العرب والعالم

مباحثات أمريكية عراقية لتعزيز التعاون بـ«مكافحة الإرهاب»

28 سبتمبر 2020
28 سبتمبر 2020

بغداد - الأناضول: بحثت الولايات المتحدة الأمريكية والعراق، امس الاثنين، تعزيز علاقات التعاون المشترك، لا سيما في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقاء مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، مع السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر، في بغداد، بالتزامن مع تواتر أنباء بشأن إغلاق السفارة الأمريكية 3 أشهر على خلفية عدة هجمات استهدفتها مؤخرا.

وفق بيان للأمن الوطني بالعراق، تطرقت المباحثات إلى «تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات، والسبل الكفيلة بتطوير العلاقة المتنامية بين البلدين». وأكد السفير الأمريكي دعم بلاده «للحكومة العراقية في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، والمساعدة في تخطي التحديات الراهنة».

بدوره أعرب الأعرجي عن تطلع بلاده «أن تشهد المرحلة الحالية مزيدا من الاستقرار والهدوء لتنعم المنطقة والعالم بالأمن والاستقرار»، حسب البيان ذاته.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة «واشنطن بوست»، أن الولايات المتحدة قد تغلق سفارتها في بغداد 90 يومًا، ردًا على هجمات لفصائل مسلحة.

وأعلن رئيسا الوزراء مصطفى الكاظمي، والبرلمان محمد الحلبوسي، عن دعمهما لمقترح تقدم به زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، للتحقيق في الهجمات المتكررة التي تستهدف السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وتقديم الجناة للعدالة. وجاء المقترح بعد بيانات صدرت عن أطراف مختلفة بينها «الحشد الشعبي»، وتحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري، تبرأت فيها من الهجمات على المصالح والقوات الأجنبية في العراق.

ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف والأرتال التي تنقل معدات لوجستية تابعة للتحالف الدولي إلى قصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.