1494602_127
1494602_127
آخر الأخبار

جلالة السلطان يتلقى برقيتي تهنئة بعيد الأضحى من رئيسي "الدولة" و"الشورى"

30 يوليو 2020
30 يوليو 2020

المنذري:توجيهات جلالتكم منهاج عمل يحمل بشائر الخير ويدفع نحو مزيد من العطاء

العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. فيما يلي نصها: مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم ـ يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي خالص التهاني بمناسبة حلول " عيد الأضحى المبارك " مقرونة بأجمل الأمنيات بأن يعيدها الله سبحانه وتعالى على جلالتكم وأنتم تنعمون بالصحة والسعادة، وعلى الشعب العُماني والأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات.

إن الحج عبادة جليلة وشعيرة إيمانية عظيمة تزخر بالمعاني السامية والمقاصد النبيلة وقد شاءت إرادة الله أن يتزامن هذا العام وما يشهده العالم من تفش لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وأثره على إقامة هذه الشعيرة بأعداد محدودة بما يحقق الوقاية والتباعد، وضمان سلامة الحجيج، وحمايتهم من عدوى هذه الجائحة تحقيقا لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة في حفظ النفس البشرية.

مولاي جلالة السلطان المعظم، لقد كانت السلطنة بفضل الله وبقيادة جلالتكم الحكيمة محط أنظار العالم حول النهج التنموي الذي رسمتم خطاه، وحرصكم الدائم على تعزيز علاقات السلطنة مع دول العالم، وسياستكم الخارجية الرامية إلى إرساء السلام الإقليمي والدولي بما يسهم في الاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.

وفي الشأن الداخلي كان الاهتمام السامي من لدن جلالتكم - أعزكم الله - بالإنسان العماني والمقيم على هذه الأرض الطيبة، ومتابعتكم للجهود المبذولة من قبل العاملين في القطاع الصحي والأجهزة الأمنية والعسكرية وكافة القطاعات المدنية لتحمل العديد من المعاني والدلالات، وتشكل توجيهات جلالتكم السامية والسديدة - أيدكم الله - منهاج عمل يحمل بشائر الخير والسؤدد، ويدفع نحو مزيد من العطاء.

مولاي جلالة السلطان المعظم، في هذه المناسبة المباركة ندعو الله تعالى رافعين أكفّ الضراعة إليه سبحانه بأن يسدد الله خطاكم ويمدكم بموفور الصحة والعمر المديد، وأن يديم عليكم نعمة التأييد والسداد، وأن يبارك الله لعُمان وأهلها في ظل عهدكم الميمون بجميل فضله وعظيم كرمه وإحسانه.

كما ندعوه عز وجل بأن يصلح حال المسلمين، وأن يحفظ بلادهم والعالم أجمع من كل مكروه، وأن يعم الخير للإنسانية في شتى أرجاء المعمورة، إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.