958
958
العرب والعالم

المعتمرون يعودون تدريجيا إلى مكة.. وإصابات الوباء حول العالم تقترب من 35 مليونا

04 أكتوبر 2020
04 أكتوبر 2020

الإصابات اليومية في روسيا تتجـــاوز 10 آلاف لأول مرة منذ مايو -

عواصم- وكالات: بدأت الحركة تدب في مكة من جديد الأحد بعد ركود استمر سبعة أشهر مع عودة المعتمرين إليها وذلك بعد أن قررت السلطات السعودية رفع الحظر الذي فرضته على أداء العمرة جزئيا.

واعتادت السعودية كل عام استقبال ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء شعائر الحج والعمرة. وقد أتاحت المملكة في موسم الحج لأعداد رمزية من الداخل أداء المناسك هذا العام. وقررت السعودية السماح للمواطنين والمقيمين بأداء العمرة اعتبارا من الأحد بما يعادل ستة آلاف معتمر يوميا. وستفتح المملكة أبوابها للمسلمين من الخارج اعتبارا من أول نوفمبر.

وفي العام الماضي زار البلاد 19 مليون مسلم لأداء العمرة. وقال ياسر الزهراني الذي تحول إلى العمل سائقا في أوبر بعد أن فقد وظيفته في قطاع البناء خلال توقف النشاط في المملكة ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا بدءا من مارس «كل أهل مكة فرحانين اليوم. الأمر أشبه بنهاية فترة سجن. المنظر الروحاني في حركة الحجاج بالمدينة كان بيسعدنا».

وقال لرويترز «ما حدث في الشهر القليلة الأخيرة كان كابوسا. بادعي ربنا إنه ما يتكرر... لم تكن هناك حركة في العمل لتغطية نفقاتي». وقبل الجائحة كان أكثر من 1300 فندق ومئات المتاجر تعج بالحركة على مدار الساعة لخدمة الحجاج والمعتمرين الزائرين في مكة والمدينة المنورة. أما الآن فقد أصبح عدد كبير منها مغلقا أو تراكمت الأتربة على زجاج واجهاتها. وعندما حل منتصف الليل كان عشرات من المعتمرين المسجلين يقفون والكمامات على وجوههم يستعدون لدخول الحرم في مجموعات صغيرة.

قالت مواطنة باكستانية تدعى إيمان وتقيم في المملكة وهي تصطحب ابنتها «هذه السنة كانت ثقيلة ومليئة بالمآسي. أدعو الله أن يغفر للناس جميعا». وبينما كان المعتمرون يطوفون بالكعبة وقف مسؤولون للإشراف على التزامهم بالتباعد ضمانا لسلامتهم. ولم يعد يسمح للمصلين بلمس الكعبة. واستمتع البعض بالحركة دون الزحام المعتاد.

وقال سعودي قدم نفسه باسم أبو فهد «هذه أسهل عمرة أديتها على الإطلاق». واقع جديد يمثل الحج والعمرة عماد خطة لتنمية حركة السياحة بموجب حملة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع النشاط الاقتصادي في المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم.

وكانت الحملة تهدف لزيادة عدد المعتمرين إلى 15 مليونا في 2020 غير أن وباء كورونا عرقل تنفيذ تلك الخطة. كما تهدف الحملة لزيادة العدد إلى 30 مليونا بحلول 2030. وتوضح البيانات الرسمية أن نشاط الحج والعمرة يدر إيرادات تبلغ 12 مليار دولار ينفقها الحجاج والمعتمرون على الإقامة والانتقالات وشراء الهدايا والطعام والرسوم.

وفي أواخر يوليو نظمت السعودية الحج لعدد محدود وذلك للمرة الأولى في التاريخ الحديث حيث شارك بضعة آلاف من حجاج الداخل في أداء المناسك بدلا من العدد المعتاد الذي يقارب ثلاثة ملايين حاج. وعلى مقربة من الحرم المكي كانت الفنادق في الأبراج العالية شبه خالية وكانت المراكز التجارية مغلقة قبل ساعات من استئناف العمرة.

وكانت عشرات المتاجر والمطاعم مغلقة. ويقدر اقتصاديون أن قطاع الفنادق في مكة قد يخسر ما لا يقل عن 40 % من دخله من الحج والعمرة هذا العام. وقال خمسة من العاملين في أحد الفنادق طلبوا كلهم عدم نشر أسمائهم إن الإدارة أعطتهم إجازة من العمل دون مرتب خلال فترة الإغلاق وقالوا إنه تم الاستغناء عن مئات غيرهم من العاملين في قطاع الضيافة.

وقال الزهراني «من الصعب الاعتقاد أن هذا سيصبح الوضع المعتاد. أدعو الله كل يوم أن تنتهي الكورونا».

