1522289
1522289
العرب والعالم

الإصابات في العالم تتجاوز 37 مليونا والوفيات 1.074 مليون

11 أكتوبر 2020
11 أكتوبر 2020

لبنان يفرض الإغلاق التام على عشرات القرى..

ترامب يستأنف حملته الانتخابية وطبيبه يؤكد «لم يعد مصدرًا لنقل العدوى»..

عواصم - وكالات: يستأنف دونالد ترامب الإثنين جولاته الانتخابية التي توقفت مع إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد بينما أعلن طبيب البيت الأبيض أنّ الرئيس الأمريكي لم يعد يُعتبر مصدرًا لنقل العدوى بعد تسعة أيّام على إثبات فحوص طبية إصابته بكوفيد-19.

وبدا الرئيس الأمريكي الذي أدخل في الثاني من أكتوبر إلى المستشفى حيث أمضى ثلاثة أيام، مطمئنًا السبت عند إعلان عودته إلى السباق إلى الرئاسة قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التي ستجرى في الثالث من نوفمبر.

وفي بداية خطاب استمر عشرين دقيقة، قال ترامب الذي أطلّ من البيت الأبيض بدون كمامة على مئات من أنصاره في أول مناسبة عامة يحضرها حشد منذ أصيب بكوفيد-19، «أشعر أنني في حالة رائعة».

وسيستأنف الرئيس مهرجانات حملته مطلع الأسبوع المقبل بوتيرة مكثفة، إذ أعلن البيت الأبيض أنه سيزور ولايات فلوريدا الإثنين وبنسلفانيا الثلاثاء وأيوا الأربعاء.

من جهته، أعلن طبيب البيت الأبيض شون كونلي في بيان السبت أنّ ترامب لم يعد يُعتبر مصدرًا لخطر انتقال عدوى كوفيد-19، وذلك بعد تسعة أيّام من ظهور نتائج الفحوص التي أثبتت إصابته بكورونا.

وقال: «بالإضافة إلى استيفاء الرئيس معايير المراكز الأمريكيّة لمكافحة الأمراض والوقاية منها لناحية التمكّن من وَقف الحجْر الصحّي بشكل آمن، يظهر اختبار بي سي آر هذا الصباح، وفقًا للمعايير المعترف بها حاليًا، أنّه لم يعد يُعتبر (مصدرًا) لخطر انتقال العدوى إلى الآخرين».

وأضاف البيان: إن الاختبارات أظهرت أنه لم يعد هناك أي دليل على تكاثر نشط للفيروس وأن الحِمل الفيروسي لدى ترامب «يتناقص»، مؤكدًا أن الرئيس لا يعاني من حمى وأن الأعراض التي كان يعانيها «تحسّنت».

وأوضح كونلي أن ترامب شعر بالعوارض الأولى للمرض قبل عشرة أيام.

«اخرجوا وصوتوا»

تفيد توجيهات «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» للأشخاص المصابين بدرجة خفيفة بالفيروس أنه يمكن إنهاء الحجر ووقف الإجراءات الوقائية بعد عشرة أيام من ظهور العوارض وبعد 24 ساعة من انتهاء الحمى. أما في الحالات الأخطر، فتفيد هذه التوجيهات أن الأمر قد يستغرق عشرين يومًا. لكن لم تكشف درجة إصابة الرئيس الأمريكي بالفيروس.

وصرح العالم أنطوني فاوتشي الذي يتمتع باحترام كبير لشبكة «سي بي اس نيوز» إنه مقتنع بأن الفريق الطبي للرئيس ما كان سيسمح للرئيس بالخروج لو كان معديًا. وقال: «يمكنني أن أطمئنكم بأنهم سيقومون بفحصه قبل أن يسمحوا له بالخروج».

واحتفل الرئيس الذي أدخل إلى المستشفى في الثاني من أكتوبر وأمضى ثلاثة أيام فيها، السبت بعودته إلى السباق إلى البيت الأبيض قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر.

وبينما كان مئات المؤيدين الذين وضع معظمهم كمامات لكن دون الالتزام كثيرًا بالتباعد الاجتماعي خلال الحدث الذي جرى في الهواء الطلق، يهتفون له، قال ترامب: «أريد أن تعرفوا أن بلدنا سيهزم هذا الفيروس الصيني الفظيع».

وأضاف في حديثه عن الفيروس الذي أودى بأكثر من 210 آلاف شخص في الولايات المتحدة وشكّل ضربة لفرصه في الفوز بولاية ثانية «سيختفي، إنه يختفي».

وقال ترامب: «أخرجوا وصوّتوا. أحبّكم!»، مخاطبًا أنصاره الذين ارتدى كثير منهم قبعات حمر تحمل شعاره المفضّل «لنجعل أمريكا عظيمة مجددا» بينما هتفوا «سنواتٌ أربع إضافية» على مدى خطابه الذي استمر 18 دقيقة وكان محوره القانون والنظام.

