1492179_301
1492179_301
آخر الأخبار

ندوة تدريبية عن بعد حول "مقاربة النوع الاجتماعي في إعداد وتنفيذ وتقييم البرامج"

20 يوليو 2020
20 يوليو 2020

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون المرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمسقط الاثنين دورة تدريبية "عن بعد" حول "مقاربة النوع الاجتماعي في إعداد وتنفيذ وتقييم البرامج -النسخة الثانية- " بهدف التعرف على أسس وأساليب إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في إعداد وتنفيذ برامج التنمية، وذلك وفق الاستراتيجيات والخطط الوطنية وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة 2030، والتعريف بمصطلحات النوع الاجتماعي والموازنة الاجتماعية المراعية لها، وكذلك معرفة أسس إعداد موازنات البرامج التي تراعي النوع الاجتماعي، وأيضاً وضع آليات المتابعة والتقييم الخاصة بهذا النوع، بالإضافة إلى معرفة التحديات الخاصة بالبيانات المصنفة حسب النوع الاجتماعي.

وتستهدف الدورة التي تقام على مدار 3 أيام خلال الفترة من 20-22 يوليو الجاري المديرين والمديرين المساعدين ورؤساء الأقسام والأخصائيين وعددا من الموظفين بوزارة التنمية الاجتماعية من مختلف المحافظات بالسلطنة، وعددا من أعضاء لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، وعددا من المشاركين بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات والمجلس الأعلى للتخطيط. وتناولت الندوة أعمالها بكلمات حول مقاربة النوع الاجتماعي في إعداد وتنفيذ وتقييم البرامج قدمها كل من الشيخ الدكتور يحيى بن محمد بن زاهر الهنائي مدير عام التنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية أكد فيها بأن الندوة تأتي ضمن التعاون المستمر بين وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في كل ما يتعلق بشأن المرأة ودورها الكبير في المجتمع، وأشار سعادة الدكتور آسر طوسون المدير الإقليمي لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن هذه الندوة تأتي تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للسكان وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة 2030 ودور المرأة الكبير في هذا الجانب، وعرجت بعدها جميلة بنت سالم جداد مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية على بعض الأمور التي سوف تتطرق إليها الندوة خلال فترة إقامتها حول الأساليب المتخذة في إدماج مقاربة النوع الاجتماعي لإعداد وتنفيذ برامج التنمية، مشيرةً إلى الدور الكبير الذي حققته السلطنة في مجال القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وذلك لتوفر البيئة المناسبة لها لممارسة حقوقها وواجباتها.

وتضمنت الندوة في يومها الأول جلستي عمل جاءت الأولى للتعريف عن مصطلحات النوع الاجتماعي ”الجندر” وهي التي تطلق على العلاقات والأدوار الاجتماعية والقيم التي يحددها المجتمع لكل من الجنسين ( الرجال والنساء )، وتتغير هذه الأدوار والعلاقات والقيم وفقا لتغير المكان والزمان، وهي أيضاً الفروقات الاجتماعية ينشئها ويشكلها المجتمع، وناقشت الجلسة الأولى أيضاً أسباب القيام بتحليل النوع الاجتماعي، فيما ركزت الجلسة الثانية على أدوار النوع الاجتماعي كالدور الإنجابي ( دور إعادة الإنتاج المجتمع)، والدور المجتمعي والإنتاجي وما هي الاحتياجات العملية والاستراتيجية لها، وما هي الموارد الضرورية اللازمة التي يحتاجها الفرد لإجراء التحاليل للنوع الاجتماعي، إلى جانب الخطوات اللازمة للقيام بهذه التحاليل. وتستكمل الندوة أعمالها غداً الثلاثاء بجلستي عمل حيث تناقش الجلسة الأولى المكونات الرئيسية لتعميم مراعاة النوع الاجتماعي، وأساليب تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي، فيما تتضمن أعمال الجلسة الثانية ضرورة مراعاة منظور النوع الاجتماعي في دورة المشروعات، وماهي الموازنة الاجتماعية المراعية لها. وتختتم الجلسة أعمالها في اليوم الثالث بجلستي عمل حيث تشرح الجلسة الأولى كيفية القيام بتحليل موازنة مراعية للنوع الاجتماعي، وماهي التحديات الخاصة بالبيانات المصنفة حسب هذا النوع، وكذلك تقييم المساواة في هذا الجانب في كافة مراحل المشروع، بالإضافة إلى قياس الفجوة في النوع الاجتماعي، وتتناول الجلسة الثانية أهم التحديات الخاصة بالبيانات المصنفة حسب النوع الاجتماعي، واستخدام الأدوات الصحيحة للبحث المراعية لهذا النوع، وكذلك تطوير مؤشرات تراعي الفوارق بين الجنسين، إلى جانب تصنيف وإيجاد مصادر وتفسير المؤشرات المراعية للنوع الاجتماعي.