس أدنى عدد من حالات الوفاة منذ نحو أربعة أشهر حيث تم تسجيل 480 حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مما رفع إجمالي الوفيات إلى 119014.

كندا: إصابات كورونا تصل 218 ألفا

وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في كندا إلى 218 ألفا و874 حالة حتى الساعة السابعة والنصف من صباح أمس بتوقيت تورونتو، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في كندا جراء الإصابة بالفيروس وصل إلى 9995، حتى صباح أمس. وتعافى من مرض «كوفيد19-» الذي يسببه الفيروس 184 ألفا و194 من المصابين حتى الآن. وأعلنت كندا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد قبل نحو 39 أسبوعا.

ارتفاع الإصابات في المكسيك إلى 891160

أعلنت وزارة الصحة في المكسيك تسجيل 4360 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و181 حالة وفاة ليصل العدد الرسمي لحالات الإصابة إلى 891160 وحالات الوفاة إلى 88924. وقال مسؤولو الصحة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.

إستراليا: لا إصابات

قالت ولاية فيكتوريا الأسترالية أمس إن 24 ساعة مرت دون تسجيل أي حالات إصابة جديدة بكوفيد-19 فيما يعد تطورا مهما لم تشهده إلا قبل أربعة أشهر مما يثير آمالا في تخفيف العزل العام الصارم المفروض على مدينة ملبورن. وأجل رئيس وزراء الولاية دانييل أندروز إعادة فتح المدينة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة بسبب تفشي المرض في شمال ملبورن. وقال المسؤولون إنهم أجروا اختبارات كورونا لنحو 15 ألف شخص في المنطقة وجاءت كلها سلبية. ويواجه أندروز ضغوطا قوية لرفع العزل العام الذي تم فرضه على ملبورن في يوليو. وتقول الشركات والحكومة الاتحادية إنه سيؤخر التعافي الاقتصادي في أستراليا. وانكمش الاقتصاد الأسترالي سبعة في المئة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو في أكبر انكماش ربع سنوي منذ بدء السجلات في عام 1959. وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ 22 عاما مسجلا 7.5 في المائة في يوليو مع إغلاق الشركات والحدود للتصدي لفيروس كورونا. وسلط رئيس الوزراء سكوت موريسون الضوء على حقيقة أن ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة تفرض قيودا أكثر مرونة على الرغم من تسجيلها بشكل منتظم أعدادا يومية أعلى من فيكتوريا لحالات الإصابة بكورونا. وسجلت أستراليا حتى الآن ما يزيد قليلا عن 27500 حالة إصابة بكوفيد-19، وهو ما يقل بشكل كبير عن دول متقدمة أخرى كثيرة.

قواعد مختلفة لمكافحة كوفيد-19

لطالما كانت الحدود القديمة بين إنجلترا وويلز بالكاد مرئية، وفي بلدة نايتون، يفصل جسر مشاة صغير بين البلدين التابعين للمملكة المتحدة... لكن منذ أن ضرب فيروس كورونا بريطانيا هذا العام ودفع حكومتي لندن وكارديف إلى فرض قواعد مختلفة، أصبحت الحدود أكثر واقعية.

وقال نك جونز رئيس بلدية نايتون عن الحدود «لم تكن لها أهمية من قبل».

تقع هذه المدينة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة آلاف نسمة في واد على مسافة 260 كيلومترا من لندن و130 كيلومترا من كارديف.

ويقع مركزها في ويلز حيث بدأت تدابير إغلاق لمدة 17 يوما مساء الجمعة الماضية يجبر بموجبها السكان على البقاء في المنزل باستثناء الخروج لأغراض محدودة مثل ممارسة الرياضة أو العمل.

ومع ذلك، سيبقى بمقدور الأشخاص التنقل بحرية في المناطق المحاذية لنهر تيم في مقاطعة شروبشير الإنكليزية حيث تقع محطة القطارات في المدينة ويعيش فيها عدد أقل من السكان.

وهذه ليست المرة الأولى التي تختلف فيها القيود مع تطور طرق الاستجابة للوباء على مدى الأشهر الستة الماضية، ما ترك سكان نايتون يعانون من تداعياتها.

