CHINA-HEALTH-VIRUS
CHINA-HEALTH-VIRUS
كورونا

الصحة العالمية: مصابون شباب بدون أعراض ينشرون "الوباء"في منطقة آسيا والهادئ

18 أغسطس 2020
18 أغسطس 2020

عواصم - وكالات: دعا العشرات من القادة السابقين وخبراء الصحة والعلماء امس الثلاثاء دول مجموعة العشرين إلى التعامل مع الأزمة التي يشهدها قطاع التعليم حول العالم لتجنب ضياع ملايين الأطفال من "جيل كورونا".

وحث القادة السابقون مجموعة العشرين على التحرك بصورة عاجلة للتعامل مع "حالة الطوارئ التعليمية العالمية" الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وكتبوا في رسالة مفتوحة:"مع وجود أكثر من مليار طفل خارج المدارس بسبب الإغلاق، فإن هناك الآن خطرا حقيقيا وواقعا من أن الأزمة الصحية العامة ستخلق جيل كورونا فاقدا للتعليم وتضررت فرصه بشكل دائم".

ولفتوا إلى أن العديد من الأطفال الأكثر فقرا حول العالم "حرِموا من التعلم"، ومحرومون من الوصول إلى الإنترنت وفقدوا الفائدة الضرورية للوجبات المدرسية المجانية.

ومن بين الموقعين الـ 275 رؤساء الوزراء البريطانيون السابقون جوردون براون وتوني بلير وجون ميجور. كما أن من بينهم الرئيس الألماني السابق هورست كولر، والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.

ولفتوا إلى أزمة ما يقدر بنحو 30 مليون من الأطفال الأكثر فقرا حول العالم ممن قد لا يعودون إلى الدراسة مجددا أبدا، وفقا لبيانات لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وكتبوا أن "العديد من هؤلاء الأطفال فتيات مراهقات يعتبرن الالتحاق بالدراسة الدفاع الأفضل ضد الزواج القسري والأمل الأفضل في حياة تزخر بالفرص".

وأشاروا إلى تقديرات للبنك الدولي بأن الإنفاق على التعليم في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل قد يتراجع بما يصل إلى 150 مليار دولار خلال العام المقبل.

منظمة الصحة العالمية تحذر

من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية امس الثلاثاء من أن تفشي فيروس كورونا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يتفاقم بشكل متزايد بسبب أشخاص في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من العمر يجهلون أنهم مصابون بالفيروس بسبب عدم ظهور أعراض لديهم أو ظهور أعراض خفيفة.

وقال تاكيشي كاساي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مانيلا، إنه بسبب عدم ظهور أعراض على الشباب، أو ظهور أعراض خفيفة لكورونا لديهم، فإنهم ينقلون الفيروس إلى الآخرين عن غير قصد.

وقال كاساي في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "يزيد هذا من مخاطر التداعيات على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وهم كبار السن والمرضى الذين يتلقون رعاية طويلة المدى والأشخاص الذين يعيشون في مناطق حضرية مكتظة بالسكان والمناطق الريفية المحرومة من الخدمات".

وأضاف: "علينا مضاعفة جهودنا مجددا لمنع الفيروس من الانتقال إلى المجتمعات الضعيفة".

وسجلت منطقة غرب المحيط الهادئ، التي تشمل 27 دولة في آسيا والمحيط الهادئ، حتى الآن أكثر من 400 ألف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وحوالي 9300 حالة وفاة، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية. وتمثل حالات الوفاة 3ر2% من إجمالي الإصابات في المنطقة.

وأشارت المنظمة إلى أنه في بعض دول المنطقة، مثل الفلبين وأستراليا واليابان، تمثل الفئة العمرية في سن الأربعين فأقل أكثر من نصف الإصابات.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن دول آسيا والمحيط الهادئ دخلت "مرحلة جديدة من الوباء"، حيث تتبنى الحكومات خططا واستراتيجيات جديدة تقلل من الاضطرابات واسعة النطاق في حياة الناس والاقتصاد في خضم مواجهة كورونا.

وقال كاساي: "يكتشف الكثيرون الآن حالات الإصابة بالمرض مبكرا ويتخذون إجراء بشأنها على نحو أسرع من خلال تدخلات أكثر استهدافا ونهجا نشطا يسترد الصحة للمجتمعات والاقتصادات في نفس الوقت".

كما أشارت المنظمة إلى "تغييرات مثيرة للإعجاب في سلوكيات الناس" في دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث أصبح ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي ونظافة اليدين جزءا من الحياة اليومية في إطار جهود احتواء الفيروس.

لكن كاساي اعترف بأن هذه التغييرات قد لا تدوم طويلا، وقال: "نعلم أنه ليس من السهل الاستمرار على هذا النحو، وأن كثيرا من الناس يشعرون بالتعب، لكننا نحتاج إلى أن يواصل الناس اتباع خيارات إيجابية لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم".

