1523442
1523442
العرب والعالم

الصحة العالمية: استراتيجية الاكتفاء بمناعة القطيع «غير أخلاقية»

13 أكتوبر 2020
13 أكتوبر 2020

خبراء: العدوى بـ «كورونا» في أماكن مفتوحة نادرة الحدوث لكنها ليست مستحيلة -

عواصم - وكالات: جميع حالات العدوى المسجلة بفيروس كورونا المستجد تقريبا تم رصدها في أماكن مغلقة لكن الخبراء يؤكدون بإن وضع الكمامات الواقية في أماكن مفتوحة مبرر نظرا لاحتمالات انتقال الوباء في فعاليات مثلا يقف خلالها الناس بجانب بعضهم البعض لفترات طويلة كالحفلات والمهرجانات الانتخابية.

فمنذ ظهور الوباء، تتحدث الدراسات عن حالات إصابة في مطاعم ومنازل ومصانع ومكاتب ومؤتمرات وقطارات وطائرات.

ودراسة واحدة نشرت نتائجها في أبريل حددت حالة واحدة من انتقال العدوى في مكان مفتوح، بين قرويين صينيين اثنين، من بين أكثر من 7 آلاف دراسة. أظهر تحليل، لم تتم مراجعته بشكل مستقل، لـ25 ألف حالة إصابة، أن 6 بالمائة من تلك الحالات كانت مرتبطة بأماكن ذات مساحات مفتوحة، مثل الفعاليات الرياضية أو الحفلات الموسيقية.

في تلك المواقع المغلقة، لم يتم احترام ارشادات التباعد الجسدي أو بقي الناس فيها لفترة من الوقت وهم يتحركون أو يتحدثون بصوت عال أو يغنون. وقال أحد المشاركين في الدراسة مايك ويد، الاستاذ والباحث في جامعة كانتربري كرايست تشرتش لوكالة فرانس برس «لم نتمكن من تحديد حصول أي حالة إصابة في مكان تمارس فيه الحياة اليومية في الهواء الطلق».

وتشير البيانات إلى أن «الأماكن في الهواء الطلق أكثر سلامة من الأماكن المغلقة، بالنسبة لنفس النشاط ومسافة التباعد»، حسبما تقول مجموعة من العلماء والمهندسين من بينهم اساتذة من جامعات أمريكية وبريطانية وألمانية.

« يخف التركيز في الجو »

وتشرح مجموعة العلماء أن «خطر العدوى أقل بكثير في أماكن مفتوحة منها في أماكن مغلقة لأن الفيروسات التي تطلق في الهواء يمكن أن يخف تركيزها في الجو» وقارنت بين «الرذاذ المضغوط» الحامل للفيروس ودخان السجائر.

منذ فبراير أشارت دراسات متعددة وسلطات الصحة إلى انتقال للعدوى عن طريق الجو، عبر غيوم غير مرئية من القطرات المتناهية الصغر، تخرج عند التنفس والتكلم والغناء.

يضاف هذا إلى القطرات الأكبر نسبيا التي تخرج عند السعال أو العطس، والتي يمكن أن تسقط مباشرة على وجه شخص آخر ضمن نطاق متر أو مترين.

والقطرات الأكثر صغرا تتطاير في الهواء لدقائق أو ساعات، بحسب نظام التهوئة في المكان. ففي غرفة من دون نظام تهوئة جيد، وكذلك في مساحة خارجية بين مبنيين لا يتلاعب فيها الهواء، يمكن للقطرات الصغيرة أن تتجمع فيستنشقها أحد المارة.

وكمية الجسيمات الفيروسية التي يمكن أن تتسبب بالعدوى غير معروفة، لكن كلما كانت الكمية كبيرة «زادت احتمالات الإصابة»، بحسب الخبير في علم الوراثة والفيروسات بجامعة هارفرد، ستيف إيليدج.

ومدة البقاء بجانب شخص مصاب بالفيروس عامل أساسي. فثانية على الرصيف لا تكفي على ما يبدو للإصابة بكوفيد-19. ويحتاج ذلك على الأرجح لبضع دقائق على الأقل.

واستنتجت مجموعة العلماء إلى أنه «لا توجد أدلة على انتقال كوفيد-19 لدى مرور الناس بجانب بعضهم البعض في أماكن خارجية، مع أن ذلك ليس مستحيلا».

«مبدأ الحيطة»

قالت الخبيرة المعروفة حول انتقال الفيروسات عن طريق الهواء في جامعة فرجينيا تك لينسي مار، لوكالة فرانس برس إنها توصي بوضع الكمامات في الأماكن الخارجية إذا كانت مكتظة وفي حال «المرور بجانب أشخاص بشكر متكرر، على سبيل المثال، أكثر من شخص في الدقيقة، كنوع من الإرشادات وليس كقاعدة مطلقة».

وقالت «عندما نمر بجانب أشخاص في مساحات خارجية، يمكن أن نلتقط نفحة من زفير تنفسهم» مضيفة بأن «أي تعرض واحد مقتضب لدى المرور يعد منخفض المخاطر، لكن التعرض المتكرر لها يمكن أن يتراكم بمرور الوقت».

وأضافت مار «نصيحتي تتبع مبدأ الحيطة وحقيقة أن وضع الكمامة لا يضر».

بالنسبة لفناءات المطاعم تنصح مجموعة العلماء بالحفاظ على مسافة آمنة بين الطاولات ووضع الكمامات والأقنعة الواقية لدى عدم تناول الطعام.

والمتغيرات كثيرة جدا يتعذر معها احتساب المخاطر بدقة على الارصفة أو في حدائق عامة، ويتعلق الأمر بالرياح وعدد الأشخاص وأيضا بالشمس.

والأشعة فوق البنفسجية توقف الفيروس، لكن السرعة التي تقوم فيها بذلك تتعلق على شدة الشمس (من بضع دقائق لساعة).

والمعلومات محدودة لأن العلماء يواجهون صعوبة في قياس تركيزات الفيروس في أماكن مفتوحة، مع إجراء الاختبارات كما يفعلونها في المختبرات.

فيما يتعلق بالصحة العامة، يعتقد الخبراء أنه من الأفضل بنهاية الأمر أن تكون هناك إرشادات بسيطة وواضحة.

وقالت أستاذة علم الأوبئة والهندسة البيئية بجامعة يال كريستال بوليت إن «وضع اتفاقية عالمية لاستخدام الكمامات باستمرار، هي حقا الإستراتيجية الأكثر سلامة».

كما أنه على الرصيف قد يعطس أحد المارة في اللحظة التي يكون آخر بصدد المرور، كما قالت بوليت لوكالة فرانس برس.

تشكّل مناعة القطيع فكرة خاطئة و«غير أخلاقية»

من جانبه، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الإثنين من مغبة ترك فيروس كورونا المستجد يتفشى على أمل الوصول إلى ما يسمى مناعة القطيع، واصفا هذا الأمر بأنه «غير أخلاقي». وأطلق تيدروس أدهانوم غيبريسوس تحذيرا من دعوات في بعض الدول للسماح بتفشي كوفيد-19 إلى أن يكتسب ما يكفي من الناس مناعة يتطلّبها عادة كبح التفشي.

واعتبر أن «مناعة القطيع هي مفهوم يستخدم للقاحات، يمكن من خلاله حماية شعوب من فيروس معيّن إذا تم التوصل إلى العتبة المطلوبة للتلقيح». وقال إنه بالنسبة لمرض الحصبة على سبيل المثال، في حال تم تلقيح 95 %من شعب معيّن، تعتبر نسبة الخمسة بالمائة المتبقية محمية من تفشي الفيروس.

وأوضح أن النسبة التي يعتبر فيها شعب معيّن محميا من مرض شلل الأطفال هي 80 بالمائة.

وقال تيدروس «يتم التوصّل إلى مناعة القطيع من طريق حماية الشعوب من فيروس ما، وليس بتعريضهم له». وأكد أن «مناعة القطيع لم تستخدم على الإطلاق في تاريخ الصحة العامة استراتيجية في التصدي لتفشي فيروس ما، فكيف بالأحرى (في التصدي) لجائحة».

والإثنين قالت ماريا فان كيركوف كبيرة الخبراء التقنيين في منظمة الصحة العالمية إن التقديرات تفيد بأن ما نسبته 0.6 %ممن يصابون بكوفيد-19 يموتون.

وتابعت «قد لا يبدو هذا الرقم كبيرا»، لكنّها شددت على أنه رقم «أعلى بكثير مقارنة بالإنفلونزا». وأكدت أن نسب الوفيات ترتفع بشكل كبير مع التقّدم في العمر.

«جونسون آند جونسون»

تعلّق التجارب على لقاحها المضادّ

وفي خبر صادم، أعلنت مجموعة جونسون آند جونسون للصناعات الدوائية أنّها علّقت التجارب السريرية على لقاحها التجريبي المضادّ لكوفيد-19 بعد إصابة أحد المشاركين في هذه التجارب بمرض غير مبرّر.

وقالت المجموعة في بيان نشر في وقت متأخر الاثنين «لقد أوقفنا مؤقّتاً كل عمليات التلقيح الإضافية في كل تجاربنا السريرية على لقاح تجريبي مضادّ لكوفيد-19، بما في ذلك كامل تجربة المرحلة الثالثة، وذلك بسبب مرض غير مبرّر أصيب به أحد المشاركين في الدراسة».

