العرب والعالم

مقتل 10 من قوات الأمن و3 مدنيين في انفجار لغم شمال أفغانستان

11 أكتوبر 2020
11 أكتوبر 2020

(أفغانستان) -(د ب أ)- قتل عشرة على الأقل من أفراد قوات الأمن الأفغانية وثلاثة مدنيين، بعد انفجار لغم زرع على جانب طريق، في إقليم سار-اي-بول شمال أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأحد نقلا عن مصادر.

وأضافت المصادر أن الحادث وقع أمس الأول السبت بمنطقة باغواي بالإقليم. وتابعت المصادر أنه بينما كانت تمر قافلة من القوات في المنطقة، اصطدمت سيارة «هامفي» باللغم مما أسفر عن مقتل أكثر من 12 شخصا، من بينهم مدنيون. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم. وقال عضو مجلس الإقليم، أمين الله ايدين أمس الأحد إن 46 فردا على الأقل من القوات الأفغانية قتلوا أو أصيبوا أو أسروا من قبل عناصر حركة طالبان في أجزاء مختلفة من الإقليم، خلال الساعات الـ48 الماضية. وهذا الإقليم هو أول الأقاليم التي سقطت في أيدي طالبان في عام 2015، بعد أن انهار نظام الحركة في عام 2001.

ووسط استمرار سفك الدماء، ما زالت المفاوضات بين فريق تقوده الحكومة الأفغانية وممثلين عن طالبان في العاصمة القطرية، الدوحة، مستمرة في محاولة لتسوية الصراع. غير أنه بعد حوالي شهر من المباحثات، لم تحدث أي انفراجة واضحة.

من جانب آخر ، ذكر مسؤولون محليون في إقليم زابول جنوب أفغانستان أن 43 شخصا، معظمهم من أفراد قوات الأمن، كانوا محتجزين من قبل حركة طالبان في سجن بمنطقة «شاهجوي» بالإقليم، هربوا من السجن أمس الأحد وفروا إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة، طبقا لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية امس .

وقال حاكم إقليم زابول، محمد نبي أحمد زاي إن عناصر طالبان كانت قد أسرت قوات الأمن على الطريق السريع وأكد أنهم تمكنوا من الفرار من السجن التابع للحركة. وأضاف أحمد زاي أن 42 من الأشخاص الذين فروا وعددهم 43 من أفراد الجيش والشرطة.

وقال إن عددا من هؤلاء الذين فروا تعرضوا للتعذيب على أيدي طالبان. وفي الوقت نفسه، ذكر بعض الفارين من السجن أنهم مستعدون للعودة إلى واجباتهم الوظيفية.