ييييي
ييييي
آخر الأخبار

1884 زيارة ميدانية لمنح الموافقات والتصاريح البيئية خلال العام الماضي و4360 أخرى تفتيشية

01 أغسطس 2020
01 أغسطس 2020

البيئة": الرقابة والتفتيش البيئي أهم أدوات صون الطبيعة

متابعة - حمد الهاشمي

أكدت وزارة البيئة والشؤون المناخية بأن الرقابة البيئية والتفتيش البيئي يعتبران من أهم أدوات الحماية وصون مواردها الطبيعية في السلطنة، خصوصا الرقابة على المشروعات الصناعية المخالفة ومتابعتها بصورة مستمرة، لذا فإن الوضع البيئي وتقييم التأثيرات البيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها تقع على عاتق الرقابة الميدانية.

وتسعى الوزارة إلى أن يحضر المراقبون في مختلف محافظات السلطنة للقيام بدورهم المنوط وفق صلاحيات ودور الوزارة، من أجل التأكد من التزام الجميع بالقوانين المنظمة لحماية البيئة بما فيها التعدي على البيئة وحياتها الفطرية.

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة تعتمد أيضا على نظام رقابة لحظية تربط مصادر الانبعاثات بشبكة الوزارة.

الزيارات الميدانية

وأوضحت الوزارة بأن عدد الزيارات الميدانية لمنح الموافقات والتصاريح بلغ 1884 زيارة خلال العام الماضي، منها 92 زيارة في محافظة مسقط، و11 زيارة في محافظة ظفار، و741 زيارة في محافظة شمال الباطنة، و36 زيارة في محافظة جنوب الباطنة، و158 زيارة في محافظة شمال الشرقية، و92 زيارة في محافظة جنوب الشرقية، و42 زيارة في محافظة الظاهرة، و26 زيارة في محافظة الوسطى، و630 زيارة في محافظة الداخلية، و30 زيارة في محافظة مسندم، و26 زيارة في محافظة البريمي.

الزيارات الرقابية والتفتيشية

وأضافت الوزارة بأن عدد الزيارات الرقابية والتفتيشية خلال العام الماضي بلغ 4360 زيارة، منها 425 زيارة في محافظة مسقط، و459 زيارة في محافظة ظفار، و1831 زيارة في محافظة شمال الباطنة، و116 زيارة في محافظة جنوب الباطنة، و245 زيارة في محافظة شمال الشرقية، و406 زيارات في محافظة جنوب الشرقية، و180 زيارة في محافظة الظاهرة، و67 زيارة في محافظة الوسطى، و180 زيارة في محافظة الداخلية، و198 زيارة في محافظة مسندم، و253 زيارة في محافظة البريمي.

الزيارات الأخرى

وأشارت الوزارة إلى أن عدد الزيارات من دائرة المواد الكيميائية خلال العام الماضي بلغ 97 زيارة، فيما بلغت عدد الزيارات من دائرة الحماية من الإشعاع 39 زيارة.

الزيارات المشتركة

وبينت بأن عدد الزيارات المشتركة بين الشؤون البيئية وصون الطبيعة بمحافظات السلطنة خلال العام الماضي بلغ 1510 زيارة، منها 107 زيارات في محافظة ظفار، و123 زيارة في محافظة شمال الباطنة، و54 زيارة في محافظة جنوب الباطنة، و380 زيارة في محافظة شمال الشرقية، و235 زيارة في محافظة جنوب الشرقية، و120 زيارة في محافظة الظاهرة، و19 زيارة في محافظة الوسطى، و357 زيارة في محافظة الداخلية، و91 زيارة في محافظة مسندم، و24 زيارة في محافظة البريمي.

حماية الحياة الفطرية

وأضافت الوزارة بأن عدد دوريات وحدات حماية الحياة الفطرية خلال العام الماضي بلغ 15 ألفا و46 دورية، منها 720 دورية في محافظة مسقط، و1338 دورية في محافظة ظفار، و961 دورية في محافظة شمال الباطنة، و932 دورية في محافظة جنوب الباطنة، و2952 دورية في محافظة شمال الشرقية، و4710 دوريات في محافظة جنوب الشرقية، و373 دورية في محافظة الظاهرة، و562 دورية في محافظة الوسطى، و964 دورية في محافظة الداخلية، و1132 دورية في محافظة مسندم، و402 دورية في محافظة البريمي.