وأوضحت «جونسون أند جونسون» أنّه بموجب قرار تعليق التجارب السريرية تمّ إغلاق نظام للتسجيل عبر الإنترنت استحدثته في نهاية سبتمبر لجمع 60 ألف متطوّع للمشاركة في المرحلة الثالثة والنهائية من التجارب السريرية، كما دعيت اللجنة المستقلّة لسلامة المرضى للانعقاد للتحقيق في هذا التطوّر.

ولفتت المجموعة في بيانها إلى أن حصول أحداث غير مرغوب بها خطرة هو «أمر متوقّع في أيّ دراسة سريرية، ولا سيّما في الدراسات الكبيرة».

وتنصّ بروتوكولات «جونسون آند جونسون» على أنّه عند حصول أيّ حدث ضارّ خطير خلال إجراء دراسة ما، يتمّ تعليق الدراسة لتبيان ما إذا كان هذا الحدث مرتبطاً بالعقار الجاري تقييمه وتحديد ما إذا كان بالإمكان استئناف الدراسة.

وكانت الشركة تهدف لجمع المتطوعين في أكثر من 200 مكان في الولايات المتحدة وعبر العالم.

وتجرى التجارب في دول أخرى من بينها الارجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو وجنوب إفريقيا.

وباتت المجموعة عاشر شركة تجري تجارب المرحلة الثالثة والنهائية عالميا والرابعة في الولايات المتحدة.

ومنحت واشنطن الشركة تمويلا قدره 1.45 مليار دولار بموجب التجارب.

وكانت شركة «موديرنا» للتكنولوجيا الحيوية الأولى في الولايات المتحدة التي أطلقت في يوليو، المرحلة الثالثة من تجربة سريرية يُفترض أن تقيّم فعالية اللقاح على نطاق واسع مع آلاف المتطوّعين. وتلتها شركة «فايزر» وشريكتها «بايونتك» ثمّ «أسترازينيكا».

وعل غرار العديد من تجارب المرحلة الثالثة الأخرى الجارية، فإن الهدف الأساسي هو اختبار ما إذا كان اللقاح يمكن أن يمنع كوفيد-19 الذي تصاحبه أعراض.

وفي سبتمبر، أعلنت مجموعة «أسترازينيكا» للأدوية أنها «أوقفت طواعية» تجربتها لعقار تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد بعد أن أصيب أحد المتطوعين في التجارب في المملكة المتحدة بمرض لا تفسير له.

نظام ثلاثي لتصنيف درجة خطورة في بريطانيا

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن حكومته ستطبق نظاما جديدا لتصنيف درجة خطورة تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء إنجلترا إلى ثلاثة مستويات.

وأضاف جونسون الذي كان يتحدث أمام البرلمان «في الشهور الأخيرة عملنا مع مسؤولي السلطات المحلية لمواجهة ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا من خلال فرض قيود موجهة، لكن هذا النظام المحلي أدى بالقطع إلى مجموعات مختلفة من القواعد في المناطق المختلفة من البلاد والتي أصبح يصعب فهمها أو تطبيقها».

وبحسب النظام الجديد سيتم تحديد درجة خطورة تفشي الفيروس في منطقة ما بين متوسطة الخطورة أو خطيرة أو شديدة الخطورة. وفي المناطق التي سيتم اعتبارها شديدة الخطورة سيتم غلق المقاهي ومنع التجمعات العائلية مع استمرار فتح المدارس والمتاجر، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن هناك نحو 58 ألف حالة وفاة ببريطانيا، ورد في شهادة وفاتها أن سبب الوفاة هو مرض «كوفيد19-».

وأعلنت بريطانيا تسجيل 12 ألف و872 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الإثنين، منها 10 آلاف و383 حالة في إنجلترا بحسب الإحصاءات الحكومية.

الأوروبي يعتمد معايير مشتركة

للقيود على السفر المرتبطة بكورونا

اعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء معايير مشتركة لتنسيق القيود على السفر ضمن دول الاتحاد وانهاء الإجراءات المختلفة المتخذة على المستوى الوطني لمكافحة وباء كوفيد-19 الذي يسجل انتشارا مقلقا في القارة.

وخلال اجتماع في لوكمسبورغ، وافق الوزراء على توصية غير ملزمة لوضع معايير مشتركة لتحديد المناطق العالية المخاطر ضمن الاتحاد الاوروبي. وينص الاتفاق على أن ينشر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومنعها كل أسبوع خارطة للوضع في كل دول الاتحاد الاوروبي على المستوى الاقليمي مع رمز بألوان مشتركة عملا بمستوى خطر المناطق: أخضر وبرتقالي وأحمر.