ومنذ حوالي أسبوع، منعت حكومة ويلز الأشخاص من الذهاب إلى بؤر كوفيد-19 في إنكلترا عبر الحدود، وهي خطوة وصفتها المنظمة التي تمثل الشرطة بأنها «غير قابلة للتنفيذ».

وأوضح جونز «القيود المفروضة تشكل نوعا من حقل الألغام»، مشيرا إلى أن السكان رغم ذلك كانوا «جيدين» في الامتثال لها.

واستذكر أنه في وقت سابق من العام تم تخفيف تدابير الإغلاق التي استمرت لأشهر في أنحاء المملكة المتحدة وكان الناس «خائفين» من القدوم إلى ويلز حيث بقيت القيود أكثر صرامة.

وأضاف «كان علينا أن نلتقي أشخاصا في موقف سيارات المحطة لأنهم لن يقتربوا» أكثر.

«صعبة جدا»

بريطانيا هي الدولة الأكثر تضررا بالفيروس في أوروبا مع تسجيلها أكثر من 44 ألف وفاة وعودة ارتفاع عدد الإصابات مجددا.

الإدارات التي تم تفويضها في اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية مسؤولة عن وضع إجراءاتها الخاصة، وفي الأسابيع الأخيرة اعتمدت قواعد أكثر صرامة من حكومة المملكة المتحدة في إنجلترا.

ففي لندن، تمسك رئيس الوزراء بوريس جونسون بتوسيع نطاق عمليات الإغلاق المحلية مستهدفا المناطق التي تضم أكبر عدد من الإصابات.

لكن رئيس الوزراء الويلزي مارك دراكفورد أعلن قبل أسبوع أن بلاده التي يبلغ عدد سكانها حوالى ثلاثة ملايين نسمة ستفرض مجددا إغلاقا من الساعة السادسة من مساء الجمعة الفائت وحتى 9 نوفمبر.

وقد تسبب هذا النهج المبعثر للقيود في تذمر البعض في نايتون، خصوصا تجار التجزئة الذين يجدون أنفسهم يتعاملون مع زبائن مربكين.

وأوضحت كريس برانفورد التي تدير محلا لتقديم الشاي في المدينة في إشارة إلى حكومتي لندن وكارديف «لا يبدو أنهما تعملان معا، يجب أن تكون المملكة المتحدة هي المملكة المتحدة».

وأضافت «إنه أمر صعب جدا بالنسبة إلى المؤسسات».

العمل كفرد

ينبغي لسكان نايتون، أو الغالبية التي تعيش على الجانب الويلزي، الامتثال للقيود الصارمة الجديدة المفروضة رغم أن المدينة تضم عددا أقل من الإصابات بالفيروس لكل فرد مقارنة بالمدن الكبرى مثل سوانزي وكارديف.

ومع ذلك، كان جونز واثقا من أن الأمور ستكون على ما يرام.

وقال «ما زالت الأعمال نشطة إلى حد ما، ولم نشهد فشلا تجاريا حتى الآن، لذلك أعتقد أن كل شيء على ما يرام».

وأقرت هولي آدامز-إفنز التي تعمل في إحدى الحانات المحلية بأن وجود مجموعتين مختلفتين من القواعد لمدينة واحدة كان «صعبا». لكنها أضافت «هذا يجعل الأمور مربكة بعض الشيء... لكننا سنكون بخير».

فرنسا تفقد السيطرة على الجائحة

أعلن مسؤولون في قطاع الصحة الفرنسي، أمس فقدان السيطرة على جائحة كورونا، وذلك بالتزامن مع تسجيل فرنسا 52 ألف إصابة جديدة.

وقال إريك كوميس، رئيس قسم الأمراض المعدية والمدارية في مستشفى «بيتي سالبترير» بالعاصمة باريس، لإذاعة «فرانس إنفو» :«لقد فقدنا السيطرة على الوباء».

فيما أعرب جان فرانسوا دلفريسي، رئيس الهيئة الاستشارية الحكومية لمكافحة الفيروسات ، عن دهشته من «وحشية» الموجة الثانية من الجائحة والارتفاع الكبير في عدد الإصابات.

