Untitled-3
Untitled-3
العرب والعالم

مقتل 4 عسكريين بانفجار عبوة ناسفة في وسط مالي

22 أغسطس 2020
22 أغسطس 2020

باماكو- (أ ف ب) - قتل أربعة جنود ماليين وأصيب آخر بجروح خطرة السبت بانفجار عبوة ناسفة بينما كانت مركبتهم تمر في وسط مالي، وفق ما أفادت مصادر متطابقة.

وأوضح مصدر عسكري لوكالة فرانس برس «مرت مركبة جنود غارسي مجموعة العمل السريع للمراقبة والتدخل السبت، على عبوة ناسفة» في منطقة كورو قرب الحدود مع بوركينا فاسو ما أدى إلى «مقتل أربعة جنود وإصابة آخر بجروح خطرة».

من جهة أخرى، علقت الولايات المتحدة كل أشكال الدعم العسكري لمالي عقب الانقلاب الذي نفذه عسكريون في البلد الإفريقي واعتقال رئيس الدولة، وفق ما أفاد الجمعة مسؤول أمريكي كبير.

وقال المبعوث الأمريكي لمنطقة الساحل الإفريقي بيتر فام للصحفيين إن «لا مزيد من التدريب أو الدعم للقوات المسلحة المالية. أوقفنا كل شيء حتى يتضح لنا الوضع».

وأضاف الدبلوماسي «لا نعرف من هي بالضبط القوى المشاركة في التمرد (...) ولا لمن ولاؤها».

واستقال الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، المتهم بالفساد وسوء الإدارة، بعد اعتقاله الثلاثاء من طرف الجيش عقب عدة أسابيع من الاحتجاجات الشعبية.

وقالت المجموعة العسكرية التي استولت على السلطة إنها ترغب في تنصيب «مجلس انتقالي»، قد يكون رئيسه إما «عسكريا أو مدنيا».

وأوضح فام أن الحكومة الأمريكية «تتواصل» مع اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب المكونة من العسكريين الذين أطاحوا الرئيس وحكومته.

وتابع أن «هذه الاتصالات قائمة، وهي لا تعني اعترافا (بالمجموعة العسكرية)، بل أن هؤلاء الأشخاص لهم قدر من السيطرة على بعض الأمور». ولفت إلى أن التمرد «لن يساعد بالتأكيد» القوات المتعددة الجنسية التي تتصدى للمجموعات الجهادية في الساحل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها وشراكتها مع مختلف العمليات الجارية. وتوفر واشنطن خصوصا دعما في مجال الاستخبارات والمراقبة، وعمليات نقل لوجستية لصالح فرنسا التي تقود منذ 2014 عملية «برخان».

وهناك أيضا بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي العاملة منذ 2013، وهي إحدى أهم بعثات المنظمة الأممية. إضافة إلى القوة العسكرية المشتركة التي أنشأتها موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد عام 2017.