وأضاف: "تحقيق الوضع الطبيعي الجديد والمحافظة عليه في كل مكان سيظل يمثل تحديا خطيرا مادام الفيروس ينتشر وليس لدينا مناعة ضده".

وفي حين تتواصل جهود تطوير لقاح ضد كورونا بوتيرة متسارعة، قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا ينبغي الإفراط في الاعتماد على ذلك كحل للوباء.

وقال كاساي: "المهم هو أن نواصل تعزيز استجابتنا وليس مجرد الأمل في اللقاح"، مضيفا أن الجهود مستمرة لضمان حصول جميع الدول بشكل عادل على اللقاح بمجرد توفره.

وقال: "ما لم تتمتع جميع الدول بالحماية، لن يكون هناك بلد آمن".

المرحلة الثالثة من اختبار لقاح صيني

قال مسؤولون امس الثلاثاء إن السلطات الباكستانية وافقت على إطلاق المرحلة الثالثة من اختبار لقاح ضد فيروس كورونا، طورته معاهد صينية.

وقال الطبيب حسن عباس زاهير، أخصائي الدمويات بشركة صيدلة محلية إن الاختبار الذي سوف يشمل أكثر من 10 آلاف متطوع سوف يبدأ خلال يومين.

ويشار إلى أن التجارب على اللقاح الصيني بدأت بالفعل في الصين وروسيا وتشيلي والأرجنتين، وسوف تبدأ قريبا في المملكة العربية السعودية.

وأظهرت نتائج اختبارات المرحلة الأولى والثانية للقاح المحتمل، التي اكتملت خلال شهري مايو و يونيو الماضيين، نتائج واعدة، بحسب ما قاله المعهد الوطني للصحة الباكستانية، الذي يشرف على عملية الاختبارات.

وأضاف زهير" نأمل في استكمال اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة خلال بضعة أشهر" موضحا" إذا سار الأمر بصورة جيدة، سوف يكون اللقاح جاهزا للتوزيع قبل نهاية العام".

وكانت عدة شركات صينية قد انضمت إلى السباق العالمي لتطوير لقاح أملا في التغلب على وباء كورونا، الذي ظهر لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي.

ويشار إلى أن الفيروس أصاب حتى الآن نحو 22 مليون شخص على مستوى العالم، وتسبب في تسجيل 773 ألف حالة وفاة.

شراء معقمات وهمية من فيتنام

أعلنت القنصلية الأمريكية في فيتنام امس الثلاثاء أن أكثر من سبعة آلاف مواطن أمريكي تعرضوا للاحتيال على أيدي مجموعة من المحتالين الفيتناميين في إطار مخطط احتيال تركز على بيع معقمات لليدين، حيث دفع متسوقون عبر الإنترنت ما مجموعه نحو مليون دولار دون أن يحصلوا على المنتجات التي دفعوا أثمانها.

وضح بيان صادر عن القنصلية الأمريكية العامة في مدينة "هو تشي منه" أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة فيتناميين مشتبه بهم بعد تحقيق مشترك بين وزارة الأمن العام الفيتنامية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية.

ووفقا للأوراق التي تم تقديمها لمحكمة أمريكية في الثالث من آب/أغسطس فإن الفيتناميين الثلاثة شاركوا في مخطط لبيع معقمات اليدين للمواطنين في الولايات الأمريكية الخمسين.

وقد قام الثلاثة بإنشاء أكثر من 300 موقع على شبكة الإنترنت لبيع معقمات اليدين والمناديل المطهرة، وهي المنتجات التي لم تصل إلى الولايات المتحدة مطلقا. وبحسب الأوراق فقد أنشأوا المئات من حسابات البريد الإلكتروني المزيفة لتجنب الوصول إليهم.

ورصد المحققون الأمريكيون ما يقرب من 40 ألف عملية شراء بقيمة إجمالية نحو 975 ألف دولار، وفقا لتقارير إخبارية محلية.

رئيسة وزراء فنلندا تعزل نفسها

قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين اليوم الثلاثاء إنها سوف تخضع لفحص الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وسوف تعمل عن بعد، وذلك بعد ظهور أعراض تنفسية خفيفة عليها.

وأعلنت رئيسة الوزراء 34 عاما ذلك عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.

وفي أبريل، وضعت مارين نفسها قيد الحجر الصحي الذاتي لفترة وجيزة بعد اكتشاف أن موظفا في مقرها الرسمي خالط آخر مصابا بالفيروس. وأظهرت الفحوص بعد ذلك عدم إصابتها، وعدم إصابة الموظف.

ويتضمن جدول أعمال رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء جلسة مع أعضاء برلمانيين من حزبها الاشتراكي الديمقراطي ومناقشات مع مجلس الوزراء عبر رابط فيديو (فيديو كونفرانس).

