1511873_313
1511873_313
العرب والعالم

الجيش اللبناني يعثر على 1320 كيلوجراما من المفرقعات بمرفأ بيروت

19 سبتمبر 2020
19 سبتمبر 2020

بيروت - (الأناضول - رويترز): قال الجيش اللبناني إنه عثر على 1.3 طن من المفرقعات أثناء بحث في مرفأ بيروت الذي دمره الشهر الماضي انفجار هائل ناجم عن تخزين سيء لكمية كبيرة من المواد الكيماوية. وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني "في إطار أعمال الكشف والمسح التي تقوم بها وحدات الجيش في مرفأ بيروت تم العثور على 1320 كيلوجراما من المفرقعات موضبة في 120 علبة كرتونية ومخزنة في أحد العنابر". وأضاف "وعلى الفور قام عناصر فوج الهندسة بإزالتها حيث تم تلفها والتخلص منها". ودمر الانفجار الضخم في الرابع من أغسطس المرفأ وجزءا من وسط بيروت وراح ضحيته ما لا يقل عن 190 شخصا. وألقيت اللائمة في انفجار المرفأ على تخزين 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في ظروف سيئة منذ سنوات. ودُمرت المستودعات وصوامع الحبوب الخرسانية بالمرفأ جراء الانفجار. وكان الجيش اللبناني قد قال في الثالث من سبتمبر إنه عثر أيضا على 4.35 طن من نترات الأمونيوم قرب مدخل مرفأ بيروت وذكر حينها أنه يتعامل معها. أعمال البحث مستمرّة إلى ذلك قال الجيش اللبناني، أمس إن البحث ما يزال جارِ عن 9 مفقودين جراء تفجير مرفأ بيروت الذي وقع مطلع أغسطس الماضي. وأوضح الجيش في بيان تلاه أحد ضباطه بمؤتمر صحفي في بيروت إن المفقودين هم سبعة لبنانيين وسوريين اثنين، مشّددا على أنّ "هذا الملف، لم ولن يقفل طالما أعمال البحث مستمرّة". وفيما يتعلق بعمليات مسح المناطق المتضررة جراء انفجار بيروت، أشار الجيش إلى أنه تم الانتهاء منها خلال 15 يوما". وأوضح أن أعمال المسح "تولتها 250 لجنة مؤلفة من 1000 ضابط ورتيب، إضافة إلى 500 مهندس مدني". وأضاف أن "كل فريق كان لديه استمارة خاصة تتضمن معلومات عن الوحدة التي يتم الكشف عليها، وتدون فيها الأضرار التي لحقت بها". ولفت الجيش، إلى أنه "طلب من المواطنين التبليغ عن الوحدات المتضررة عبر رقم هاتف خاص"، مشيرا إلى أن عدد الوحدات المتضررة بلغ 85 ألفا و744 وحدة". وقال: "عملية المسح التي قمنا بها كافية، ولا داعي لأي جهات مانحة للقيام بأعمال مسح إضافية". المعلومات تحت تصرف الجميع ولفت الجيش، إلى أن "كل المعلومات موجودة وموضوعة بتصرف الجميع ومنها الجهات المانحة". وفي 4 أغسطس الماضي، شهد مرفأ بيروت انفجارا خلف 192 قتيلا، وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل وخسائر تتجاوز 15 مليار دولار، بحسب أرقام رسمية غير نهائية. ووقع الانفجار بسبب نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014، وفق تقديرات رسمية أولية. وأعلنت العديد من الدول والجهات المانحة فور وقوع الانفجار استعدادها لمساعدة لبنان في إصلاح الأضرار.