وتمهّد المناسبة التي أقيمت السبت في البيت الأبيض لأول تجمّع انتخابي مرتقب الاثنين في ولاية فلوريدا المهمة للغاية بالنسبة للاقتراع لأنها من الولايات «المتأرجحة»، أي التي تبدل ولاءها بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بين انتخابات وأخرى.

ووصف منافسه الديمقراطي جو بايدن نشاطات الرئيس بـ«المتهورة» في ضوء القلق من احتمال أن يكون سيد البيت الأبيض لا يزال قادرًا على نقل العدوى.

لغز انخفاض عدد الوفيات في الهند

تخطت الهند بعدد سكانها المقدر بـ 1.3 مليار نسمة، أمس عتبة 7 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، ثاني بلد في العالم من حيث عدد الحالات بعد الولايات المتحدة، لكنها تسجل عدد وفيات أقل بكثير من دول أخرى متضررة بشدة بكوفيد-19.

وتثير هذه الأرقام حيرة الخبراء وحللت فرانس برس بعض الأسئلة والفرضيات التي تطرحها.

وسجلت الهند 7.05 مليون حالة و108334 وفاة بكوفيد-19 منذ كشف أول وفاة منتصف مارس.

والهند البلد الثاني الأكثر اكتظاظًا في العالم، تسجل أدنى عدد وفيات لكل 100 حالة مثبتة في العالم ضمن الدول العشرين الأكثر تضررًا بالوباء مع 1,5% وفقًا لأرقام جامعة جون هوبكينز.

وتسجل الولايات المتحدة البلد الثاني من حيث عدد الإصابات في العالم، معدل وفيات ظاهر بـ2.8%.

لناحية عدد الوفيات مقارنة مع عدد السكان، تسجل الهند عدد وفيات بـ7.73 لكل 100 ألف نسمة مقارنة مع الولايات المتحدة مع 64.74.

«فئة عمرية شابة في الهند»

تغلب في الهند فئة عمرية شابة مع متوسط الأعمار ب28,4 سنة وفقا لتقرير للأمم المتحدة حول سكان العالم.

وكمقارنة، فإنّ متوسط الأعمار في فرنسا 42.3 سنة وسجلت فيها نحو 700 ألف حالة وأكثر من 32 ألف وفاة مع نسبة وفيات ظاهرة بـ4.7%.

ويعتبر الخبراء أن الأشخاص الأكبر سنا، وهم على الأرجح مصابون بأمراض كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، اكثر عرضة للوفاة من مرض معد.

«فرض إجراءات عزل صارمة»

بحسب الحكومة الهندية سجلت أول إصابة في البلاد في 30 يناير وتخطى عدد الحالات منتصف مارس عتبة المائة.

في الأثناء كان الفيروس يتفشى في كافة أنحاء أوروبا مع أكثر من 24 ألف حالة والفي وفاة في إيطاليا وحوالي 5500 إصابة و150 وفاة في فرنسا.

وفي 25 مارس أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي فرض تدابير عزل على المستوى الوطني ما حد كثيرًا من التنقل. وبحسب الخبراء كان أمام الهند الوقت الكافي للاستعداد لانتشار الوباء والأطباء للاستفادة من خبرات وتجارب الدول الأخرى.

وصرح اناند خريشنان الأستاذ في «أول انديا انستيتيوت اوف ميديكال ساينسز» في نيودلهي لفرانس برس «الكثير من بروتوكولات العلاج كانت في حينها مثبتة بشكل أفضل ان لناحية استخدام الأوكسجين أو العناية المركزة».

«مناعة طبيعية»

يقول خبير الأوبئة تي جايكوب جون وخبراء آخرون لفرانس برس انه من الممكن أن تكون أمراض معدية سابقة كحمى الضنك المنتشرة في الهند، أعطت السكان مستوى معينًا من الأجسام المضادة للوقاية من فيروس كورونا.

ويرى آخرون أيضا أنه من الممكن أن التعرض لأشكال أخرى من فيروس كورونا اقل فتكا قد منح السكان نوعًا من المناعة. لكن الخبراء يجمعون على ضرورة إجراء أبحاث أوسع واكثر عمقا حول المسألة.

«وفيات غير مفصح عنها»

عادة لا تحصي الهند جميع الوفيات وأسبابها. وهي مشكلة عادة ما تسجل في المناطق الريفية حيث يقيم 70% من السكان. ولا تسجل الكثير من الوفيات في هذه المناطق إلا في حال نقل المريض إلى المستشفى.

