1510735
1510735
العرب والعالم

فرنسا تأسف لعدم التزام «السياسيين» في لبنان وتحث على سرعة تشكيل الحكومة الجديدة

16 سبتمبر 2020
16 سبتمبر 2020

رفض فكرة تداول الحقائب الوزارية يحبط المفاوضات -

باريس- وكالات: دعت فرنسا أمس السياسيين اللبنانيين إلى «تحمل مسؤولياتهم» من أجل مصلحة لبنان فقط والسماح» لرئيس الوزراء مصطفى أديب «بتشكيل حكومة بمستوى خطورة الوضع»، معربة عن «أسفها» لعدم الوفاء بالتعهدات التي قطعوها خلال زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون، لتشكيل الحكومة «خلال 15 يوما»، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وأعلن قصر الإليزيه «لم يفت الأوان بعد، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم من أجل مصلحة لبنان فقط والسماح» لرئيس الوزراء مصطفى أديب «بتشكيل حكومة بمستوى خطورة الوضع». وذكرت الرئاسة «ما زلنا نتابع باهتمام الوضع ونواصل اتصالاتنا مع المسؤولين اللبنانيين لتجديد هذه الرسالة الملحة».

وكان ماكرون أكد خلال زيارة للبنان في الأول من سبتمبر، حصوله على ضمانات السياسيين لتشكيل حكومة خلال مهلة 15 يوما، موضحا أنه يأمل في حكومة مدعومة من «كافة الأحزاب السياسية» وقادرة على تطبيق الإصلاحات. لكن مذاك تتعثر المفاوضات التي يجريها مصطفى أديب السفير السابق غير المعروف. وأضاف الاليزيه «نلاحظ انهم ليسوا على الموعد المحدد اليوم. تأسف فرنسا لعدم التزام السياسيين اللبنانيين بالتعهدات التي قطعوها للرئيس ماكرون في الأول من سبتمبر وفقا للجدول الزمني المعلن». وقال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري أمس إن: وزارة المال وغيرها من الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لأي طائفة في البلاد، في إشارة إلى قضية تمثل جوهر خلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة. وذكر الحريري على تويتر أن رفض فكرة تداول السيطرة على الوزارات يحبط «الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين» من جانبه قال وليد جنبلاط أمس إن البعض لا يفهم على ما يبدو أن الجهود التي تقودها فرنسا لإخراج لبنان من الأزمة هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان. وكتب جنبلاط على تويتر «يبدو أن البعض لم يفهم أو لا يريد أن يفهم أن المبادرة الفرنسية هي آخر فرصة لإنقاذ لبنان وقال نائب ينتمي إلى حزب مسيحي رئيسي إن لبنان أمام 24 ساعة مفصلية فإما «ينتصر منطق العقل» ويتم تشكيل حكومة أو يعتذر رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب. وقال سيمون أبي رميا النائب عن التيار الوطني الحر على تويتر «لدينا فرصة تاريخية من خلال المبادرة التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون.