Move.psd٣٣٣يييييي
Move.psd٣٣٣يييييي
الرياضية

35 برنامجا تدريبيا باتحاد الرياضة المدرسية

09 أغسطس 2020
09 أغسطس 2020

كشف الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية عن خطته لتأهيل وتدريب معلمي الرياضة المدرسية الفنيين في كافة العلوم الرياضية بالتعاون مع الاتحادات واللجان الرياضية، من خلال تنظيم سلسلة من حلقات العمل والورش التدريبية التي تنطلق (الاثنين) وبدأت من العاشر من أغسطس ولمدة ثمانية أسابيع وذلك عبر الاتصال المرئي، ويقدم حلقات العمل والورش التدريبية حزمة من البرامج التدريبية يقدمها نخبة من الأكاديميين والمحاضرين الدوليين بصورة يومية طوال الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت بواقع 35 حلقة عمل وورشة تدريبية يحاضر فيها محاضرون من جامعة السلطان قابوس والاتحادات واللجان الرياضية، حيث تحتوي على شتى العلوم الرياضية التي تعنى بالإدارة والتنظيم والتسويق والانتقاء الرياضي والإصابات والإسعافات والإنعاش القلبي والتدريب والتحكيم والإعلام الرياضي.

ويستهدف البرنامج الإنمائي معلمي ومعلمات الرياضة المدرسية وذلك من أجل تزويدهم بالمعارف وصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم المهنية في مختلف المجالات والعلوم الرياضية، وتوسيع قاعدة تأهيل الكوادر البشرية في المجالات كافة وتطوير المستوى الفني للمشاركين من حيث المهارات المكتسبة وفنيات التحكيم والتدريب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تعينهم على اكتشاف المواهب الرياضية المجيدة وتعزيز قدراتهم وصقلها لرفد المنتخبات المدرسية، كما تهدف الخطة إلى تبادل الخبرات بين الفئات المستهدفة ورفع المستوى المعرفي ببعض الجوانب الإدارية لديهم من حيث التخطيط للبرامج وتنظيمها وإدارة المسابقات وكذلك التسويق للبرامج الرياضية المدرسية، وتثقيف المشاركين حول بعض الجوانب الواجب مراعاتها والاهتمام بها من حيث الإسعافات الأولية والإصابات الرياضية والإنعاش والقلبي، والتعريف ببعض الرياضات الجديدة في السلطنة والتي تم إشهار لجان جديدة لها مثل المبارزة والريشة الطائرة وكرة الطاولة والشطرنج، ومعرفة كافة الجوانب التدريبية والتحكيمية بهذه الرياضات، وتزويد معلمي الرياضة المدرسية بالمستجدات الدولية في مختلف الرياضات والتعديلات الأخيرة التي طرأت في مجال التحكيم والتدريب، والعمل على بناء منظومة تعاون مع الاتحادات واللجان الرياضية في السلطنة وكذلك جامعة السلطان قابوس.

ويأمل اتحاد الرياضة المدرسية من خلال برنامجه التدريبية إيجاد بيئة كوادر وطنية مدربة ينعكس أداؤها إيجابا في خدمة العملية التعليمية من خلال تنمية قدرات طلبة المدارس وصقل مواهبهم وتزويدهم بالمعلومات والمعارف المختلفة.