التجاوزات والمخالفات

أكدت وزارة البيئة والشؤون المناخية بأن مفتشيها يبذلون جهدا كبيرا في رصد أي تجاوزات تصدر من الشركات والمشاريع الصناعية، ويعكف كادر الوزارة من المفتشين والمراقبين على ممارسة عملهم تحت مظلة القوانين والتشريعات، والعمل بجانب الجهات الحكومية المختصة من أجل بيئة عمانية مستدامة، كما أن الوزارة لا تني جهدا في ضبط المعتدين على الحياة الفطرية لتقديمهم للجهات القضائية، وتطبيق القانون في حقهم.

الاشتراطات البيئية

وأوضحت وزارة البيئة بأن إحصائيات تجاوز الاشتراطات البيئية في محافظات السلطنة خلال العام الماضي بلغ 161 تجاوزا، منها 36 تجاوزا في محافظة ظفار، و31 تجاوزا في محافظة شمال الباطنة، و24 تجاوزا في محافظة جنوب الباطنة، و8 تجاوزات في محافظة شمال الشرقية، و9 تجاوزات في محافظة جنوب الشرقية، و7 تجاوزات في محافظة الظاهرة، و7 تجاوزات في محافظة الوسطى، و33 تجاوزا في محافظة الداخلية، و6 تجاوزات في محافظة مسندم.

مخالفة المعتدين

ورصدت الوزارة إحصائيات مخالفة المعتدين على الحياة الفطرية في محافظات السلطنة خلال العام الماضي والتي بلغت 150 مخالفة، منها 4 مخالفات في محافظة مسقط، و6 مخالفات في محافظة ظفار، و8 مخالفات في محافظة شمال الباطنة، و40 مخالفة في محافظة جنوب الباطنة، و31 مخالفة في محافظة شمال الشرقية، و12 مخالفة في محافظة جنوب الشرقية، و37 مخالفة في محافظة الظاهرة، و5 مخالفات في محافظة الداخلية، ومخالفة واحدة في محافظة مسندم، و6 مخالفات في محافظة البريمي.

المخالفات الأخرى

وأشارت الوزارة إلى أن دائرة التفتيش والرقابة البيئية رصدت خلال العام الماضي 15 مخالفة، فيما رصدت دائرة الحماية من الإشعاع 17 مخالفة.

الثراء البيئي

إن أكثر ما يميز السلطنة هو ثراؤها البيئي بأنواع مختلفة من البيئات الطبيعية التي تتفاوت بين الجبال والمرتفعات والوديان والصحارى والسواحل، وهذا ما نتج عنه التنوع الكبير في الحياة الفطرية منها الحياة البحرية والبرية والطيور.

وتعد السلطنة واجهة وقبلة للطيور المهاجرة والسلاحف وغيرها من الكائنات المختلفة، وهذا التعدد خلق بيئة طبيعية غنية في مختلف مناطق السلطنة، وأصبحت بعضها محميات طبيعية وفق مراسيم سلطانية سامية.

التلوث البحري

أشارت وزارة البيئة إلى الإحصائيات التي رصدتها خلال العام الماضي حول بلاغات التلوث البحري والتي بلغت 195 بلاغا، منها 20 بلاغا عن قطع الأشجار، و22 بلاغا عن حرق ورمي المخلفات، و11 بلاغا في جنوح وغرق السفن، و63 بلاغا عن تلوث الهواء، و37 بلاغا في تلوث التربة والمياه، و22 بلاغا عن التلوث الزيتي والمشتقات النفطية، و3 بلاغات عن المد الأحمر، و5 بلاغات عن نفوق الحيوانات، و12 بلاغا في التعدي على الحياة الفطرية.

زوار المحميات

وأوضحت الوزارة بأن عدد زوار محمية جزر الديمانيات الطبيعية خلال العام الماضي بلغ 31 ألفا و424 زائرا، حيث بلغت الرسوم المحصلة من هذه الزيارات 92 ألفا و955 ريالا و700 بيسة.

فيما بلغ عدد زوار محمية القرم الطبيعية ألفا و523 زائرا.

التأهيل والإكثار

وقالت الوزارة بأن مجموع الحيوانات البرية والطيور بمركز تأهيل وإكثار الحياة الفطرية بلغ 762 رأسا من الحيوانات والطيور خلال عام 2019، منها 539 رأسا من الغزلان العربية، 143 رأسا من المها العربية، و38 رأسا من غزال الريم، و13 من الصقور، و10 عقبان، و19 نسرا.

السلاحف الخضراء

وأضافت الوزارة بأن عدد السلاحف الخضراء بمحمية رأس الحد بمحافظة جنوب الشرقية خلال العام الماضي بلغ ألفا و 67 سلحفاة، منها 40 سلحفاة عائدة للمحمية، و ألفٌ و27 سلحفاة جديدة تزور المحمية.