وخلال تفشي الوباء تفاقمت هذه الظاهرة: لم تكن الوفيات التي تنشرها البلديات من جهة والمدافن ومحارق الجثث من جهة أخرى مطابقة في عدة مدن. ويتهم البعض ولايات عديدة بالتستر عمدًا عن وفيات بكوفيد-19 ونسبها إلى أمراض أخرى.

وصرح همنت شيوادي الخبير في الصحة العامة في بنجالور لفرانس برس «يغفل نظامنا غير الكافي لمراقبة الوفيات (...) أصلا عن عدة وفيات. خمس الوفيات فقط مسجلة مع سبب محدد». ويرجح أن تكون عدة وفيات بكوفيد-19 لم تسجل.

ويضيف: إن دراسات حكومية تستخدم اختبارات مصلية تظهر أن عدد المصابين أعلى بـ10 مرات من الأرقام الرسمية ما يعني أن الوفيات الناجمة عن الوباء قد لا يفصح عنها.

«دقة أكبر في الأرقام»

ويؤكد خبراء أن دقة أكبر في الأرقام أمر ممكن من خلال زيادة اختبارات كشف الإصابة من خلال تسجيل افضل للوفيات وعمليات التشريح لمصابين مفترضين بكوفيد-19.

ويقول شيوادي: إن متابعة خيط زيادة معدل الوفيات -عدد الوفيات مقارنة مع الأرقام «العادية»- والوفيات الحاصلة في المنازل قد يكون أيضا مفيدًا.

وفي مدينة بومباي الأكثر تضررًا بالوباء، اكتشفت البلدية انه خلال مارس- يوليو تجاوز عدد الوفيات بـ13 ألفا العدد المسجل خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي أكثر بمرتين من عدد الوفيات الرسمي المرتبط بكوفيد-19 خلال هذه الفترة وفقا لصحيفة «ذي انديان اكبرس».

الإصابات العالمية تتجاوز 37 مليون حالة

وعلى صعيد آخر، أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 1.074.055 شخصًا على الأقل في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في أواخر ديسمبر، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس أمس استنادًا إلى مصادر رسمية.

وتم تسجيل أكثر من 37.297.350 إصابة مثبتة بينما تعافى 25.763.900 شخصًا على الأقل.

ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات إذ لا تجري دول عدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر أو تلك التي تظهر عليها أعراض.

لبنان يفرض الإغلاق التام

على عشرات القرى والبلدات

أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أمس فرض تدابير عزل على 169 قريةً وبلدةً، بينها العشرات التي كانت أقفلت تمامًا لثمانية أيام، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد مع تسجيل معدلات قياسية خلال الأسابيع الماضية.

وقررت السلطات اللبنانية أيضًا إقفال العديد من الأنشطة الليلية في كامل البلاد «حتى إشعار آخر»، مع تعذّر فرض إغلاق عام في البلاد التي تواجه أسوأ أزماتها الاقتصادية. وسجّل عداد الإصابات حتى مساء السبت 52.558 بينها 455 وفاة.

وكانت السلطات اللبنانية فرضت في الرابع من الشهر الحالي الإغلاق الكامل لمدة ثمانية أيام على 111 قرية وبلدة.

ومع ارتفاع عدد الإصابات، أعلنت وزارة الداخلية الأحد الإقفال الكامل على 169 قرية وبلدة بينها نحو 80 منطقة مُدد فيها الإغلاق.

وتُقفل هذه المناطق بشكل كامل اعتبارًا من صباح الإثنين ولمدة أسبوع.

ويتعين على سكان البلدات والقرى المشمولة بالقرار «التزام منازلهم» مع توقف العمل في المؤسسات العامة والخاصة وإلغاء المناسبات الاجتماعية والدينية، باستثناء المؤسسات الصحية والصيدليات والأفران ومحلات بيع المواد الغذائية.

ومن المفترض أن تقرر السلطات بعد أسبوع بشأن المناطق التي من الممكن رفع قيود العزل فيها أو تمديدها أو حتى إضافتها إلى الإغلاق التام، وذلك بحسب أعداد الإصابات فيها.

وحذّر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن الشهر الحالي من اقتراب لبنان من السيناريو الأوروبي، واعتبر أن «النجاح في القرار الجريء في إقفال عدد من البلدات هو الفرصة الأخيرة».

وتخشى السلطات من أن الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات قد يربك القطاع الصحي الهش أساسًا في البلاد، خصوصاً على وقع الضغط الذي رتبه انفجار بيروت في الرابع من أغسطس على كبرى مستشفيات العاصمة مع وجود عدد كبير من الضحايا وخروج ثلاث مستشفيات على الأقل من الخدمة.

