54645646
54645646
العرب والعالم

أوروبا تشعر بالقلق حول تجدد انتشار الوباء.. والإصابات في كوريا الجنوبية تعود «على أشدها»

20 أغسطس 2020
20 أغسطس 2020

عواصم - وكالات: تشعر أوروبا بالقلق من تجدد انتشار فيروس كورونا المستجد بعد قفزة في عدد الإصابات في ألمانيا، حيث سجلت أعلى حصيلة منذ أبريل، وارتفاع غير مسبوق في فرنسا منذ مايو، وموجة جديدة في إسبانيا مع اقتراب بداية العام الدراسي.

في مواجهة الأرقام المقلقة وزيادة الإصابات، يتم تشديد القيود لمواجهة تطور الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 780 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.

في الوقت نفسه، أطلق النقاش حول ضرورة جعل اللقاح المستقبلي ضد فيروس كورونا المستجد إلزاميًا في أستراليا ولكن ليس في الولايات المتحدة.

ولا تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررًا، إذا سجلت فيها 172 ألفًا و965 وفاة بينها 1286 حالةً خلال الساعات الـ24 الماضية.

لكن أوروبا، التي اتخذت إجراءات صارمة لاحتواء انتشار الوباء خلال فصلي الشتاء والربيع، تشعر بالقلق أيضا من تجدد انتشار الوباء مع اقتراب نهاية إجازة الصيف.

وسجلت في ألمانيا في الساعات الـ24 الماضية 1707 إصابات جديدة وعشر وفيات بفيروس كورونا المستجد، في أعلى حصيلة منذ أبريل، وهي الفترة التي كانت تعتبر ذروة الوباء. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 228 ألفًا و621.

وتكثف السلطات تحذيراتها في مواجهة ارتفاع أعداد الإصابات المرتبطة بقسم كبير بالعديد من السياح الألمان العائدين من الخارج.

وطرحت مجددًا فكرة تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام في ألمانيا كحل للمحافظة على فرص العمل أثناء وبعد الأزمة غير المسبوقة التي سببها فيروس كورونا المستجد، وهو موضوع أثار جدا الجدل لدى الشركات.

وحذرت المستشارة أنجيلا ميركل من أن «تضاعف عدد الإصابات» الجديدة التي يتم رصدها يوميًا «في جميع أنحاء ألمانيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية» يشكل «تطورًا لا ينبغي أن يستمر ولكن على العكس يجب علينا كبحه».

وهذا الوضع دفع بالحكومة إلى إعلان كل أنحاء إسبانيا وقسم من البلقان، المناطق التي يزورها السياح الألمان بكثرة، مناطق عالية المخاطر والى فرض إجراء فحوصات وحجر صحي عند العودة. كما أدرجت ألمانيا سواحل كرواتيا على لائحة المناطق الخطيرة.

«حالة من عدم الاستعداد»

في إسبانيا، تضاعف عدد الوفيات الأسبوعية إذ سجلت 131 وفاة في أسبوع واحد الأربعاء، في حين أصبحت منطقة مدريد مرة أخرى المنطقة الأكثر تضررًا كما في ذروة الوباء.

كما قفز عدد الإصابات الجديدة مع تسجيل 6700 حالة خلال 24 ساعة، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 370 ألفًا، وهو أعلى رقم في أوروبا الغربية.

وأمام هذه الموجة الجديدة قررت البلاد الجمعة إغلاق الملاهي الليلية ومنع التدخين في الشارع في حال لم يتسن احترام مسافة آمنة من مترين، إضافة إلى تعميم وضع الكمامات إلزاميًا.

كما تجاوزت فرنسا الأربعاء عتبة 3700 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أعلى وتيرة يومية منذ مايو. وفي المجمل تم تسجيل أكثر من 16747 إصابة خلال الأسبوع الماضي.