الإصابات حول العالم تقترب من 35 مليون

أظهرت بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن إصابات فيروس كورونا حول العالم تقترب من 35 مليون إصابة. وأوضحت البيانات أن إجمالي حالات فيروس كورونا في أنحاء العالم يبلغ 34 مليونا و 903 الآف و 312 حالة.

كما بلغ عدد الوفيات مليونا و33 ألفا و187 حالة وفاة. وتصدرت الولايات المتحدة قائمة العشرين من حيث أعلى الدول تسجيلا للإصابات والوفيات على مستوى العالم، تلتها الهند ثم البرازيل وروسيا وكولومبيا وبيرو وإسبانيا والأرجنتين والمكسيك وجنوب أفريقيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتشيلي وإيران والعراق وبنجلاديش والسعودية وتركيا وإيطاليا والفلبين.

ترامب «تحسن كثيراً»

والأيام المقبلة حاسمة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي نُقل إلى المستشفى إثر إصابته بكوفيد-19، في فيديو نشر على تويتر مساء أمس الأول، أنه يشعر «بتحسّن كبير»، واعدا بـ«العودة قريبا» ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأيام المقبلة تشكل «الاختبار الحقيقي» بالنسبة له.

وقال الرئيس فيما كان جالساً على طاولة مرتدياً سترة رسمية لكن دون ربطة عنق «جئت إلى هنا، لم أكن على ما يرام»، في فيديو مدته أربع دقائق نشر على تويتر. وأضاف «أشعر بتحسّن كبير الآن، نحن نعمل بجدّ كي أشفى تماما. أعتقد أنّي سأعود قريباً، أتطلّع إلى إنهاء الحملة (الانتخابيّة) بالطريقة التي بدأتها بها».

وأكد «بدأتُ أشعر بتحسّن»، مشيراً إلى أنّ الأيّام القليلة المقبلة ستشكّل «الاختبار الحقيقي، لذلك سنرى ما الذي سيحصل خلال اليومين المقبلين».

التزم طبيب ترامب الحذر أيضاً في تقييم وضعه الصحي، فأعلن أن الرئيس «لم يخرج بعد من مرحلة الخطر» وأن الفريق الطبي «متفائل بحذر».

وقال الطبيب شون كونلي في مذكرة نشرت السبت إنّ الرئيس «أحرز تقدّماً كبيراً منذ تشخيص» إصابته بالفيروس.

وفي وقت سابق السبت، أجاب كونلي على أسئلة الصحافيين للمرة الأولى لكن بشكل مقتضب من أمام مستشفى والتر ريد العسكري في ضواحي واشنطن حيث يتلقى الرئيس العلاج.

وقال حينها «إن وضع الرئيس جيد هذا الصباح»، مضيفاً أن ترامب البالغ من العمر 74 عاماً، عانى من الحمى ومن سعال واحتقان خفيف وإرهاق، لكن العوارض «تتراجع وتتحسن». ولم يعان من ارتفاع في الحرارة منذ 24 ساعة، وبلغ معدل تشبعه بالأكسجين 96% وهو معدل طبيعي.

ويتلقى الرئيس العلاج بواسطة عقار ريمديسيفير وتلقى أيضاً جرعة من مزيج أجسام مضادة من مختبر ريجينيرون، وهو علاج في طور التجارب السريرية.

وأقر كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز السبت بأن الأطباء كانوا «قلقين جداً» إزاء صحته، مضيفاً «لم ترد أبداً فكرة نقل السلطة ولم يكن هناك خطر» بحصول ذلك.

وتأتي تصريحاته بعد سلسلة معلومات متناقضة حول صحة ترامب أثارت الإرباك.

وكان مصدر لم تحدد هويته قُدّم على أنه مطلع على الأحداث، وقالت وسائل الإعلام الأمريكية في وقت لاحق إنه ميدوز نفسه، أعلن أن «المؤشرات الحيوية للرئيس خلال الساعات الـ24 الماضية كانت مقلقة جداً، والساعات الـ48 المقبلة ستكون حاسمة في علاجه».

وتتناقض هذه التصريحات مع ما أعلنه أطباء البيت الأبيض بتأكيدهم أن حالة الرئيس «جيدة جداً».

وأكد الطبيب كونلي أن ترامب لم يتلق دعماً بالأكسجين أمس الأول ولا الخميس الماضي ولا منذ نقله إلى المستشفى، لكنه لم يعط جواباً دقيقاً للصحفيين حول ما إذا كان ترامب يتلقى الدعم بالأكسجين في الوقت الحالي.

وأكدت وسائل إعلام بينها «ايه بي سي» في وقت لاحق أن ترامب كان بحاجة إلى الأكسجين الجمعة الماضية في البيت الأبيض قبل نقله إلى المستشفى.

