صثضصثض
صثضصثض
الرياضية

القطاع الرياضي النسائي شهد طفرة جيدة خلال السنوات الماضية

17 أكتوبر 2020
17 أكتوبر 2020

رياضة المرأة حظيت بدعم كبير من الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية

 

كتب - فهد الزهيمي

تحتفل السلطنة بيوم المرأة العمانية والذي يصادف السابع عشر من شهر أكتوبر من عام وذلك بمزيد من الازدهار في مختلف الجوانب ومنها القطاع الرياضي الذي يواصل تحقيق أهدافه الطموحة من حيث الإنجازات التي تحققها الفتاة العمانية في مختلف التجمعات والتظاهرات الرياضة المختلفة الخليجية والإقليمية والدولية، وبلا شك أن التطور الكبير الحاصل في رياضة المرأة العمانية لم يأت من فراغ وإنما بجهود كبيرة بذلت من وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العمانية ولجنة رياضة المرأة وتكاتف الجهات الحكومية والخاصة أيضا في سبيل تطور الرياضة النسائية في مختلف المجالات.

سناء البوسعيدية: المرأة العُمانية ساهمت بدور مهم في كافة المجالات الرياضية[/caption]

وفي هذا الجانب أكدت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة العمانية لرياضة المرأة باللجنة الأولمبية العمانية أن احتفال السلطنة بيوم المرأة العمانية والذي يصادف يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام، يأتي تكريما واعتزازا بإسهاماتها المتواصلة في مسيرة التنمية الشاملة وتمكينا لها للمضي قدما في كافة المجالات التنمية الوطنية، كما أن هذا التكريم يأتي لتعزيز دورها الوطني في مختلف ميادين الحياة باعتبارها فاعلا أساسيا في التنمية، ويسهم في بناء جيل واعٍ ويساهم في تعزيز قيم المواطنة.

دعم كبير

وأضافت البوسعيدية: حظيت مشاركة المرأة العُمانية في كافة المجالات الرياضية المختلفة بالكثير من الإنجازات حيث شهدت رياضة المرأة العمانية منذ إشهار اللجنة العمانية لرياضة المرأة تطورا ملحوظا في جميع الألعاب التي تشرف عليها اللجنة بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، وأصبحت الفتاة العمانية تشارك وتتواجد في كافة البطولات تحت شعار المشاركة من أجل المنافسة، وذلك بفضل الدعم الكبير من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العمانية، حيث تطور المستوى المهاري والفني للاعباتنا فأصبحت منتخباتنا لها مكانة بين المنتخبات الخليجية، وأكدت مكانتها في المشاركات الإقليمية والدولية، وهذا يعكس المستوى الذي وصلت إليه رياضة المرأة العمانية.

وختمت رئيسة اللجنة العمانية لرياضة المرأة باللجنة الأولمبية العمانية حديثها بالقول: المرأة العمانية استفادة من الفرص التي أتيحت لها في كافة المجالات التنمية وفي المجال الرياضي على وجه الخصوص، كما تعمل على إيجاد شراكة حقيقية مع الجهات التي لها العلاقة لتطوير رياضة المرأة، وأن تساهم بأفكارها وقدراتها في دفع مسيرة التنمية في ظل القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه-.

سعادة الإسماعيلية: يوم المرأة هو تكريم وتجسيد لدورها البناء في المجتمع[/caption]

قالت سعادة بنت سالم الاسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: لا يخفى على الجميع بأن يوم المرأة العمانية والذي يصادف السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام هو يوم تفتخر به جميع النساء في السلطنة وذلك بمساهمتها الكبير في مسيرة التنمية والإنجازات التي تحققت لهذا الوطن الغالي وفي مختلف الجوانب، كما أن هذا اليوم ساهم في تمكين المرأة في مجالات عديدة ومنها الجانب الرياضي. وأضافت الإسماعيلية: كما أن هذا التكريم وتخصيص يوم للمرأة العمانية جاء تجسيدا للاهتمام الكبير بالمرأة باعتبارها الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها المجتمع برفقة الرجل لدفع عجلة التقدم في شتى المجالات، وتساهم بشكل فعال في بناء جيل واعٍ بالمجتمع.