وتوسعت رقعة فرض وضع الكمامة تدريجيًا في البلاد. ففي الجنوب، فرضت نيس، بعد تولوز، وضع الكمامة في جميع أنحاء المدينة.

في الوقت نفسه، يثير اقتراب بدء العام الدراسي مخاوف المعلمين الذين يشعرون بالقلق بشأن الظروف التي ستحيط بها، في حين تم تخفيف قواعد التباعد الجسدي بشكل كبير في يوليو، مما أتاح لجميع الطلاب إمكانية العودة إلى مقاعد الدراسة.

وقالت سابين دوران، مديرة مدرسة جوزفين بيكر الابتدائية في الضاحية الباريسية بانتين: «إنها حالة غير مسبوقة على الإطلاق من عدم الاستعداد».

وفي أوكرانيا سجلت 2134 إصابة جديدة بكورونا و40 وفاة الخميس في ما وصفته السلطات بأنه «عدد قياسي»، معتبرة أن الوضع «تفاقم على ما يبدو». وأوضح وزير الصحة ماكسيم ستبانوف أن بين لمصابين مئة طفل و160 من أفراد الطاقم الطبي.

وأدى الوباء منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، إلى وفاة ما لا يقل عن 781 ألفًا و194 شخصًا في جميع أنحاء العالم، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس الأربعاء بالاستناد إلى مصادر رسمية.

وأحصيت أكثر من 22 مليونًا و187 ألفًا و780 إصابةً في 196 دولة وإقليم منذ بداية الوباء.

في أمريكا اللاتينية، تجاوز عدد الإصابات في كولومبيا، رابع أكثر البلدان تضررًا بعد البرازيل والمكسيك والبيرو، عتبة النصف مليون.

وقضى الوباء على أحلام ملايين الفتيات المراهقات في أمريكا اللاتينية، اللواتي حرمن من الاحتفال بعيد ميلادهن الخامس عشر، وهو سن بلوغ سن الرشد الذي يعد الاحتفاء به تقليدًا متجذرًا في المنطقة، ويتم الاحتفال به مع العائلة، حتى عام 2021.

في إيران، تم تخطي العتبة الرمزية المتمثلة في وفاة عشرين ألف شخص من جراء كوفيد -19.

تحصين 95 % من السكان

في الولايات المتحدة، حيث يعترض جزء من السكان بشدة على التدابير التقييدية مثل مجرد وضع الكمامة، لن يكون اللقاح ضد كوفيد-19 إلزاميًا، فيما تتسارع الأبحاث لإيجاد لقاح فعال.

قال الطبيب أنطوني فاوتشي مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية الأربعاء في لقاء عبر الفيديو نظمته جامعة جورج واشنطن «لا يمكننا إجبار الناس أو محاولة إجبارهم على تلقي اللقاح، لم نفعل ذلك قط».

وبغض النظر عن ذلك، فقد طلبت حكومة دونالد ترامب مسبقًا مئات الملايين من الجرعات من ست شركات تعمل على تطوير لقاحات تجريبية، وستكون الجرعات مجانية.

قبل ساعات قليلة، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن أي لقاح ضد فيروس كورونا «سيكون إلزاميًا» في بلاده، باستثناء الذين يتم إعفاؤهم لأسباب طبية.

وقدرت السلطات الأسترالية أنه يجب تلقيح 95 بالمائة من السكان للقضاء على الفيروس.

«لا يوجد أحد في منآى عن الخطر»

من جهته، قال رئيس المكتب الإقليمي الأوروبي بمنظمة الصحة العالمية أمس: إن الزيادة التي شهدتها الآونة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الشباب في أوروبا والعالم هي تذكير بأنه «لا يوجد أحد في منآى عن الخطر».

وقال هانز كلوج، المسؤول في المكتب الإقليمي الذي يتخذ من كوبنهاجن مقرا له: «في حين أن الشباب أقل عرضة للوفاة مقارنة بكبار السن، لا يزال من الممكن أن يتأثروا بشكل خطير للغاية... يجب على الشباب مثل الجميع أن يؤدوا دورهم للحد من فرصة انتشار الفيروس».

