الدولار يلقى دعما بسبب بيانات ضعيفة من الصين

سنغافورة (رويترز) - استقر الدولار الجمعة إذ تسببت قفزة لعوائد سندات الخزانة الأمريكية وتراجع المعنويات بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين قد تشير إلى تعثر في أكثر انتعاش واعد في العالم، وهو ما وضع حدا لعمليات بيع عملة الاحتياطي العالمي ودفع الدولار قرب إنهاء سلسلة خسائر مقابل الدولار الأسترالي الشديد التأثر بالمخاطرة، والذي بلغ عند التسوية نحو 0.7149 دولار أمريكي يحقق أداء مستقرا خلال الأسبوع. ويتجه الين صوب تسجيل أضعف أداء أسبوعي مقابل الدولار في شهرين وهو منخفض نحو 0.9 بالمائة عند 106.84 من مستوى إغلاق الجمعة الماضية. وكان الدولار النيوزيلندي هو الخاسر الأكبر، إذ انخفض إلى 0.6538 دولار أمريكي، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تفشيا جديدا لفيروس كورونا وبعد أن ألمح البنك المركزي هذا الأسبوع إلى زيادة مشتريات السندات وذكر مجددا احتمال تبني أسعار فائدة سلبية. ومقابل سلة من العملات، ظل الدولار منخفضا 0.2 بالمائة في الأسبوع، لكن يبدو أنه أوقف انزلاقا تسبب في تراجعه 9.5 بالمائة دون ذروة سجلها في مارس. ومن المقرر صدور بيانات أولية للتوظيف والناتج المحلي الإجمالي في أوروبا وأرقام مبيعات التجزئة الأمريكية في وقت لاحق وهي المجموعة القادمة من البيانات التي سيقوم المستثمرون بتحليلها بحثا عن مؤشرات بشأن الاختلافات بين التعافي في الولايات المتحدة وأوروبا. وتماسك اليورو عند 1.1816 دولار في الجلسة الآسيوية الجمعة كما استقر الجنيه الاسترليني عند 1.3062 دولار، إذ سعى المستثمرون للتركيز على انتعاش النمو في يونيو بدلا من الانكماش الفصلي السلبي.