٣٣
٣٣
الرياضية

خالد بن حمد يشارك في اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية «عن بُعد»

18 يوليو 2020
18 يوليو 2020

باخ يترشح لولاية ثانية والغموض يسود أولمبياد طوكيو

شارك السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اللجنة الأولمبية العمانية في اجتماع الدورة الـ136 للجنة الأولمبية الدولية برئاسة سعادة الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي، وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، ورؤساء الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية.

عُقد الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي للمرة الأولى وذلك بسبب الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع.

بدأ الاجتماع بكلمه للدكتور توماس باخ تطرق فيها لأهمية الرياضة في ظل الجائحة العالمية وفي توحيد العالم، حيث شارك في مناشط اللجنة الأولمبية الدولية التي أُعلن عنها ونُظمت في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية ما يقارب نصف مليون شخص حول العالم، كما تم خلال الاجتماع استعراض الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومناقشة الموضوعات المتعلقة بتطوير الحركة الأولمبية.

من جانبه أعلن الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2013 في افتتاح الجمعية العمومية الـ136، ترشحه لولاية ثانية في عام 2021، معترفا بأنه لا يوجد «حل» واضح لألعاب طوكيو العام المقبل في وقت تضررت فيه الحركة الأولمبية بشدة من فيروس كورونا المستجد.

وقال باخ (66 عاما) في افتتاح الجمعية العمومية الـ136 للجنة الأولمبية الدولية والتي عقدت عبر الفيديو «في السنوات الأخيرة سألني الكثير منكم حول انتخاب الرئيس العام المقبل. أنا ممتن ومتأثر بشدة من كلمات التشجيع والثقة (...) إذا أردتم ذلك، أنتم أعضاء اللجنة الدولية، فأنا مستعدّ لولاية جديدة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، من أجل الاستمرار في خدمتكم وخدمة الحركة الأولمبية التي نحب كثيرا، لأربع سنوات إضافية».

وخلف باخ (66 عاما) البلجيكي جاك روغ في 2013 لولاية مدتها ثماني سنوات. وسيترشح لفترة ثانية وأخيرة مدتها أربع سنوات عام 2021 (ينتخب رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية لمدة ثماني سنوات تجدد مرة واحدة لمدة أربع سنوات).

ويزعم باخ، المتوّج بذهبية الفرق في المبارزة في أولمبياد مونتريال 1976، أن عددًا كبيرًا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية اتصلوا به مؤخرا يسألونه عن رغبته بإعادة الترشح.

ولن تكون إعادة انتخاب باخ عام 2021 محل خلاف على الرغم من بعض الانتقادات الداخلية لأسلوب إدارته والتي تعتبر أحيانا استبدادية.

ويبدو الكندي ديك باوند المنافس الوحيد لباخ الذي سيستفيد من تأييد العديد من الأصوات التي ستقوم باختيار الرئيس حيث أن نحو نصفها (55) انضموا إلى اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2014، والذين يمكنهم الشعور بالامتنان تجاه رئيسهم.