18908211541b45a41777a595fd2aafbbbb45ee3ac7
18908211541b45a41777a595fd2aafbbbb45ee3ac7
المنوعات

العمل من المنزل... صداع إضافي أم إنتاجية أفضل؟

05 أغسطس 2020
05 أغسطس 2020

برلين، "د ب أ": عندما بدأت أزمة فيروس كورونا في البداية، كان العمل من المنزل يعني صداعا إضافيا؛ حيث كان يجب الانتباه للأطفال خلال العمل في نفس الوقت على كتابة تقرير مهم ، والجلوس على طاولة الأريكة بدلا من مقعد العمل القابل لضبط ارتفاعه بالإضافة إلى عدم القدرة على تجاهل جرس الباب معلنا عن وصول عامل التوصيل.

ولكن مع مرور الوقت، يتبين الكثيرون كيفية جعل العمل عن بعد مثمرا. وبحسب يوتا رومب، رئيسة المعهد الألماني للتوظيف والقابلية للتوظيف، فإن العديد من العوامل يجب الوفاء بها حتى يعتاد الأشخاص على العمل من المنزل وليصبح حتى مثمرا بشكل أكبر.

أولا، يحتاج أصحاب العمل أو المشرفين لصياغة عبء عمل واضح. ويجب على كل الضالعين معرفة ما هو المطلوب فعله في أي وقت وكيف يجب أن تكون عليه النتيجة المثالية.

كما أن التواصل الشفاف مع الزملاء رئيسي؛ متى تُعقد الاجتماعات وما هي قنوات الاتصال المستخدمة؟ ويجب أيضا مناقشة كيف يمكن الوصول للجميع عند العمل من المنزل، بحسب رومب.

وبحسب الخبيرة، يتيح العمل عن بعد توزيع مهامك على مدار اليوم بشكل أفضل وأنت في المكتب. ويمكن أن يساعد أيضا في هيكلة يوم العمل، على سبيل المثال بقائمة مهام.

غير أنه حتى عند العمل من المنزل لا تزال المجازفة في المبالغة في الانهاك قائمة. ومن المهم بالتالي "ضمان أن هناك بداية ونهاية. وأن هناك استراحات"، بحسب رومب.

تقول الخبيرة إن الخطأ الأكثر شيوعا هو إغفال وضع قواعد واضحة خاصة بالمكتب المنزلي مع أسرتك.