السلطنة-تشارك-في-المؤتمر-المعني-بالتنوع-البيولوجي-ضمن-أعمال-اجتماعات-الجمعية-العامة-للأمم-المتحدة
السلطنة-تشارك-في-المؤتمر-المعني-بالتنوع-البيولوجي-ضمن-أعمال-اجتماعات-الجمعية-العامة-للأمم-المتحدة
آخر الأخبار

السلطنة تشارك في المؤتمر المعني بالتنوع البيولوجي ضمن أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

01 أكتوبر 2020
01 أكتوبر 2020

مسقط  / العمانية / شاركت السلطنة ممثلة في هيئة البيئة اليوم في مؤتمر القمة المعني بالتنوع البيولوجي الذي عقد على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الخامسة والسبعين للعام الحالي عبر الاتصال المرئي.

مثل هيئة البيئة في المؤتمر سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس الهيئة الذي قال إن السلطنة تقدر دور الأمانة التنفيذية لاتفاقية التنوع الأحيائي وجهودها الحثيثة التي تقوم بها في سبيل تذليل الصعوبات والتنسيق بين الدول الأطراف لتنفيذ الاتفاقية وبروتوكوليها.

وأضاف سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة في كلمة السلطنة في المؤتمر أن حكومة السلطنة تسعى جاهدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال صون الموارد الطبيعية وهي الأهداف (14 و15) من خلال المحافظة على التنوع الأحيائي وحماية الأحياء الفطرية في بيئاتها الطبيعية وتنميتها وتنفيذ العديد من الدراسات والبحوث الميدانية لإدارة الأنواع وبشكل خاص الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض والأنواع الغريبة الغازية، إضافة إلى تطوير منظومة المحميات الطبيعية وإدارتها بالشراكة مع المجتمعات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والتركيز على مشاركة المرأة والشباب في هذا المجال.

وأشار سعادته إلى أن رؤية عُمان 2040 قد تضمنت في محاورها الأساسية محور حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية كإحدى أولويات الحكومة التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية الإنسان من الآثار البيئية الضارة وإدارة البيئة بشكل فعّال لإيجاد محيط أمن لمجتمع مزدهر وتوليد الفرص الاقتصادية الكامنة بالاستفادة من المقومات البيئة.

ووضح سعادته أن المحافظة على التنوع الأحيائي تعد من ضمن الأولويات التي أدرجت ضمن رؤية عُمان 2040 والخطط الخمسية للتنمية إدراكا منها بأهمية البيئات الطبيعية ومكوناتها وضرورة الحفاظ عليها، وقد سنت الحكومة القوانين والتشريعات لحماية التنوع الأحيائي والمحافظة على النظم البيئية المختلفة في إطار الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة، مؤكدا على التزام السلطنة بتنفيذ ما تم إقراره في مؤتمرات الأطراف للاتفاقية.