ومن المتوقع أن تناقش الحكومة تعليق الرحلات الجوية من مقدونيا الشمالية، وإليها، بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الركاب القادمين من هذه الدولة التي تقع في البلقان.

وسجلت فنلندا حتى الاثنين 334 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا، وحوالي 7700 إصابة.

طوكيو تسجل 207 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت حكومة العاصمة اليابانية طوكيو امس الثلاثاء، تسجيل 207 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، بحسب ما ذكرته هيئة الاذاعة والتليفزيون اليابانية (إن إتش كيه).

وبذلك يتجاوز عدد حالات الاصابة الجديدة في طوكيو 200 حالة مجددا، بعد أن كان قد تم أمس الاثنين تسجيل 161 حالة جديدة.

ويرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الاصابة في طوكيو إلى 18 ألفا و82 حالة.

ويدعو المسؤولون في العاصمة إلى اتخاذ أقصى قدر من الاجراءات الاحتياطية، ويطلبون من المواطنين عدم القيام برحلات خارج طوكيو.

وكانت حكومة طوكيو أعلنت يوم الخميس الماضي أنها سوف تبقي على مستوى التحذير من فيروس كورونا عند أعلى مستوى في ظل انتشار العدوى بين جميع الفئات العمرية.

وعلى صعيد متصل بانتشار الوباء، قرر الإمبراطور الياباني ناروهيتو وعائلته عدم مغادرة طوكيو لقضاء عطلتهم الصيفية السنوية، بسبب وباء كورونا.

وقالت وكالة القصر الإمبراطوري اليوم الثلاثاء، إن العائلة الإمبراطورية لن تسافر إلى محل إقامتها الصيفي في مقاطعتي توتشيجي وشيزوكا، لتجنب تزاحم المارة بغرض إلقاء نظرة على أفراد العائلة واحتمال تسبب ذلك في نشر الفيروس.

وقد دعت حاكمة طوكيو، يوريكو كويكي، سكان العاصمة اليابانية إلى عدم السفر إلى المقاطعات الأخرى بسبب ارتفاع أعداد الإصابات، فيما بدأت الحكومة اليابانية حملة سياحية لتعزيز الاقتصاد المحلي، لم تشارك بها طوكيو،وانتقد الكثيرون الحملة ووصفوها بأنها سابقة لأوانها، حيث تتزايد أعداد الإصابات خارج طوكيو أيضا.

3 حالات إصابة بمارسيليا

أكد نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم، وجود ثلاث حالات أخرى للإصابة بفيروس كورونا المستجد بالنادي، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أربع حالات، وذلك قبل أن يستهل الفريق مشواره على ملعبه في بطولة الدوري بمواجهة سانت اتيان يوم الجمعة المقبل.

وذكر مارسيليا في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن الفحوص التي تم إجرائها أمس الاثنين لم تكشف عن حالات جديدة، لكنها أكدت ثلاث حالات مشتبه بها منذ يوم الأحد الماضي.

وكان النادي الفرنسي أعلن بالفعل إلغاء مباراة ودية أمام شتوتجارت الألماني الاسبوع الماضي، وذلك بسبب وجود حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد.

وكان الموسم الماضي من الدوري الفرنسي تم إلغاءه بسبب أزمة انتشار كورونا، وذلك رغم إعلان تتويج باريس سان جيرمان باللقب.

ويلعب كل من باريس سان جيرمان وليون في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا خلال الاسبوع الجاري، فيما لن يشاركا في المرحلة الافتتاحية من الموسم الجديد للدوري الفرنسي.

الفلبين تعيد فرض إجراءات إلاغلاق

قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، إن عاصمة بلاده ستعود إلى فرض إجراءات إغلاق أكثر مرونة غدا الأربعاء، حيث تسعى الحكومة إلى دعم اقتصاد البلاد بينما تعمل على الحد من الارتفاع في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للانباء عن الرئيس الفلبيني القول، إن مانيلا وأقاليم بولاكان وكافيت ولاجونا وريزال القريبة منها، ستخضع إلى حجر صحي عام، حيث يمكن لأغلب الشركات أن تعمل.

وأكد دوتيرتي في بيان تم بثه على شاشات التليفزيون: "نريد أن نضمن سلامة شعبنا... إلا أن بعض القطاعات في اقتصادنا، ولاسيما الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، تعمل بالكاد".

وقد أعيد فرض إجراءات إغلاق أكثر صرامة على منطقة العاصمة، التي تمثل نحو ثلث اقتصاد البلاد، في مطلع هذا الشهر، كرد فعل من دوتيرتي على التماس من العاملين في القطاع الصحي، والذين كانوا قلقين بشأن نظام الرعاية الصحية المكتظ.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلبينية الاثنين تسجيل 3314 حالة إصابة بفيروس كورونا، ليبلغ الاجمالي 164 ألف و 474 حالة. كما سجلت 18 حالة وفاة، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة بالفيروس 2681 حالة.