Untitled-1
Untitled-1
العرب والعالم

أبو الغيط يؤكد التمسك العربي بحل القضية الفلسطينية قبل إقامة علاقات مع إسرائيل

22 أغسطس 2020
22 أغسطس 2020

جيش الاحتلال يقصف مواقع لـ «حماس» ويهاجم مراكب الصيادين في غزة -

عواصم - (أ ف ب - د ب أ) - أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في اتصال هاتفي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، على التمسك العربي بحل القضية الفلسطينية قبل إقامة أية علاقات طبيعية مع إسرائيل.

وقال بيان للرئاسة نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن أبو الغيط اطلع عباس على آخر المداولات التي تمت مع الدول العربية، وأدت إلى إصدار بيان «يعكس الإجماع العربي بمركزية القضية الفلسطينية».

وشدد أبو الغيط على «التمسك بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ورفض صفقة القرن (الأمريكية) وإنهاء الاحتلال، ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، تنفيذا لمبادرة السلام العربية، قبل إقامة أية علاقات طبيعية مع إسرائيل».

وأشار أبو الغيط إلى أن الاجتماع الوزاري العربي المقبل في دورته العادية الذي سيعقد في 9 سبتمبر المقبل سيكون برئاسة دولة فلسطين.

من جانبه، شكر عباس أبو الغيط على «جهوده لتحقيق الإجماع العربي»، مؤكدا أهمية «الإجماع في رفض صفقة القرن والتمسك بمبادرة السلام، ورفض التطبيع، والتأكيد على تطبيق مبادرة السلام العربية التي تهدف لإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال، وحل قضية اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية».

ميدانيا قصفت دبابات إسرائيلية مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في وقت مبكر أمس وفق ما أفاد الجيش ومصادر أمنية فلسطينية، بعد ساعات على إطلاق صاروخ باتّجاه جنوب إسرائيل.

وأفاد بيان للجيش أن «دبابات (إسرائيلية) استهدفت مواقع عسكرية لحماس في قطاع غزة جنوبا»، ردا على إطلاق الصاروخ الجمعة.

واعترضت الدفاعات الجوية الصاروخ الذي تسبب بإطلاق صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل دون التسبب بضحايا أو أضرار.

استهداف نقاط مراقبة

من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية في غزة أن القصف أمس استهدف نقاط مراقبة تابعة لحماس شرق رفح وخان يونس دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.

وتقصف إسرائيل غزة بشكل شبه يومي منذ السادس من اغسطس ردا على إطلاق بالونات محملة بقنابل حارقة أو، بوتيرة أقل، صواريخ.

وليل الخميس الجمعة، أطلق المقاتلون في غزة نحو عشرة صواريخ باتجاه إسرائيل التي ردت بتنفيذ ضربات جوية على معمل لتصنيع الصواريخ ومنشآت تحت الأرض.

في الأثناء، واصل عناصر الإطفاء في إسرائيل العمل على إخماد حرائق اندلعت في أراض زراعية وأحراش جرّاء البالونات المشتعلة التي أطلقت من غزة.

إلى ذلك، لا يزال وفد مصري يحاول التوسط للعودة إلى هدنة غير رسمية بين الجانبين.

وسعت مصر مرارا لتهدئة الوضع بعد تجدد العنف مرات عدة في السنوات الأخيرة في محاولة لمنع اندلاع حرب رابعة بين إسرائيل وحماس.

وذكر مصدر مقرّب من حماس أن الحركة تسعى لتوسعة منطقة صناعية شرق غزة وبناء خط جديد للطاقة.

كما تريد حماس أن تضاعف إسرائيل عدد تصاريح العمل التي تصدرها لأهالي غزة ليبلغ عددها 10 آلاف فور رفع القيود الرامية للحد من تفشي كوفيد-19، وفقا للمصدر. في حادث آخر هاجمت زوارق بحرية إسرائيلية بالرصاص الحي والقذائف الصوتية أمس مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر منطقة السودانية في قطاع غزة،  وهي راسية قبالة الشاطئ.

قصف يومي

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس أن  قوات الاحتلال تتعمد بشكل يومي قصف مواقع وإطلاق النار على الصيادين في بحر غزة، إضافة إلى استمرار التضييق على أهالي القطاع، بإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد، ومنع إدخال البضائع والمحروقات، وإغلاق البحر بشكل كامل منذ الأسبوع الماضي تحت حجج واهية.

وكان الجيش الإسرائيلي طالب أمس الفلسطينيين، ومعظمهم من المزارعين بالقرب من السياج الحدودي مع غزة ، بمغادرة المنطقة.