الهند تسعى للحصول على

500 مليون جرعة لقاح

قال وزير الصحة الهندي هارش فاردان أمس الأحد إن بلاده تأمل الحصول على ما يصل إلى 500 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا بحلول شهر يوليو المقبل لتحصين حوالي 250 مليون فرد. وتواصل الإصابات ارتفاعها في الهند التي تحتل المركز الثاني في قائمة أكثر دول العالم تضررا بعدوى الفيروس.

وقد رصدت الهند حوالي 6.55 مليون إصابة منها 75829 إصابة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 101782 حالة حسب بيانات وزارة الصحة.

وقال فاردان في تغريدة على تويتر «ثمة لجنة من الخبراء على مستوى عال تدرس كل جوانب اللقاحات. تقديرنا الأولي وهدفنا هو الحصول على ما بين 400 مليون و500 مليون جرعة تغطي (ما بين 200 مليون و250 مليون فرد) بحلول يوليو 2021».

وتعاون معهد الأمصال الهندي وشركات خاصة مع هيئات مثل مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية وشركة نوفافاكس الأمريكية للأدوية في المساعي الرامية لتأمين اللقاحات لسكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة. وقال الوزير إن الحكومة الاتحادية ملتزمة باتخاذ كل التدابير التي تكفل توزيعا «عادلا ومنصفا» للقاحات بمجرد أن تصبح جاهزة.

إيران تسجل 211 حالة وفاة

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الأحد تسجيل 3653 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأعلنت الوزارة أن إجمالي عدد إصابات كورونا في البلاد ارتفع ليبلغ 471 ألفا و 722 حالة.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 26 ألفا و 957 حالة، بعد تسجيل 211 حالات وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ولفتت إلى أن 4154 من المصابين بكورونا في وضع حرج ويخضعون للعناية المركزة، فيما تجاوز عدد المتعافين389 ألفا، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).

الصحة الفلسطينية:

تسجيل 420 إصابة جديدة

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الأحد تسجيل 420 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وحالة وفاة واحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقالت الوزيرة في بيان صحفي: إن محافظة نابلس سجلت أعلى عدد من إصابات امس بإجمالي 87 حالة تلتها محافظة الخليل بواقع 86 إصابة وسجل قطاع غزة 56 حالة فيما لم يتضمن تقرير اليوم عدد الإصابات في القدس وتوزع باقي الإصابات على مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وأوضحت الوزيرة أن هناك 51 مريضا «في غرف العناية المكثفة بينهم 13 على أجهزة التنفس الاصطناعي».

وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ انتشاره في مارس الماضي بلغ 52433 تعافى منها 44363 وبلغت الوفيات 391.

روسيا: الإصابات اليومية تتجاوز 10 آلاف.

واصلت وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد الارتفاع في روسيا، إذ تجاوزت حصيلة الإصابات اليومية بالوباء خلال آخر 24 ساعة 10 آلاف، لأول مرة منذ مايو الماضي. وأعلن مركز العمليات الروسي الخاص بمكافحة تفشي فيروس كورونا في روسيا امس الأحد، في تقريره اليومي، تسجيل 10 آلاف و 499 إصابة جديدة بالوباء، مقابل 9859 أمس، ما يمثل أكبر حصيلة إصابات منذ 15 مايو الماضي عندما تم رصد 10 آلاف و598 إصابة،بحسب قناة»روسيا اليوم».

وأضاف المركز العمليات الروسي إنه بذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس مليون و 215 ألفا و231 حالة. وقالت الغرفة إنه تم تسجيل 107 حالات وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة بالفيروس 21 ألفا و 358 حالة.

جونسون ينفي معاناته

من تداعيات كورونا

نفى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه يعاني من تداعيات متأخرة لإصابته الخطيرة بمرض كوفيد19- في الربيع الماضي. وفي مقابلة مع محطة (بي بي سي) البريطانية الإعلامية، قال جونسون الأحد: »«لائق مثل كلب الجزار».

ووصف جونسون الشائعات التي أشارت إلى أنه لا يزال لم يتعاف تماما بعد إصابته بعدوى كورونا، بأنها «هراء». وأعرب جونسون مجددا عن أمنياته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالشفاء العاجل. وكان جونسون قد خضع للعلاج في وحدة الرعاية المركزة لبعض الوقت إبان إصابته بمرض كورونا.

اختبارات سريعة لنزل

الرعاية والمستشفيات الألمانية

أعلن وزير الصحة الألماني ينس شبان عن إجراء اختبارات سريعة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» بالنسبة للمستشفيات ودور الرعاية.

