الثقافة

أول ضحايا كورونا ثقافيًا .. إغلاق مؤسسة بيت الغشام

20 يوليو 2020
20 يوليو 2020

"عُمان" : قال الكاتب والصحفي محمد بن سيف الرحبي مدير عام مؤسسة بيت الغشام: "إن المؤسسة توقفت بالكامل متأثرة بالظروف الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا". ولم تكن المؤسسة تعنى بالربح في المقام الأول، ولكنها قدمت نفسها كمشروع ثقافي مدني قبل أن تعصف بها الظروف الاقتصادية الأخيرة التي فاقمتها أزمة كورونا.

وأضاف الرحبي في تواصل هاتفي مع عمان: "توقفت دار النشر ومجلة التكوين ومتحف بيت الغشام.. كان حلمًا ثقافيًا ثم انتهى". وكتب الرحبي على صفحته بتويتر: "بعد ٨ سنوات كمدير عام لمؤسسة بيت الغشام وخمس سنوات كرئيس تحرير لمجلة التكوين.. ابدأ مرحلة حياتية خامسة على الصعيد المهني، قد تبدو هي التقاعد الحقيقي".

وكانت مؤسسة بيت الغشام مشروعًا ثقافيًا عُني بنشر الإصدارات العمانية. وأكملت المؤسسة نشر 750 إصدارًا خلال 8 سنوات أغلبها إصدارات لكتاب عمانيين. وسجلت دار النشر حضورًا في الكثير من معارض الكتب العربية كما تبنت فعاليات ثقافية نوعية.

وأكد الرحبي لعمان استمرار وجود إصدارات المؤسسة عبر منافذ بيع في مكتبات محلية خلال المرحلة القادمة. وحسب تأكيد الرحبي فإنه سيتبنى استمرار الموقع الإلكتروني لمجلة التكوين، ولكن لن يكون تحت مظلة مؤسسة بيت الغشام. أما المتحف الذي يقع في وادي المعاول فأغلق أبوابه نهائيًا.

وتفاعل الكثير من المغردين مع خبر إغلاق دار النشر معتبرين إغلاقها خسارة ثقافية جديدة.