جاكرتا تخفف قيود كورونا

قال حاكم العاصمة الإندونيسية جاكرتا أنيس باسويدان: إن المدينة ستطلق اليوم فترة «انتقالية» بتخفيف قيود الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد لمدة أسبوعين وذلك بعد أن تباطأت وتيرة العدوى على مدى الأسبوعين الماضيين.

وكانت المدينة التي يقطنها نحو 11 مليون نسمة قد عادت لفرض قيود اجتماعية أكثر صرامة منذ منتصف سبتمبر بعد أن تسببت زيادة حالات الإصابة بالفيروس في الضغط على الخدمات الصحية.

وقال باسويدان في بيان أمس: «نحتاج إلى التأكيد على أن الالتزام يجب أن يظل شديدًا ليتسنى إبقاء سلسلة العدوى تحت السيطرة وحتى لا نضطر لاتخاذ إجراءات طارئة مرة أخرى». تسمح الإجراءات الجديدة لشركات الأعمال غير الضرورية بالعمل من مقراتها ومكاتبها لكن بنصف طاقتها الاستيعابية كما تسمح للمطاعم باستقبال زبائن على أن تعمل بنصف طاقتها أيضا. كما ستبدأ المتنزهات والمتاحف العمل من جديد لكن وفقًا لبعض القيود.

وسيتعين على كل الشركات اتباع نظام صارم للنظافة والاحتفاظ ببيانات عن زوارها لأغراض تتبع المخالطين. وأشار حاكم العاصمة إلى أن تخفيف الإجراءات يأتي بعد تراجع عدد من تثبت الفحوص إصابتهم وعدد مرضى الفيروس في وحدات العناية المركزة التي انخفضت نسبة الإشغال فيها إلى 67 % السبت من 83 بالمائة في 13 سبتمبر.

وبحلول السبت كان إجمالي الإصابات في إندونيسيا قد وصل إلى 328952 إصابة والعدد الإجمالي للوفيات 11765 من بينها 85617 إصابة و1877 وفاة في جاكرتا.

الصين تسجل 21 إصابة جديدة

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أمس تسجيل 21 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في العاشر من أكتوبر ارتفاعًا من 15 إصابة في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان أن جميع الحالات الجديدة وافدة من الخارج مضيفة أن عدد حالة الإصابة التي لا تظهر عليه أعراض تراجعت من 39 قبل يوم إلى 23 حالة.

وكل هذه الحالات وافدة من الخارج. ويبلغ الآن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي 85557 حالة إصابة في المجمل بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتًا عند 4634.

وكــــــــــانت الصـــــين قد وقّعت اتفاقًا يضمن توزيع أي لقاحات ضد كوفيد-19 تصدر مستقبلًا، في الدول النامية لتكون بذلك أكبر قوة اقتصادية تنضم لمساعي منظمة الصحة العالمية لاحتواء الوباء.

وتهدف مبادرة «كوفاكس» إلى إيصال اللقاحات إلى الدول الأفقر فور تطويرها لمواجهة المخاوف من احتمال حد الدول الأغنى توزيع العقارات التي تصنعها شركات الأدوية لديها.

ويمنح الاتفاق الصين، حيث ظهر الفيروس أول مرة العام الماضي، دورًا أساسيًا في الجهود الدولية لمشاركة اللقاحات مع الدول الأقل نموًا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا شونينغ الجمعة لدى تحدثها عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الثامن من أكتوبر إن الصين انضمت إلى مبادرة «كوفاكس» «للوفاء بالتزامها بتحويل لقاحات كوفيد-19 لتكون للمصلحة العالمية العامة».

ولم تقدم تفاصيل بشأن المبالغ التي ستساهم بها الصين بموجب الاتفاق الرامي إلى جمع ملياري دولار ويهدف إلى توفير أي لقاحات مستقبلية لـ92 بلدا منخفض أو متوسط الدخل.

وأفادت هوا أن اللقاحات الصينية «ستقدم للدول النامية كأولوية»، مضيفة: إن بكين تأمل بأن «تدعم وتنضم دول أقدر (على المشاركة في المبادرة) إلى كوفاكس».

ولم توقع القوة المنافسة الولايات المتحدة، الاتفاق. وتسابق الصين الزمن لتطوير لقاح وأشارت إلى أنها تتوقع إطلاقه قبل نهاية العام.

وتم تلقيح مئات آلاف الصينيين من جنود وموظفي طوارئ وعاملين خارج البلاد بينما لا يزال على اللقاحات التي اعتبرت واعدة أكثر من غيرها استكمال مرحلة التجارب السريرية.

وتواجه بكين عاصفة انتقادات من الخارج على خلفية طريقة تعاطيها مع تفشي الوباء وعملت جاهدة على تلميع صورتها حيال دورها بكوفيد-19 الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط البلاد.

وتباهت بشكل واسع بالنجاحات التي حققتها في السيطرة على الوباء على أراضيها.