وأضاف: إن الإجراءات المقترحة تشمل «ارتداء كمامة في المواقف التي ستتعامل فيها عن قرب مع أشخاص آخرين... وتجنب الازدحام والتجمعات الكبيرة»، ويفضل الاجتماع في الهواء الطلق والحفاظ على مسافة متر واحد قدر الإمكان.

وقال كلوج إن الارتفاع بشكل عام في حالات الإصابة بالفيروس في أوروبا يرجع إلى تخفيف تدابير التباعد الاجتماعي و«تخلي الناس عن حذرهم».

وحذر من أن «خطر عودة الظهور لم يكن بعيدا على الإطلاق»، وحتى إذا كانت أوروبا لديها نسبة متناقصة من الحالات العالمية، فإن المنطقة تواصل تسجيل نحو 26 ألف حالة جديدة يوميًا.

وتضم المنطقة التابعة للمكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية 53 دولةً. وقد سجلت نحو 3.9 مليون حالة إصابة، أي ما يعادل نحو 17% من الإجمالي العالمي.

ومع اقتراب موسم الإنفلونزا الموسمية المقبل، شدد كلوج على أهمية أن يحصل كبار السن والفئات المعرضة للخطر على لقاحات الإنفلونزا في الوقت المناسب «لحماية مستشفياتنا والقوى العاملة في القطاع الصحي لدينا، التي يتعين عليها بالفعل التعامل مع كوفيد-19، من الإرهاق».

ثلث سكن نيودلهي مصابون

أظهر مسح شمل عينة عشوائية من سكان العاصمة الهندية، ونُشرت نتائجه أمس، أن نحو ثلث السكان أصيبوا بكورونا وأصبح لديهم أجسام مضادة.

وقال ساتيندار جين وزير الصحة في حكومة ولاية نيودلهي للصحفيين إنه تم أخذ عينات من 15 ألفًا من سكان العاصمة من أجل المسح الذي أُجري في الأسبوع الأول من أغسطس.

وأوضح أن المسح أظهر أن 29.1% من العينة أصيبوا بالفيروس، ما يعني أن 5.8 مليون شخص في المدينة لديهم أجسام مضادة.

ويظهر المسح أن الإصابات في نيودلهي أكبر بكثير من أعداد حالات الإصابة المؤكدة. وقد سجلت المدينة نحو 152 ألف حالة مؤكدة، أي أقل من 1% من سكانها البالغ عددهم نحو 20 مليونًا.

وفي مسح سابق الشهر الماضي، أشارت النتائج إلى أن 23.48% أصيبوا بكورونا.

ويرى الكثير من العلماء أن مناعة القطيع تتحقق عندما يطور 70% من السكان أجسامًا مضادة لمنع تفشي المرض.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن العالم لا يقترب في أي مكان من تحقيق مناعة القطيع، وأن التوصل للقاح فعال هو وحده الذي يمكن أن يوقف انتقال العدوى.

وسجلت الهند إجمالا 2.8 مليون إصابة بكورونا، من بينهم نحو 70ألفًا في آخر 24 ساعة، وهو أكبر عدد يومي للإصابات في يوم واحد في البلاد. كما سجلت البلاد إجمالا نحو 54 ألف حالة وفاة.

كوريا الجنوبية «على أشدها»

قالت السلطات في كوريا الجنوبية أمس: إن حالات الإصابة بفيروس كورونا عادت «على أشدها» وتنتشر في مختلف أنحاء البلاد بعد أن حضر رعايا كنيسة احتجاجًا سياسيًا، مما يهدد واحدة من قصص النجاح في مكافحة الفيروس في العالم.

وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية تسجيل 288 إصابة جديدة حتى منتصف ليل الأربعاء، وهو سابع يوم تكون فيه الزيادة اليومية من ثلاثة أرقام، على الرغم من انخفاض طفيف عن عدد الإصابات المسجل في اليوم السابق والبالغ 297.

وقال نائب وزير الصحة كيم جانج-ليب في إفادة صحفية: «هذا وضع خطير يمكن أن يؤدي إلى جائحة على مستوى البلاد».

وذكر نائب مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها كون جون-ووك أنه بدون تتبع المخالطين بكل دقة، فقد تواجه البلاد زيادة في العدوى على غرار ما حدث في الولايات المتحدة وأوروبا.

وأضاف: «أعتبر جائحة كوفيد-19 الآن على أشدها».

وكانت كوريا الجنوبية من أوائل الدول التي شهدت انتشارًا كبيرًا لفيروس كورونا المستجد بعد ظهوره في الصين، لكن التتبع المكثف للمخالطين وإجراء الاختبارات على مستوى واسع كبح جماح العدوى وقضى على سلسلة لاحقة من زيادة الإصابات.

ويرجع أحدث تفش إلى مئات الإصابات بين أعضاء كنيسة يديرها واعظ يميني متطرف كانوا قد حضروا احتجاجًا مناهضًا للحكومة في سول يوم 15 أغسطس في الذكرى الخامسة والسبعين لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية ونهاية حكمها الاستعماري لكوريا.

كورونا ينتشر في القاعات الجافة

خلص فريق باحثين ألمان وهنود من مدينة لايبتسيج الألمانية ومن نيودلهي إلى أن انتشار فيروس كورونا يتأثر برطوبة الهواء.

وقال آيت أهلاوات، من معهد (تروبوس) لأبحاث طبقات الطقس في مدينة لايبتسيج شرقي ألمانيا، أمس «إذا كانت الرطوبة النسبية لهواء الغرفة أقل من 40%، عندئذ تمتص الجسيمات المنبعثة من الأشخاص المصابين مياها أقل، ما يبقيها أخف وزنا ويجعلها قادرة على التحليق لمسافة أبعد في الغرفة ويزداد احتمال استنشاقها من قبل أصحاء».

يأتي ذلك على خلفية أن ما يُعْرَف بالهباء الجوي، وهو خليط من جزيئات دقيقة في الهواء، يعتبر واحدًا من الطرق المهمة لانتقال فيروس كورونا إلى جانب عدوى ملامسة الأسطح الملوثة (عدوى اللطاخة).

وقام فريق البحث المكون من فيزيائيين في معهد (تروبوس) والمعمل الفيزيائي الوطني في نيودلهي (سي إس آي آر)، بتحليل عشر دراسات دولية أُجْرِيَت في الفترة بين 2007 حتى 2020 على تأثير الرطوبة على بقاء وانتشار وعدوى مسببات الإنفلونزا وفيروسات مختلفة لكورونا، وقد تم نشر النتائج في دورية «ايروسول آند اير كواليتي ريسيرش».

ونصح الباحثون في نتائجهم بالتحكم في هواء الغرفة وذلك إلى جانب التدابير المعتادة من تباعد وارتداء كمامة، مشيرين إلى أن من الممكن لنسبة رطوبة تتراوح بين 40 إلى 60% أن تقلل من انتشار الفيروس وامتصاصه من خلال الغشاء المخاطي للأنف.

من جانبه، قال سوميت كومار ميشرا من معمل (سي إس آي آر) في نيودلهي: « لهذا السبب فإن رطوبة الهواء بنسبة لا تقل عن 40 في المباني العامة ووسائل المواصلات لن تقلل فقط من تأثيرات كوفيد19- بل ستقلل أيضًا من تأثيرات أمراض فيروسية أخرى مثل الإنفلونزا الموسمية على سبيل المثال».

ماكرون يستبعد الإغلاق

استبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرض إغلاق في البلاد في ظل زيادة جديدة في إصابات فيروس كورونا.