وحذر دلفريسي من أن الموجة الثانية من الفيروس يمكن أن تكون «أقوى من الأولى» وأنها تنتشر في جميع أنحاء أوروبا.

وجاءت تصريحات دلفريسي عقب الإعلان عن أكثر من 52 ألف حالة إصابة جديدة في فرنسا.

وفي السياق، طرح المسؤول الفرنسي طرح فكرة اللجوء إلى إعادة فرض الإغلاق المحلي التام، أو تمديد حظر التجول الجزئي الذي يبدأ من 9 مساء وحتى السادسة صباحا وتم فرضه في نصف المقاطعات الإدارية الفرنسية.

وارتفع عدد الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفيات في فرنسا بسبب الفيروس بشكل حاد خلال الأسابيع الأخيرة؛ ما زاد الضغط على وحدات العناية المركزة.

ويملأ مرضى كورونا الآن أكثر من ثلثي وحدات العناية المركزة في منطقة باريس، حسب الإذاعة الفرنسية.

وتعد فرنسا من بين الدول الأكثر تضررا من الوباء، حيث سجلت أكثر من مليون و138 ألف إصابة وما يزيد عن 34 ألفا و761 وفاة حتى ظهر أمس.

مدارس غزة تفتح أبوابها

استأنفت مدارس قطاع غزة الحكومية والخاصة، أمس، فتح أبوابها، أمام الطلبة المنتسبين لمراحل دراسية مختلفة، ضمن سياسة «العودة التدريجية» التي أقرّتها وزارة التربية والتعليم.

هذه الخطوة تضم المراحل الدراسية الإعدادية والثانوية، وسط إجراءات الوقاية من فيروس «كورونا»، وذلك بعد نحو أسبوعين من عودة طلبة السنة الثانية عشر (النهائية بالمرحلة الثانوية) لمقاعدهم الدراسية.

ويستثنى من هذه العودة، الطلبة التابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، حيث أقرّت الوكالة الأممية سياسة «التعليم عن بعد» (الإلكتروني).

وأغلقت السلطات الحكومية بغزة (تحت إدارة حركة حماس)، المدارس، نهاية أغسطس الماضي، إثر اكتشاف حالات إصابة بالفيروس، داخل القطاع.

وقالت الوزارة، في تصريح وصل وكالة الأناضول نسخة عنه، إنها «تستأنف الدارسة للصفوف من السابع وحتّى الحادي عشر، ضمن المرحلة الثانية من العودة الآمنة للمدارس».

وأنهت الوزارة تجهيز المدارس المخصصة لتلك المراحل، وسط إجراءات الوقاية من فيروس «كورونا».

ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في غزة، 5442، بينها 31 وفاة.

إصابة سكرتيرة نتنياهو

قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، إنه تم تشخيص إصابة سكرتيرة في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بفيروس كورونا.

ولم تذكر هيئة البث (رسمية) اسم السكرتيرة، أو تفاصيل أخرى عن حالتها الصحية.

وأضافت: «يجري فحص ما إذا كان يتعين على رئيس الوزراء وطاقمه الدخول في حجر صحي».

وسبق أن خضع نتنياهو لعدة فحوصات لفيروس كورونا، ودخل الحجر الصحي مرتين على الأقل خلال الأشهر الماضية.

السعودية: 17 حالة وفاة

أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس  تسجيل 17 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة جراء الإصابة بالفيروس إلى  5313  حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحفي أمس إلى تسجيل 357  إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 345 ألفا و 232 حالة.

ولفتت الوزارة إلى تسجيل 361 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 331 ألفا و 691.

الكويت: 3 وفيات

أعلنت وزارة الصحة في الكويت أمس  تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد19-»، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء المرض إلى .749 وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور عبدالله السند اليوم، إنه تم تسجيل 682  إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى  122 ألف حالة و 317 . وأشار المتحدث إلى وجود 122 مصابا يتلقون الرعاية الطبية داخل وحدات العناية المركزة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في وقت سابق أمس أن 620 مصابا تماثلوا للشفاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من كورونا في الكويت إلى  113  ألفا و391 حالة.