آخر الأخبار

الأحد المقبل.. تسيير أول رحلة للطلبة المبتعثين إلى الدوحة وبأسعار مخفضة

04 أغسطس 2020
04 أغسطس 2020

  • «التعليم العالي» تؤكد حرصها على تسهيل عودة المبتعثين لجامعاتهم
  • تعويض أغلب الطلبة بمبالغ تذاكر السفر منذ فتح الخدمة بطريقة مناسبة تضمن حقهم
  • ضرورة إنهاء عقود الإيجارات في بلدان الابتعاث للطلبة العائدين للوطن لتفادي حدوث أي مشكلة
  • التحدي في توسيع شبكة الرحلات يكمن في قلة الطلب من المسافرين بحيث الرحلات الجوية لا تغطي التكلفة التشغيلية

كتبت - نوال الصمصامية

أكد الدكتور ماجد بن سالم السعيدي مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي أن الوزارة تعمل باستمرار على متابعة وضع الطلبة المبتعثين، وستكون أول رحلة للطلبة المبتعثين الأحد المقبل بتاريخ 9 أغسطس إلى الدوحة، حيث تم الاتفاق بين الطيران العماني والطيران القطري أن يكون الحجز واحدًا لمسار رحلة واحدة مباشرة، مشيرًا إلى أن الرحلات ستكون مستمرة في الشهر الجاري.

وأوضح السعيدي أنه سيكون هنالك تخفيض للطلبة في أسعار التذاكر، ويمكن للطلبة التواصل مباشرة مع الطيران العماني لعمل الحجوزات من خلال أرقام الهاتف والبريد الإلكتروني المخصصين لهذه الرحلات، وبحسب إفادة الطيران العماني سيتم تحديد وزن خاص لأمتعة الطلبة يبلغ (50 كيل جراما)، كما سيبلغ سعر التذكرة (380) ريالًا عمانيًا لرحلة ذهاب فقط، حيث لا توجد خطوط ذهاب وعودة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتسهيل أمور الطلبة وبإذن الله سيعودون لوجهات دراستهم وينضمون إلى مقاعدهم الدراسية.

وعن قرار قطع المخصصات المالية، أردف السعيدي: ندرك تماما بأن الطلبة لديهم التزامات كالإيجار والمصاريف الأخرى، وكما تعلمون بأن السلطنة كانت من الدول السباقة لعودة مواطنيها وطلبتها خلال فترة الجائحة، وبعد عودة الطلبة لوطنهم أصبحت مساكنهم في دول الابتعاث فاضية وهذا يشكل خطرًا لهم، ونتمنى من الطلبة أن يقوموا بإنهاء عقودهم للمساكن والسيارات وغيرها من الأمور، حيث إن وزارة التعليم العالي تنظر لكل مرحلة وتتعاطى معها بطريقة متناسبة وتتابع الأمور بطريقة متواصلة، كما أن الحلول والبدائل متوفرة لقرار المخصصات المالية.

وفيما يتعلق بتعويض تذاكر الطلبة، قال مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي: إن هناك العديد من الطلبة استلموا تعويض بدل التذاكر منذ أن فتحت وزارة التعليم العالي خدمة التعويض، مؤكدًا أن الوزارة كانت حريصة على أن يعوض الطالب بمبلغ التذكرة بناء على سعر التذاكر الحالي، حيث إن التذاكر ارتفعت في الفترة الأخيرة والأسعار كذلك غير واضحة وهي السبب في تأخير تعويض الطالب، وتم تعويضهم بطريقة مناسبة تضمن حقهم.

متابعات مستمرة

ونظمت وزارة التعليم العالي لقاء افتراضيا مع الطيران العماني لمناقشة تسيير رحلات عودة عدد من الطلبة العمانيين المبتعثين إلى مقر دراستهم، حيث اجتمع الدكتور ماجد بن سالم السعيدي مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية وعدد من المسؤولين بالوزارة مع عادل بن أحمد الزدجالي المدير الإقليمي للطيران العماني بالسلطنة.

وقد تم الاتفاق في هذا الاجتماع على تسيير الطيران العماني لرحلات بين (مسقط - لندن - الولايات المتحدة الأمريكية) ورحلات بين (مسقط - فرانكفورت)، وذلك بمعدل 10 رحلات إلى لندن، و6 رحلات إلى فرانكفورت، وسيقوم المدير الإقليمي للطيران العماني في السلطنة بموافاة الوزارة بمواعيد الرحلات وآلية تقديم طلبات الحجز لتلك الرحلات.

من جانبه أوضح المدير الإقليمي للطيران العماني أنه لا توجد أي عراقيل في الطيران بين أوروبا وأمريكا حسب المعلومات المتوفرة لديهم والمستقاة من المواطنين المسافرين خلال الوضع الراهن.

وناقش الاجتماع أيضا تضرر الطلبة من عملية الإلغاء للرحلات في الفترة الماضية، وعدم وجود تعويضات لهم عنها، وأوضح ممثل الطيران العماني أن تسيير الرحلة من مسقط إلى الدوحة يتطلب حجز رحلة أخرى من الدوحة إلى وجهة السفر وهو ما تم إلغاؤه من قبل الطيران القطري، بالتالي نتج عنه إلغاء الرحلة الأولى (مسقط - الدوحة) من قبل الطيران العماني، لتفادي حجز العمانيين في مطار الدوحة.

كما تمت مناقشة إجراءات التأشيرات في حال التوقف في مطار هيثرو (الرحلات الترانزيت) (مسقط - لندن - أمريكا)، حيث أوضح ممثل الطيران العماني عدم وجود حاجة لإصدار تأشيرة دخول لبريطانيا، كون أن الطالب لن يتعدى جلوسه في المطار أكثر من (24) ساعة، كما سيوضح الطيران العماني ماهية الإجراءات التي يتوجب على الطالب القيام بها أثناء الرحلة.

وفيما يتعلق بالرحلات الجوية (مسقط - الدوحة - مطارات الولايات المتحدة الأمريكية/ مطارات كندا) لا توجد رحلات مباشرة من الطيران العماني إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لذا سيقوم الطيران العماني بتسيير رحلات مشتركة مع الخطوط الجوية القطرية (مسقط - الدوحة - الولايات المتحدة الأمريكية/ كندا)، كما سيقوم الطيران العماني بالتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية حول تسيير رحلة (مسقط - الدوحة - الولايات المتحدة الأمريكية)، وستتم موافاة الوزارة بالتكلفة التقديرية للرحلة في حال تمت الموافقة بين الطرفين بنظام (code-share).

وأوضح الممثل الإقليمي للطيران العماني أن التحدي في توسيع شبكة الرحلات يكمن في قلة الطلب من المسافرين بحيث إن الرحلات الجوية لا تغطي التكلفة التشغيلية، كما لا يوجد أي تعاون بين الطيران العماني وشركات طيران أخرى في الوقت الراهن باستثناء الخطوط الجوية القطرية، مشيرًا إلى أن الطالب لن يتحمل أي قيمة إضافية في حال إلغاء الرحلة، وسيكون التعويض نقدًا أو توفير رحلة بديلة.