5555
5555
آخر الأخبار

نورة البطاشية: مهارتي في الرسم والزخرفة ترجمتها إلى مشروعي «سويرة»

17 يوليو 2020
17 يوليو 2020

أستوحي تصاميمي من الحلي والزخارف العمانية التقليدية وأضيف عليها لمسات عصرية

 

أجرت الحوار/ وردة بنت حسن اللواتية

دقة العمل وجمال النقوش هو ما يميز منتجات نورة بنت خميس البطاشية الحرفية في مجال الخناجر والفضيات، وصاحبة العلامة التجارية (سويرة) للإكسسوارت الفضية.

وبسبب مهارتها الفنية في الرسم والزخرفة والتصميم، التحقت نورة ببرنامج تدريبي لصناعة الخناجر والفضيات نظمته الهيئة العامة للصناعات الحرفية لمدة عامين، لتبدأ بعدها مشوارها في عالم الفضيات الذي اتخذته كمصدر دخل لها.

وتشرح نورة قائلة: بعد الانتهاء من فترة التدريب في برنامج الهيئة، فتحت ورشة خاصة بي في المنزل أنتج فيها ما تعلمته من البرنامج التدريبي، وبعد فترة من الممارسة في الحرفة أصبحت اصمم وابتكر تصاميم خاصة بي، ومن خلال بحثي عن الحرفة بالإنترنت واليوتيوب تعرفت على مهارات جديدة تفيد وتنمي من مهاراتي في صياغة الفضة.

وأطلقت على تجارتي اسم «سويرة» لأن هذا الاسم سلس وبسيط، ويستطيع الكل نطقه سواء أكان عربيا أو أجنبيا، وهو تصغير لكلمة سوار، كما تعبر عن نوعية منتجاتي، خاصة أن الأساور تعد من القطع القريبة لقلبي، وأحب أن أبدع فيها.

وتؤكد نورة أن هناك اهتماما وتشجيعا من قبل الهيئة العامة للصناعات الحرفية بتطوير مهارات الحرفيين، فبعد الانتهاء من البرنامج الأول، شاركت في برنامج تدريبي آخر مكمل له لمدة عامين أيضا، أيضا قامت الهيئة بترشيحها للمشاركة في معارض داخلية وخارجية، وتقديم دورات في المدارس للطلاب.

الزخارف العمانية

وأشارت: استوحي تصاميمي من الحلي والزخارف العمانية التقليدية التي أضيف عليها لمساتي العصرية حتى تتواكب مع العصر الحالي، ولتتناسب مع جميع الأذواق، كما أقوم بتنفيذ التصاميم التي يطلبها مني الزبون مع إضافة اللمسات الخاصة بي.

وحول مدى إقبال المواطنين والأجانب على شراء الفضيات، قالت: إقبال المواطنين أكثر، لأننا نحب اقتناء الفضيات لآثارها النفسية والجمالية على الإنسان العماني، أما بالنسبة إلى الأجانب فهم يحبون اقتناء الأشياء البسيطة كذكرى من السلطنة.

كما أن الإقبال على التصاميم التراثية أكثر، لأنها أكثر جاذبية، ويمكن ارتداؤها في المناسبات المختلفة، أو اقتناء البعض منها كتذكار أو هدايا.

أما التصميم الحديثة فهي مناسبة للاستخدام اليومي البسيط الذي تهتم به فئة معينة من الناس.

وأكدت نورة أن الإقبال على الفضيات زاد مع ارتفاع أسعار الذهب، حيث باستطاعتنا طلاء الفضة بماء الذهب ليصبح شكلها نفس مصوغات الذهب ولكن بسعر أقل.

وسائل التواصل الاجتماعي

وعن الطرق التي تستخدمها لتسويق منتجاتها، أوضحت: أقوم بالتسويق من خلال مشاركتي في المعارض والمهرجانات، وأيضا أقوم بترويج منتجاتي في المؤسسات الحكومية والخاصة.

بالإضافة إلى استخدام برامج التواصل الاجتماعي والواتس اب، وقد خصصت صفحة خاصة أسميتها «سويرة» في الانستجرام sawyera__25 .

واستطردت قائلة: بالطبع جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على مبيعاتنا لأننا كنا نعتمد على المعارض في تسويق منتجاتنا، ولكن الآن صرنا نستخدم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة من أجل التسويق.

واختتمت نورة البطاشية كلامها لتحدثنا عن خططها المستقبلية، فتقول: أطمح في إنشاء ورشة متكاملة لصياغة الفضة بمعداتها، وتتضمن جميع الآلات اللازمة، وتطبق فيها شروط ومقاييس السلامة، وكذلك تنظيم معارض لعرض المنتجات التي تنتجها الورشة.