كورونا

رئيس وأعضاء اللجنة العليا يطلعون على تجهيزات المستشفى الميداني

21 سبتمبر 2020
21 سبتمبر 2020

  • المستشفى يبدأ في مرحلته الأولى بـ١٠٠ سرير ومُلحق للإيواء بسعة ٢٤ سريرًا
  • د. محمد الحوسني: المستشفى يستقبل الحالات المحولة المحتاجة لترقيد ورعاية متوسطة

  • نتائج مُبشرة لتجارب اللقاحات ونأمل الحصول على ٢٠% من حاجة سكان السلطنة قبل نهاية العام
  • أولوية أخذ اللقاح للعاملين الصحيين الذين يباشرون المرضى والمراجعين والقوات المسلحة والشرطة في الخطوط الأمامية

  • زيادة عدد الحالات المُسجلة وضمان عودة المستشفيات المرجعية لتقدم خدماتها الطبيعية دفعت لإنشاء «الميداني»

  • مركز للإيواء ملحق بالمستشفى على مساحة 10000 متر مربع بسعة 384 سريرًا
  •  أحمد الخنجي: المستشفى الميداني سيُغطي محافظات مسقط والباطنة والشرقية والداخلية ويمكن التوسع لتغطية البريمي وعبري

  • الكادر الطبي والتمريضي والمساعد هم من موظفي «الصحة» وبينهم أطباء تخرجوا مؤخرًا من مختلف التخصصات

  • يتوفر في «الميداني» مختبر وصيدلية و٣١٢ سريرًا منها ٣٥ مُخصصة للنساء و١٣ سريرًا للعناية المركزة ومركز للإيواء

  • عبدالأمير العجمي: المستشفى يعمل بـ30 طبيبًا و115 ممرضًا و7 فنيين ومختبر و7 مساعدي صيدلة و7 فنيي أشعة

  • نثمّن دور اللجنة العليا وشركة تنمية نفط عُمان حريصة على التعاون للمصلحة العامة

العمانية: زار معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة موقع المستشفى الميداني لمرضى «كوفيد-19» الواقع بمبنى مطار مسقط الدولي القديم.

واطلع معالي السيد رئيس اللجنة العليا وأعضاؤها على تجهيزات المستشفى ومكوناته واستمعوا إلى شرحٍ مفصل حول طرق التعامل واستقبال مرضى «كوفيد-19». وأعرب سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية عن أمله في أن يبدأ المستشفى الميداني الخاص بمرضى «كوفيد-19» عمله نهاية سبتمبر الحالي أو مع بداية شهر أكتوبر القادم مشيرًا إلى أن عدد الأسرّة بالمستشفى تصل إلى ٣١٢ سريرًا.

وقال سعادته في تصريح له خلال زيارة أعضاء اللجنة العليا لموقع المستشفى الميداني: إن مرحلة عمل المستشفى الأولى ستكون بـ١٠٠ سرير وأن المستشفى يضم مُلحقًا للإيواء يتسع لـ٢٣ أو ٢٤ سريرًا مؤكدًا إمكانية تحويله إلى مستشفى به كل مواصفات المستشفيات المتعارف عليه «فيما لو دعت الحاجة لذلك مستقبلًا».

وأوضح أن الهدف من إقامة هذا المستشفى «الذي هو الآن طور الإنشاء» استيعاب مرضى كورونا المستجد «كوفيد-١٩» وسوف يُسهم في تخفيف العبء عن المستشفيات المرجعية بمحافظة مسقط كما أن بإمكانه استيعاب الأعداد التي قد تفدُ إليه من مستشفيات المحافظات الأخرى القريبة.

وحول آلية استقبال المرضى قال سعادة الدكتور محمد الحوسني «المستشفى لن يستقبل المرضى مباشرة وإنما ستحول إليه الحالات التي تحتاج إلى الترقيد من بقية المستشفيات والمراكز الصحية، سيستقبل المستشفى الحالات التي تحتاج إلى رعاية متوسطة فقط، أما بالنسبة للحالات الحرجة التي يتم ترقيدها بالمستشفى فسيتم تحويلها مباشرة للمستشفيات المرجعية بسيارات الإسعاف».

وأعرب عن أمله في أن تعود الخدمات الصحية المختلفة للمستشفيات كما كانت عليه قبل الجائحة مبيّنًا أن المستشفى الميداني الخاص بمرضى «كوفيد-19» سيكون إحدى الأدوات المُساعِدة في ذلك مضيفًا إن الوزارة تتواصل مع الشركات المُصنعة للقاحات وقد أبدت هذه الشركات استعدادها لتزويد السلطنة بلقاح «كوفيد-19» حال اعتماده لافتًا إلى عدم وجود لقاح مُرخص من قبل الهيئات الدولية حتى الآن وإنما هناك نتائج مُبشرة فيما يخص تجارب هذه اللقاحات مردفًا» ونأمل في الحصول على ٢٠ بالمائة من حاجة سكان السلطنة قبل نهاية هذا العام».

