حلقة عمل حول أهداف وغايات ومؤشرات الاستدامة البيئية 2030

وقدم الدكتور محمد بن سيف الكلباني مدير دائرة التنمية المستدامة عرضا مرئيا عاما حول أهداف وغايات التنمية المستدامة 2030، مع التركيز على أهداف وغايات الاستدامة البيئية، وقدم فيها نظرة عامة حول الأهداف الإنمائية الألفية وعددها 8 أهداف والتي انتهت في عام 2015م واستبدالها بالخطة العالمية الجديدة للتنمية المستدامة 2030 التي تم اعتمادها من قبل دول العالم في الأمم المتحدة بعنوان «تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030» في مؤتمر قمة التنمية المستدامة الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر 2015م، والتي تضمنت أهداف جديدة للتنمية المستدامة بدأ نفاذها في يناير عام 2016م وعددها 17 هدف وغاياتها 169 غاية، وأكثر من 230 مؤشرا.

وكذلك تم التطرق إلى جهود السلطنة في تنفيذ أهداف وغايات الاستدامة البيئية وإدماجها في الخطط الخمسية والتوجهات الاستراتيجية في رؤية عُمان 2040 ومدى الترابط والاتساق بين الأولويات الوطنية في رؤية عُمان 2040 وأهداف وغايات التنمية المستدامة 2030.

وقدم أحمد بن سعيد الشكيلي مدير دائرة المحميات الطبيعية عرضا مرئيا ركز فيه على الهدف رقم 14: حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة، والهدف رقم 15: حماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام، وإدارة الغابات على نحو مستدام، ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، وما تم فيهما من جهود وإنجازات في تنفيذ غاياتها وأبرز المبادرات في تنفيذ هذين الهدفين مستعرضا بعض التحديات والخطط المستقبلية الموضوعة لتحقيق هذه الأهداف بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المرتبطة بالعمل البيئي في السلطنة.

واستعرض نبيل بن سليمان الحاتمي أخصائي إحصاء المؤشرات البيئية في أهداف وغايات الاستدامة البيئية 2030، وما تم إنجازه وتحقيقه من جهود في هذا الشأن من رصد واحتساب عدد من المؤشرات المعنية بمختلف الأوساط البيئية كجودة المياه والتربة والهواء والنفايات والتنوع الأحيائي والفطري وصون البيئة البحرية في مختلف الأهداف والغايات ذات العلاقة بحماية البيئية وصون مواردها الطبيعية.