1511206
1511206
العرب والعالم

الرئاسة الفلسطينية: الشعب هو من يختار قيادته وفقا لأسس ديمقراطية

17 سبتمبر 2020
17 سبتمبر 2020

جيش الاحتلال يعتقل 13 شخصا من الضفة الغربية -

عواصم - (د ب أ - أ ف ب)- أكدت الرئاسة الفلسطينية أمس أن الشعب الفلسطيني هو من يختار قيادته، واتهمت الإدارة الأمريكية بممارسة الابتزاز. جاء ذلك ردا على تصريح السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان لصحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية ، بأن واشنطن تفكر في تنصيب محمد دحلان زعيما فلسطينيا جديدا،بدلا من الرئيس محمود عباس لكن ليس لديها مصلحة في هندسة القيادة الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تقديرات بأن الولايات المتحدة الأمريكية، يمكن أن تدعم دحلان القيادي الأمني السابق في السلطة الفلسطينية لإزاحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، في بيان، إن «سياسة التهديد والضغوط المستمرة ومحاولات الابتزاز الأمريكي للرئيس عباس والقيادة، سيكون مصيرها الفشل». وأضاف أبو ردينة إن «شعبنا الفلسطيني هو وحده من يقرر قيادته وفق الأسس الديمقراطية التي أرستها منظمة التحرير الفلسطينية في الحياة السياسية الفلسطينية، وليس عبر التهديد والوعيد وسياسة الابتزاز الرخيصة التي يحاول سفير أمريكا ديفيد فريدمان من خلالها الضغط على قيادة شعبنا الفلسطيني». وتابع: «الحملات المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وفي مقدمتها قضية القدس ومقدساتها، والهجمة على رموز شعبنا الفلسطيني لا قيمة لها، وأن شعبنا الفلسطيني هو الذي سيرسم خارطته، ويختار قيادته التي تحافظ على حقوقه الوطنية وثوابته التي لن نحيد عنها».

وأكد أن «السلام لن يكون بأي ثمن، وأن التطبيع والضم مرفوض تماماً، وتمرير أية محاولة للتنازل عن المقدسات والثوابت الوطنية من قبل أية جهة كانت سيكون مصيرها الفشل تماماً كما فشلت كل المؤامرات». ميدانيا شنت القوات الإسرائيلية أمس حملة اعتقالات واسعة طالت 13 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) أمس أن قوات «الاحتلال» الإسرائيلي اعتقلت 10 فلسطينيين من الخليل وجنين بعد أن داهمت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.

وأشارت إلى اعتقال ثلاثة فلسطينيين من طولكرم وبلدة نعلين غرب رام الله. واعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس الماضي أكثر من 3000 فلسطيني، حسبما أفادت احصائيات فلسطينية .

موقف ثابت

من جهته صرح رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أمس بأن موقف بلاده ثابت من القضية الفلسطينية. وقال، في تصريحات لإذاعة «حسنى» المحلية، إن الأردن «كان ولا يزال مؤمنا بالسلام».

وأضاف أن الملك عبد الله الثاني «يؤكد دوما على أن الأردن ثابت في موقفه من القضية الفلسطينية». وقال :«لن نصل إلى سلام لا دائم ولا عادل، وسيتفاقم الصراع إذا ما استمرت إسرائيل في إجراءاتها الأحادية التي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، وأي شيء غير ذلك لن يوصلنا لسلام عادل وشامل».

لا سلام دون حل النزاع

اعتبرت روسيا أمس أنه سيكون «من الخطأ» التفكير في إمكانية تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط دون حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وجاء بيان وزارة الخارجية عقب توقيع الإمارات والبحرين على اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي. وأفادت روسيا أنها أخذت علما بتحقيق «تقدم» في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية لكنها أشارت إلى أن «المسألة الفلسطينية لا تزال خطيرة».

وأضافت «سيكون من الخطأ التفكير في أنه سيكون من الممكن تحقيق استقرار دائم في الشرق الأوسط دون التوصل إلى حل».

كما حضّت موسكو اللاعبين الإقليميين والدوليين على «تكثيف الجهود المنسقة» لحل القضية. وقالت وزارة الخارجية إن «روسيا مستعدة لعمل مشترك كهذا»، بما في ذلك في إطار اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط (الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة) بالتنسيق عن قرب مع الجامعة العربية. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قرب التوصل إلى اتفاقات مشابهة بين الدولة العبرية وعدة دول أخرى.