ّوبيّن سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية في ختام تصريحه أن خطة الوزارة في استخدام اللقاح تقوم على أن تكون أولوية أخذ اللقاح للعاملين الصحيين الذين يباشرون المرضى والمراجعين والقوات المسلحة وشرطة عُمان السلطانية الذين يباشرون عملهم في الخطوط الأمامية مشيرًا إلى أن السلطنة انضمت للتحالف الدولي للقاحات الذي سوف يوفر ١٠ بالمائة من لقاح «كوفيد-١٩» قبل نهاية هذا العام فيما سيتم توفير ١٠ بالمائة الأخرى من باقي الشركات المصنعة للقاحات لتمتلك بذلك ٢٠ بالمائة من اللقاح قبل نهاية هذا العام 2020م.

من جانبه أكد أحمد بن عبدالله الخنجي مستشار التطوير بمكتب وزير الصحة ـ المشرف العام على تجهيز المستشفى الميداني لمرضى «كوفيد-١٩» أن أهمية تجهيز هذا المستشفى تتجلى من خلال زيادة عدد الحالات المُسجلة في السلطنة ولضمان عودة المستشفيات التي فيها عدد من المنومين بـ«كوفيد-١٩» لتقدم خدماتها الطبيعية الدائمة.

وقال الخنجي في تصريح له: إن المستشفى الميداني سيُغطي محافظات مسقط وشمال وجنوب الباطنة وشمال وجنوب الشرقية والداخلية ويمكن التوسع أكثر لتصل التغطية محافظة البريمي وولاية عبري.

وبيّن أن الكادر الطبي والتمريضي والمساعد في المستشفى الميداني هم من موظفي وزارة الصحة وبينهم أطباء تخرجوا مؤخرًا من مختلف التخصصات مشيرًا إلى أنه يتوفر في المستشفى مختبر وصيدلية و٣١٢ سريرًا منها ٣٥ مُخصصة كأجنحة للنساء و١٣ سريرًا للعناية المركزة وجناح يضم مركزًا للإيواء.

من ناحيته قال المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي - المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عُمان: «نثمّن دور اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع جائحة كورونا ونحن في شركة تنمية نفط عُمان حريصون على التعاون مع اللجنة العليا لما فيه المصلحة العامة».

وأضاف: «جاءت مساهمة الشركة بناء على طلب من اللجنة العليا حيث قامت الشركة بالإشراف التام على تجهيز المستشفى الميداني بالأسرة والتجهيزات الطبية والدعم اللوجستي بالتعاون مع شركة كاريليون علوي»، مبينًا «أن جزءًا كبيرًا من المساهمة جاء من خلال دعم موظفي الشركة عبر حملة استمرت مدة 3 أشهر فيما أضافت الشركة مبلغًا مماثلًا».

ويتمثل الهدف من إنشاء المستشفى الميداني لمرضى «كوفيد-19» في تخفيف الضغط على مستشفيات السلطنة وإرجاع الخدمات الأساسية التي تأثرت بسبب جائحة كورونا إليها إضافة إلى إبعاد المخاطر عن العاملين الصحيين بالمستشفيات وتغيير الجو العام للمرضى خلال فترة الترقيد.

ويتكون المستشفى الذي أقيم على مساحة 6100 متر مربع من عدة أقسام تضم أسرّة ترقيد للحالات الخفيفة والمتوسطة وقسمًا للرعاية المؤقتة وصيدلية ومختبرًا طبيًا وقسمًا للأشعة.

وسيعمل المستشفى بطاقم طبي من وزارة الصحة مكون من 30 طبيبًا و115 ممرضًا وممرضة و7 فنيين ومختبر و7 مساعدي صيدلة و7 فنيي أشعة ويغطي مبدئيًا محافظات مسقط وشمال وجنوب الباطنة ومحافظة الداخلية ومحافظة شمال الشرقية وسيشمل بقية المحافظات إذا ما دعت الحاجة لذلك مستقبلًا، ويلحق بالمستشفى الميداني لمرضى «كوفيد-19» مركز للإيواء أقيم على مساحة 10000 متر مربع بسعة 384 سريرًا.

جدير بالذكر أن إقامة المستشفى الميداني لمرضى «كوفيد-19» جاءت نتيجة تعاون مثمر بين عدة جهات حكومية وخاصة منها وزارة الصحة وهيئة الطيران المدني وشركة مطارات عُمان وشركة تنمية نفط عُمان وشؤون البلاط السلطاني وشرطة عُمان السلطانية بالإضافة إلى العديد من الجهات ذات العلاقة.