وتحدد هذه المناطق مع الأخذ بالاعتبار المعايير في عدد الإصابات الجديدة التي يبلغ عنها لكل مائة ألف نسمة في الايام الـ14 الاخيرة ومعدل إيجابية الفحوصات. وهناك لون رابع (رمادي) مرتقب للمناطق التي لا توجد فيها معلومات كافية او حين يعتبر عدد الفحوصات التي تجرى على مئة ألف نسمة، ضعيفا جدا.

وبحسب التوصيات فإن المسافرين القادمين من منطقة مصنفة برتقالية او حمراء أو رمادية يفرض عليهم حجر صحي او فحص عند وصولهم، اما الوافدون من منطقة مصنفة خضراء فلا يخضعون لأي إجراء.

الصحة الأردنية

تقرر تسليم جثامين لذويهم

قررت وزارة الصحة الأردنية الثلاثاء تسليم جثامين المتوفين بفيروس كورونا، إلى ذويهم لدفنهم ضمن بروتوكولات السلامة العامة، دون الحاجة لتحويلهم إلى المركز الوطني للطب الشرعي.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه تم توجيه كتاب إلى مدير المركز الوطني للطب الشرعي والمعنيين، عن تعليمات جديدة للتعامل مع حالات الوفاة بفيروس كورونا، وهي منح المنشآت الطبيّة صلاحية تسليم جثمان المتوفى بكورونا لذويه، بعد وضع الجثمان في «كيس إخلاء»، على أن يتمّ غسله وتكفينه ضمن بروتوكولات السلامة العامة من ارتداء الكمامات والقفازات والمراييل.

ووفق البيان، جاءت التعليمات الجديدة بناء على توصية اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، ليقتصر دور المركز الوطني للطب الشرعي على تطبيق ما جاء في التوصيات، وتقديم النصح لذوي المتوفى.

ميركل تدعو رؤساء حكومات

الولايات لمؤتمر «غير افتراضي»

أكد متحدث باسم الحكومة الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية أنباء تواردت عن أن رؤساء حكومات الولايات سوف يجتمعون للمرة الأولى منذ سبعة أشهر وجها لوجه ببرلين للتشاور مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن الوضع الراهن في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية ذكرت أنباء عن ذلك في البداية، وأوضحت أن المؤتمر سينعقد بناء على رغبة صريحة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في «صيغة مؤتمر بها حضور مادي».

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية أنه سيكون هناك مؤتمر صحفي بعد ذلك لميركل ورئيس مؤتمر رؤساء حكومات الولايات الألمانية، ميشائل مولر، ورئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر. يذكر أن آخر اجتماع مباشر لرؤساء حكومات الولايات الألمانية انعقد في 12 مارس الماضي، عندما تقرر إغلاق الحياة الاجتماعية والاقتصادية في ألمانيا بسبب أزمة كورونا. وذكرت صحيفة «بيلد» أن رئيس ديوان المستشارة هيلجه براون برر في مؤتمر عبر الفيديو مع رؤساء مكاتب المستشارية في الولايات ضرورة الحضور المادي في ظل وضع العدوى المأساوي بالفيروس في ألمانيا. ونقلت الصحيفة عن المشاركين في المؤتمر عبر الفيديو قول براون إنه يجب إجراء نقاش مفتوح يمكن أن يكون له أبعاد تاريخية.

روسيا تسجل حصيلتين

قياسيتين في الوفيات والإصابات

أعلنت السلطات الصحية الروسية الثلاثاء تسجيل 13868 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية. ووفقا لوكالة «تاس» الروسية فإن هذه هي أكبر حصيلة يومية لإصابات كورونا تسجلها البلاد منذ بدء ظهور الفيروس بها. وتجاوز بذلك إجمالي المصابين المليون و326 ألف حالة.

وسجلت روسيا حصيلة قياسية جديدة أيضا في عدد الوفيات، بحسب وكالة «بلومبرج» للأنباء، حيث سجلت 244 حالة وفاة جديدة، ليقترب إجمالي الوفيات في روسيا منذ بدء تفشي الوباء من 23 ألفا. وتماثل 7550 مريضا للشفاء من الفيروس التاجي في روسيا منذ أمس، ليتجاوز إجمالي عدد المتعافين المليون و31 ألفا.

ووفقا للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز، فإن روسيا تأتي في المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الإصابات بكورونا، بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.

فرنسا: الإصابات تتجاوز776 ألفا

ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في فرنسا إلى 776 ألفا و97 حالة حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت باريس، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء. وأشارت البيانات إلى أن إجمالي الوفيات في فرنسا جراء الإصابة بالفيروس وصل إلى 32 ألفا و703 حالات. وتعافى من مرض «كوفيد19-» الذي يسببه الفيروس، 104 آلاف و35 مصابا حتى صباح أمس. وأعلنت فرنسا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد قبل نحو 37 أسبوعا.