وسجلت فرنسا أمس الأول 3776 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أعلى زيادة يومية بالبلاد خلال ثلاثة أشهر.

وقال ماكرون، الذي يستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإجراء محادثات في وقت لاحق اليوم الخميس، في حوار مع مجلة «باريس ماتش» الفرنسية: «لا يمكننا إغلاق البلاد نظرا لأن الضرر المباشر للإغلاق ضخم». ويتعين ارتداء الكمامات الآن في الأماكن الخارجية المكتظة في باريس ومرسيليا. وسوف تفرض تولوز ارتداء الكمامات اعتبارا من غد الجمعة، 21 أغسطس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، وهي أول مدينة فرنسية كبيرة تتخذ هذه الخطوة.

وقال ماكرون للمجلة: إن استجابة البلاد يجب أن تكون من أجل «تسريع وتيرة الحصول على اللقاحات وتوفير أفضل استجابة صحية، في ظل ما نعرفه»، مضيفًا إنه في حال احتدم الأمر، يتعين على السلطات اللجوء إلى عمليات الإغلاق المحلية «المستهدفة»، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.

وأضاف الرئيس: إن فحص المصابين وتعقبهم وعزلهم وتوسيع نطاق ارتداء الكمامات حال الضرورة، أمور رئيسية.

هونج كونج لن تخفف

إجراءات التباعد الاجتماعي

ذكر تقرير إخباري أن حكومة هونج كونج لن تلجأ إلى تخفيف تدابير التباعد الاجتماعي حتى منتصف سبتمبر عندما تنتهي إجراء فحوص فيروس كورونا في المدينة برمتها.

ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» عن مصادر، لم تفصح عنها، أن برنامج الفحص الشامل، غير الإلزامي، يتوقع له أن يستمر أسبوعين بدءا من الأول من سبتمبر، ومن المقرر الإعلان عن التفاصيل بعد ظهر اليوم الجمعة. ونقل التقرير عن أحد المصادر القول: «في الوقت الحالي، لن يتم تبني أي تخفيف إلا بعد 15 سبتمبر، ولكن الحكومة سوف تراقب الوضع عن كثير بصفة أسبوعية»، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للإنباء.

وأضاف التقرير: «نأمل في إيقاف سلسلة العدوى في أقرب وقت ممكن عبر الفحوص في كامل المدينة، نظرا لأنه لم يتم السيطرة على الموجة الثالثة بعد».

وأضاف أنه في حال جرى تخفيف الإجراءات في نفس الوقت، «فسيعطي هذا (الناس) انطباعًا خاطئًا بأنهم ليسوا بحاجة للبقاء على يقظتهم».

ألمانيا تحذر من السفر إلى كرواتيا

أصدرت وزارة الخارجية الألمانية أمس تحذير سفر لأجزاء في كرواتيا بسبب ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد هناك.

وأوضحت الوزارة أن التحذير يسري منذ أمس بالنسبة لمقاطعتين إداريتين في جنوب كرواتيا، هما شيبينيك-كنين وسبليت-دالماتيا.

وقالت: «في مقاطعتي شيبينيك-كنين وسبليت-دالماتيا هناك إصابات في الوقت الحالي تصل إلى أكثر من 50 حالة لكل 100 ألف مواطن، خلال سبعة أيام».

يشار إلى أن المعيار الأساسي لتصنيف أي منطقة على أنها منطقة يزداد بها خطر الإصابة بفيروس كورونا، هو أن تكون سجلت هذه الدول أو المناطق أكثر من 50 إصابة جديدة لكل 100 ألف ساكن بها في غضون آخر سبعة أيام.

ويعني تصنيف المقاطعتين منطقتين خطيرتين التزام العائدين منهما بالخضوع لاختبار كورونا. والبقاء في حجر صحي منزلي حتى ظهور النتيجة.