استرجاع أكثر من 22 ألف ريال لصالح مستهلكين في الظاهرة

تمكنت إدارة حماية المستهلك بمحافظة الظاهرة من استرجاع نحو 22 ألف ريال عماني لصــــالح عدد مـــن المستهلكين بحسب تقرير المؤشرات الإحصائي النصف السنوي للعام الجاري 2020، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الإدارة في حل الشكاوى والبلاغات التي ترد إليها من المستهلكين بالطرق الودية.

وقد توزعت المبالغ المسترجعة على عدد من القطاعات، حيث جاء في مقدمتها قطاع وكالات السيــارات وخدماتها بمبلغ وقدره (14.036) ريالا عمانيا، يليه قطــاع السلع الأخرى بمبلغ وقـــدره (2380) ريالا عمانيا، ومن ثم قطــاع خدمات الأيدي العاملــــة بمبلغ وقدره (1830) ريالا عمانيا، كما تم استرجاع (1512) ريالا عمانيا في قطاع ورش إصلاح المركبــات، فيما تم استرجاع (958) ريالا عمانيا في قطاع الهواتف وخدماتها، وتم استرجاع مبالغ أخرى في قطاعات قطع غيــار المركبات والمقاولات والبنـــاء وورش الألمنيوم والحدادة والإطارات والملابس والمنسوجـــــات وخدماتها وخدمات السفر والسيــــــاحة والمواد الاستهلاكية الغذائية.

كما أوضح التقرير بأن الإدارة تلقت (189) شكوى و(86) بلاغًا خلال ذات الفترة، إضافة إلى تحرير (78) محظر مخالفة. وقد تعاملت الإدارة مع كافة هذه الشكاوى والمخالفات والبلاغات باتخـــاذ الإجراءات اللازمة فيها حسب مــا نص عليه قانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية والتشريعات الأخرى ذات العلاقة بحماية المستهلك، أو عن طريق التوصل إلى تسويات وديــــة مرضية للطرفين أو فرض غرامات إدارية.

.. واستدعاء أكثر من 800 سيارة مازدا سي إكس (TB) CX-9

أطلقت الهيئة العامة لحماية المستهلك بالتعاون مع مؤسسة تاول للسيارات حملة استدعاء لعدد 808 سيارات من نوع مازدا سي إكس (TB ) CX-9 والتي تم انتاجها خلال الفترة من 7 يوليو 2014 إلى 1 ديسمبر 2015، ويأتي هذا الاستدعاء لاحتمالية حدوث تسرب في خرطوم تنفيس خزان الوقود أثناء إعادة التزود بالوقود نظرًا لحدوث تشققات فيه بسبب درجات الحرارة العالية جداً في منطقة الشرق الأوسط، وعليه سوف تقوم الشركة باستبدال خرطوم تنفيس الوقود بآخر جديد.

وتؤكد هذه الاستدعاءات على الجهود التي تقوم بها الهيئة في مجال السلامة المرورية بالتعاون مع وكالات السيارات، للحفاظ على أرواح المستهلكين وسلامتهم، وتوفير الحماية اللازمة للمستهلكين، وتماشيًا مع حرصها المستمر على إجراء مراجعات مستمرة لجميع المنتجات المطروحة في أسواق السلطنة.