1504345
1504345
العرب والعالم

واشنطن: لن نتقيد بلقاح لكورونا مرتبط بمنظمة الصحة العالمية

02 سبتمبر 2020
02 سبتمبر 2020

بريطانيا تتراجع عن قرار بتخفيف القيود المفروضة لاحتواء الفيروس -

عواصم - (وكالات): أعلن البيت الأبيض أمس الأول الثلاثاء أن الولايات المتحدة لن تنضم إلى جهود عالمية تهدف إلى توفير وصول عادل للقاحات مضادة لفيروس كورونا، مشيرة إلى ارتباط المشروع بمنظمة الصحة العالمية. وتتباحث أكثر من 170 دولة للانضمام إلى مبادرة لإنتاج اللقاح المعروف باسم «كوفاكس»، الذي حظي بتعهدات بقيمة 475 مليون دولار من المفوضية الأوروبية. وجرى تنظيم هذا الجهد من قبل تحالف اللقاحات (جافي)، وائتلاف ابتكارات الاستعداد للأوبئة ومنظمة الصحة العالمية. وفي بيان صدر أمس الأول الثلاثاء، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير إن الولايات المتحدة «لن تقيدها المنظمات متعددة الأطراف المتأثرة بمنظمة الصحة العالمية والصين»، وأضاف دير: « لن يدخر هذا الرئيس أي نفقات للتأكد من أن أي لقاح جديد يحافظ على المعيار الذهبي لإدارة الغذاء والدواء الخاص بنا للسلامة والفعالية، وأن يختبر بدقة وينقذ الأرواح».

وانسحبت إدارة ترامب من منظمة الصحة العالمية في يوليو الماضي، قائلة إن بكين تؤثر بشكل مفرط على المنظمة.

في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:

الصين تستأنف بعض الرحلات الجوية

أعلنت الصين أمس الأربعاء استئنافًا تدريجيًا للرحلات الجوية نحو بكين اعتبارًا من اليوم في سياق التحسن الواضح للوضع الوبائي، بعد تخفيض عدد الرحلات الجوية بشكل حاد مع الدول الأجنبية مطلع العام بسبب الوباء.

وسيُطبق هذا الإجراء أولًا على ثماني دول تُعتبر مخاطرها ذات درجة معتدلة هي تايلاند وكمبوديا وباكستان واليونان والدنمارك والنمسا والسويد وكندا.

كاليدونيا الجديدة والمالديف تحميان نفسيهما

أعلنت كاليدونيا الجديدة تمديد القيود المفروضة على حدودها حتى 27 مارس 2021 لحماية سكانها من كورونا المستجدّ في وقت لا يزال الأرخبيل بمنأى نسبيًا عن تفشي الوباء. ولم تُسجّل سوى 23 إصابة بكوفيد-19 في هذا الإقليم الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادئ الذي يحوي 270 ألف نسمة جميعهم أجانب. ومنذ العشرين من مارس الماضي، جرى تقليص عدد الرحلات الدولية بشكل كبير وفُرض على كل شخص وافد إلى البلاد الخضوع لحجر صحي لمدة 15 يومًا وإجراء فحص الكشف عن الفيروس. من جهتها، قررت جزر المالديف التي أعادت فتح حدودها أمام السياح في منتصف يوليو الماضي، أمس الأربعاء تعزيز شروط الدخول المفروضة على الوافدين بعد ارتفاع عدد الإصابات بكورونا المستجدّ في أكثر من عشر مجمّعات سياحية لديها. وأصبح ينبغي على السياح أن يقدموا لدى وصولهم فحصًا يؤكد عدم إصابتهم بالمرض.

اليونان: أول إصابة في مخيم مهاجرين

أعلنت اليونان أمس الأربعاء تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في مخيّم موريا الرئيسي للمهاجرين في جزيرة ليسبوس، حيث يعيش حوالى 13 ألف شخص في ظروف غير صحية.

وأوضح مصدر في وزارة الهجرة اليونانية لوكالة فرانس برس أن الفحوص أثبتت إصابة «صومالي يبلغ من العمر 40 عاما» بالفيروس.

أكثر من 857,800 وفاة في العالم

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 857,824 شخصا على الأقل منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر الماضي، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس أمس الأربعاء 11,00 ت غ استنادا إلى مصادر رسمية. وسُجل أكثر من 25,8 مليون إصابة مثبتة بالمرض. والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررا في العالم جراء الوباء مع 184,689 وفاة تليها البرازيل مع 122,596 ثم الهند التي سجلت 66,333 وفاة والمكسيك التي أعلنت 65,241 وفاة والمملكة المتحدة مع 41,504 وفيات.

الأطباء السوريون معرضون كثيرًا للإصابة

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الأربعاء السلطات السورية لناحية عدم توفيرها الحماية اللازمة للطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، في بلد يشهد أساسًا ضعفًا في المنظومة الصحية جراء سنوات الحرب. وقالت المنظمة إن «البلد غارق مع مستشفيات تجاوزت قدراتها الاستيعابية وطواقم صحية تواجه نقصًا خطيرًا في معدات الوقاية الشخصية... خصوصًا في المناطق الريفية». وأشارت إلى أن «الأعداد الرسمية لا تتوافق مع الواقع».

تراجع عن قرار بتخفيف القيود

أعلنت الحكومة البريطانية برئاسة رئيس الوزراء بوريس جونسون التراجع عن تخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا في بعض المناطق، مستجيبة لضغوط المعارضة. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن جونسون كان يعمل على عودة البريطانيين للعمل في المكاتب واستئناف الدراسة، كما أن فريقه قرر تخفيف القيود المفروضة في بعض المناطق بشمال غرب انجلترا. ولكنَّ سياسيين محليين، ومنهم اندي بورهام، عمدة منطقة مانشستر الكبرى، أدانوا هذه الخطة، وحذروا من إمكانية ارتفاع حالات الإصابة مجددا. وبعد خمس ساعات من تدخل بورهام، أعلن وزير الصحة مات هانكوك عن إلغاء الخطة. وقال في رسالة إلكترونية أمس الأربعاء «عقب حدوث تغير كبير في مستوى معدلات العدوى خلال الأيام القليلة الماضية، اتُخذ قرار بإبقاء القيود نفسها في منطقتي بولتون وترافورد»، وأضاف «جرى اتخاذ هذا القرار بعد التعاون مع المسؤولين المحليين، عقب مراجعة البيانات». وبعد أن دخل الاقتصاد البريطاني دائرة الركود، يسعى جونسون لتجنب فرض إجراءات إغلاق شاملة مجددا، وقد تعهد أنه يقوم بدلا من ذلك بفرض إجراءات إغلاق على المناطق المحلية التي ترتفع فيها حالات الإصابة بفيروس كورونا فقط.