وتابعت حديثها: المرأة العمانية تتبوأ مكانة كبيرة ونالت فرصا واسعة في مختلف المجالات وهي شريك فاعل في بناء المجتمع ولابد من الاستفادة من القدرات الكبيرة التي تحملها وتملكها وأن تساهم بأفكارها النيرة في المساهمة في البناء لتواصل عجلة النماء والتنمية جنباً إلى جنب مع الرجل. وقالت مديرة دائرة رياضة المرأة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: الإنجازات الرياضية التي حقتها الفتاة العمانية خلال السنوات الماضية لم تأت من فراغ وإنما بدعم كبيرة من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية وباقي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، حيث إن إنجازات الفتاة العمانية أصبحت علامة بارزة في مسيرة الإنجازات الرياضية بالسلطنة، كما تميزت الفتاة بثقتها الكبيرة وبوصولها لمنصات التتويج بجدارة في مختلف البطولات الخليجية والاقليمية والعالمية، ونتمنى خلال الفترة المقبلة أن نواصل بناء الإنجازات الرياضية وأن تكون في مصاف الدول المتقدمة رياضيا.

بدرية الهدابية: يعد هذا اليوم بمثابة تشريف للمرأة من القيادة الحكيمة[/caption]

أوضحت الدكتورة بدرية الهدابية رئيسة اللجنة العمانية للريشة الطائرة أن يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام قد ساهم في رفع مكانة المرأة العمانية قدرا، وفي كل عام نجدد طاقاتنا المعطاة قبل كل شيء نشحذ الهمم حبا لهذا الوطن وقائده المفدى، ونرسم آفاقا أرحب لتطلعاتنا، فما مضى من حياتنا كان إنجازا، ولكن ما ينتظره منا الغد هو تحد كبير سنعمل من أجل تطلعات أرحب وأفضل، فقد أثبتنا خلال العقود الماضية من مسيرة النهضة العمانية المباركة قدرات كبيرة ومتنوعة غطت مجالات عدة، حيث حققت من خلالها المرأة العمانية إنجازات غير مسبوقة خلال مسيرتها على مدى الخمسين سنة فاقت التوقعات وأصبحت لها مكانتها الكبيرة بين نساء العالم.

وأضافت الهدابية: أثبتت الفتاة العمانية حضورها القوي وعطاءها الفاعل في خدمة الوطن في مختلف مجالات العمل، وفي هذا اليوم نبارك لأنفسنا جميعا هذا التشريف السامي، والرفعة التي لا يضاهيها شيء آخر، حيث يعد هذا اليوم بمثابة تكريم وتشريف للمرأة العمانية من لدن القيادة الحكيمة التي تؤمن بأن المرأة هي جناح والرجل جناح آخر معا يحلقان في سماء العطاء من أجل حاضر عمان ونهضتها المتجددة دائما.

وقالت الهدابية إن التمكين الذي حظيت به المرأة العمانية أكسبها الشجاعة الواسعة وأتاح له فرص الانخراط في كل المجالات الملائمة لها، فأتى هذا التمكين أكله فكانت على قدر الثقة التي منحت لها وأثبتت جدارتها في كافة الوظائف التي شغلتها، بل عملت على تحدي النفس والقدرات وحب عمان الكبير الذي تحمله بداخلها وتترجمه إلى واقع ملموس، كما عمدت إلى الالتحاق بمجالات تخصصية كانت حكراً على الرجل محققةً فيها نجاحاً لافتاً، فحظيت بتقدير عالمي، مما يعد حافزاً لها للحفاظ على هذه المكتسبات والنجاحات والإنجازات.

خولة الرواحية: الدعم الحكومي لقطاع المرأة ساهم في إثبات جدارتها رياضيا[/caption]

من جانبها قالت خولة بنت راشد الرواحية رئيسة قسم البرامج الرياضية بدائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: يحق لنا الفخر بيوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام لأنه يوم لتكريم المرأة العمانية وذلك لمساهمتها الكبيرة في مسيرة التنمية جنبا إلى جنب شريكها الرجل ومشاركتها البناءة في دفع عجلة التقدم في بناء الوطن في مختلف المجالات، ولا يخفى على الجميع بأن القطاع الرياضي النسائي بالسلطنة شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية وذلك بفضل الدعم الحكومي الكبير وفي مقدمتهم وزارة الثقافة والرياضة والشباب وكذلك من اللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية وباقي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، حيث تميزت الفتاة العمانية بتميزها في المشاركات الخارجية في مختلف الألعاب التي شاركت فيها كما استطاعت أن تثبت جدارتها رياضيا وأن تتبوأ المراكز الأولى في تلك البطولات التي شاركت فيها، كما أن الدول العالمية أصبحت تستثمر اللاعبة في صناعة الأبطال وأن تقارع الرجل في مختلف الألعاب وهي قادرة على تحقيق المراكز التي تطمح إليها.

وأضافت الرواحية: قطاع الرياضة النسائية بالسلطنة يسير وفق خطة مرسومة ومنظومة متكاملة من حيث المنتخبات التي يتم تشكيلها أو من حيث البرامج التي تقيمها بدائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب أو التي تقيمها لجنة رياضة المرأة باللجنة الأولمبية العمانية، كما أن تواجد المرأة في مجالس إدارات الاتحادات واللجان الرياضية ساهم في إيجاد نقلة نوعية من حيث تطور المنتخبات والرياضة النسائية بشكل عام، والحمد لله استطعنا خلال السنوات الماضية من تأسيس الأرضية الصلبة لرياضة المرأة وبالشكل الصحيح كما أصبح تقبل المجتمع للمرأة بالرضا في الجانب الرياضي كما أن القطاع الخاص أصبح داعما للفعاليات والأنشطة التي نقيمها بهدف دعم المرأة وتسهيل مشوارها الرياضي لكي تحقق طموحها محليا وخارجيا.

عائشة الجابرية: الفتاة العمانية حفرت اسمها في خارطة الرياضة الإقليمية والعالمية[/caption]

أما عائشة بنت عبدالله الجابرية أخصائية نشاط رياضي أول بوزارة الثقافة والرياضة والشباب فقالت: يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام هو يوم خالد في ذاكرة المرأة العمانية وذلك تقديرا من المقام السامي – طيب الله ثراه – للدور الكبير الذي تقوم به المرأة والمساهمة في بناء الوطن ودفع عجلة التقدم يدا بيد مع الرجل، حيث إنه لا يوجد قطاع في السلطنة إلا والمرأة تعتبر جزءا أساسيا فيه وهي تواصل إنجازاتها والتقدم لمزيد من المناصب العليا في مختلف الجوانب الحياتية، مؤكدة جدارتها في تلك المكانة التي تبوأتها سواء الاجتماعية والعلمية والرياضية والاقتصادية. وأضافت الجابرية: لكوني متخصصة في الجانب الرياضي أرى أن المرأة تواصل خطواتها بنجاح في القطاع الرياضي ووفق أسس علمية وبفضل دعم الحكومة التي أولت المرأة المكانة المناسبة لها في الجانب الرياضي، حيث نجد المرأة العمانية اليوم هي لاعبة وحكمة ومدربة وإدارية وتشق طريقها نحو الأهداف المرسوم لها ووفق منظومة متكاملة كما استطعنا كعمانيات أن نحفر أسماءنا في خارطة الرياضة الإقليمية والعالمية وأن يكون لنا حضور متوازن في التظاهرات والبطولات العالمية والأولمبية.