العرب والعالم

حصيلة المتعافين حول العالم تتخطى الـ12 مليون حالة والإصابات تلامس عتبة الـ19 مليونا

06 أغسطس 2020
06 أغسطس 2020

  • بدء تجارب بشرية على لقاح لكورونا في إندونيسيا الأسبوع المقبل

عواصم - (وكالات): تخطت حصيلة المتعافين من فيروس كورونا حول العالم عتبة الـ12 مليون حالة، بينما لامست حصيلة الإصابات بالفيروس حاجز الـ19 مليونا، بحسب إحصاء لموقع وورلد ميتر المتتبع للحالة الوبائية للفيروس حول العالم عند الساعة 05:00 صباح الخميس بتوقيت جرينتش.

وأظهرت بيانات الموقع أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 12 مليونا و168522 حالة، في حين ارتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 18 مليونا و978366 حالة.

كما كشفت البيانات أن عدد الوفيات بلغ 711241 حالة.

إجراءات عزل شاملة في مدينة أستراليا

وبدأت ملبورن، ثاني أكبر مدينة أسترالية، الخميس إجراءات عزل شاملة لمدة ستة أسابيع تغلق خلالها معظم المتاجر والشركات مما أثار مخاوف جديدة من نقص الغذاء في الوقت الذي تواجه فيه السلطات موجة ثانية من عدوى فيروس كورونا.

وأغلقت المتاجر أبوابها وخلت شوارع المدينة التي يبلغ عدد سكانها قرابة خمسة ملايين نسمة. وسجلت ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا 471 إصابة جديدة بكوفيد-19 وثماني حالات وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وسجلت أستراليا حتى الآن نحو 20 ألف إصابة و255 وفاة بالفيروس، وهو ما يقل كثيرا عن العديد من الدول المتقدمة الأخرى.

لكن التفشي في فيكتوريا يهدد بالانتقال إلى ولايات أخرى. فأبلغت نيو ساوث ويلز عن 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الأربعاء ولم يتم الإبلاغ عن حالات في ولايات ومناطق أخرى.

وحث رئيس وزراء الولاية دانييل أندروز سكان ملبورن، الذين خضعوا بالفعل لإجراءات عزل عام أقل حدة لعدة أسابيع، على التزام الهدوء وسط تدفق كبير على متاجر البقالة.

الفلبين تتجاوز إندونيسيا

وسجلت وزارة الصحة الفلبينية الخميس إصابة 3561 شخصا بفيروس كورونا المستجد فضلا عن 28 وفاة.

وقالت الوزارة في نشرة إن إجمالي حالات الإصابة بلغ 119460، لتتجاوز الفلبين بذلك إندونيسيا كأكثر الدول إصابة بالفيروس في شرق آسيا. وأضافت أن مجمل الوفيات زاد إلى 2150 حالات.

وعاودت السلطات يوم الثلاثاء فرض إجراءات العزل العام الصارمة في العاصمة وأقاليم مجاورة لها ولمدة أسبوعين للحد من زيادة أعداد الإصابات بعد تخفيف القيود في يونيو.

مخاوف من فرض قيود جديدة في المانيا

وارتفعت أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا متجاوزة مستوى ألف حالة يوميا لأول مرة منذ أوائل مايو في أحدث إشارة على أن تراخي الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي يزيد من مخاطر ظهور موجة ثانية للتفشي.

وأظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في وقت سابق الخميس ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 1045 إلى 213067. وذكرت البيانات أن عدد الوفيات زاد بواقع سبع حالات إلى 9175.

ومع بدء ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، الآن في إنهاء إجراءات عزل شاملة تقريبا فُرضت في مارس للحد من انتشار الفيروس، من شأن أي إشارة على تجديد القيود إثارة خيبة أمل المستثمرين. وقال نقيب الأطباء الألمان في وقت سابق هذا الأسبوع إن البلاد تواجه بالفعل موجة ثانية للفيروس وتجازف بتبديد نجاحها السابق في احتواء التفشي بسبب تراخي الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وحذر مسؤولون منهم وزير الصحة ينس سبان من أنه سيكون من الأصعب بكثير احتواء التفشي الجديد اعتبارا من الخريف المقبل مما يزيد من أهمية الإبقاء على أعداد الإصابات منخفضة مع اقتراب الصيف من نهايته.

المستشفيات التركية لم تستنفد طاقتها

قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة الخميس إن المستشفيات في بلاده لم تستنفد طاقتها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد بعد أن نقلت رويترز عن أطباء قولهم إن بعض وحدات العناية المركزة كاملة العدد.

وكتب قوجة على تويتر يقول "ليس هناك مدن ولا حتى مستشفى واحد يعمل بكامل طاقته بسبب كوفيد-19. هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".

وكان أطباء من مناطق التفشي ومنها أنقرة وغازي عنتاب في جنوب شرق البلاد قد قالوا لرويترز إن المستشفيات مكدسة بحالات أكثر مما تكشف عنه البيانات الرسمية ووحدات العناية المركزة وغرف الطوارئ تعمل بكامل طاقتها.

وتشير البيانات الرسمية إلى أن الفيروس أودى بحياة 5784 شخصا وأصاب 236112 شخصا في تركيا وأن 93 بالمئة منهم تعافوا. وسجلت وزارة الصحة 1178 إصابة جديدة أمس الأربعاء.

بدء تجارب بشرية

قال باحث كبير إن تجارب بشرية على لقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد من المقرر أن تبدأ في إندونيسيا الأسبوع المقبل في إطار تعاون بين شركة بايو فارما الحكومية للأدوية وشركة سينوفاك بايوتك الصينية.

ويأتي إطلاق التجارب على اللقاح في الوقت الذي تواجه فيه إندونيسيا صعوبات في احتواء تفشي مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس مع ارتفاع مطرد في حالات الإصابة.

وقال كاسناندي راسميل كبير الباحثين في جامعة بادجادجاران في باندونج للصحفيين إن من المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة من التجارب السريرية يوم 11 أغسطس وستشمل 1620 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما.

وقال إن نصف المشاركين سيحصلون على اللقاح على مدى ستة أشهر، في حين سيتلقى الباقون علاجا وهميا. وقال راسميل للصحفيين "نريد أن ننتج لقاحات من أجل شعبنا".

وسجلت إندونيسيا، حتى أمس الأربعاء، 116871 حالة إصابة بالفيروس و5432 وفاة مرتبطة به.

وأثار تفشي الجائحة سباقا عالميا للتوصل إلى لقاح فعال لمكافحته، ويجري حاليا تطوير أكثر من مئة لقاح محتمل وتجربة أكثر من عشرة على البشر.