وقال شبان لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: «الاختبارات السريعة ستكون مناسبة بصفة خاصة لزوار وموظفي وساكني ومرضى نزل الرعاية والمستشفيات».

وتابع قائلا: «وبذلك يمكننا الحيلولة دون أن يصاب المواطنات والمواطنين من كبار السن والمرضى بالفيروس، إذا يرتفع بالنسبة لهم خطر حدوث عواقب وخيمة للعدوى إلى أقصى درجة». وأشار إلى أنه سيتم تنظيم موعد الدفع للاختبارات السريعة من جانب هيئات التأمين الصحي وشروط الدفع في منتصف شهر أكتوبر الجاري.

الفلبين:تسجل 3190 حالة

أعلنت وزارة الصحة الفلبينية الأحد تسجيل 3190 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس 322 ألفا و 497 حالة.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 100 حالة وفاة، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 5776 حالة.

رئيس إندونيسيا يدافع

عن سجله في مكافحة الجائحة

دافع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عن النهج الذي اتبعه في مكافحة جائحة كورونا وطالب بالتوقف عن «الجدل» و«الفوضى» وسط انتقادات له بأنه قدم الاقتصاد على الصحة العامة في ترتيب الأولويات. ونشر الرئيس بيانا مصورا في وقت متأخر من مساء السبت بينما وصل عدد حالات الإصابة بكورونا في بلاده إلى 299506 والوفيات إلى 11055 وهي من بين الأعلى في آسيا. وإندونيسيا رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.

وقال الرئيس في البيان الذي نشره على حسابه الرسمي على يوتيوب «يمكن أن أقول أن طريقة معالجة أزمة كوفيد في إندونيسيا لم تكن سيئة، فقد كانت في الحقيقة جيدة جدا» مشيرا إلى أن عدد حالات الإصابة والوفيات في بلاده أقل من دول أخرى لديها هذا العدد الكبير من السكان.

كما دافع الرئيس عن قراره عدم فرض إجراءات عزل عام على أقاليم أو مدن بأكملها في مناطق استمر فيها تزايد الحالات، إذ قال إن ذلك كان من شأنه أن يضر بسبل عيش المواطنين. وقال «وضع المسائل الصحية في الأولوية لا يعني التضحية بالاقتصاد، لأن التضحية بالاقتصاد مساوية للتضحية بحياة عشرات الملايين من الناس». وتعهد الرئيس بإصدار أوامر لوزرائه بتحسين التعامل مع الجائحة وحث المواطنين على التقدم بشكاوى ومقترحات للحكومة.

هولندا: الإصابات تصل إلى 137 ألفا

وصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في هولندا إلى 137 ألفا و190 حالة، حتى الساعة السابعة والنصف من صباح امس الأحد بتوقيت العاصمة امستردام، وذلك بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء.

وأظهرت البيانات أن عدد الوفيات في هولندا جراء الإصابة بمرض «كوفيد19-» الذي يسببه الفيروس وصل إلى 6503، وتعافى من المرض حتى الآن 4305 من المصابين. وأعلنت هولندا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد قبل 31 نحو أسبوعا.

الصين: تسجيل 16 إصابة جديدة

أفادت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الخميس بأنها تلقت تقارير عن تسجيل 16 إصابة مؤكدة جديدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني يوم أمس. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة أن جميع الحالات الجديدة قادمة من الخارج.

ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة بسبب المرض يوم أمس. وأضافت اللجنة أنه من بين جميع الحالات الوافدة، خرجت 2706 حالات من المستشفيات بعد تعافيها، بينما لا تزال هناك 195 حالة تتلقى العلاج في المستشفى، بينها حالة واحدة في وضع خطير.

إيطاليا: إصابات كورونا 322 ألفا

وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا إلى322 ألفا و751 حالة وفاة، حتى الساعة السابعة والنصف صباح امس الأحد بتوقيت ميلانو، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء.

وأشارت البيانات إلى أن إجمالى عدد الوفيات في إيطاليا جراء الفيروس وصل إلى 35968 حالة. وتعافى 231 ألفا و217 أشخاص من المصابين حتى الآن. ومر نحو 35 أسبوعا حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس في إيطاليا.

فيكتوريا الأسترالية

تسجل 12 إصابة جديدة

سجلت ولاية فيكتوريا الأسترالية 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا امس الأحد مقابل ثماني حالات في اليوم السابق لكن السلطات قالت إن الولاية، وهي بؤرة انتشار الفيروس بأستراليا، في طريقها لتخفيف القيود خلال أسابيع.

وتخضع مدينة ملبورن عاصمة فيكتوريا لعزل عام مشدد منذ نحو ثلاثة أشهر. وسجلت أستراليا أكثر من 27 ألف إصابة بفيروس كورونا و894 وفاة في المجمل.