"الدفاع المدني" تتعامل مع 9 بلاغات في نشوب حرائق دون تسجيل إصابات

متابعة – حمد الهاشمي

تمكنت فرق الإطفاء بالهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف من التعامل مع تسعة بلاغات في نشوب حرائق مختلفة، خلال الفترة من 1 إلى 10 يوليو الجاري، منها ستة بلاغات لنشوب حرائق في منازل بولايات البريمي والرستاق والسيب وعبري وضنك وخصب، وبلاغ واحد عن نشوب حريق في ورشة لإصلاح المركبات في ولاية عبري، وبلاغ واحد عن نشوب حريق في إحدى مزارع ولاية السيب، وبلاغ واحد لحريق في بناية بولاية بوشر.

وأكدت الهيئة أنه لم يتم تسجيل أي إصابات من خلال تعاملها مع جميع البلاغات خلال هذه الفترة.

ففي الأول من يوليو الجاري تمكنت فرق الإطفاء بمحافظة البريمي من إخماد حريق شب في منزل بمنطقة الخضراء بولاية البريمي، دون تسجيل إصابات.

وفي الثاني من يوليو تمكنت فرق الإطفاء بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة جنوب الباطنة من إخماد حريق شب في منزل بمنطقة وادي بني غافر بولاية الرستاق، حيث تم إنقاذ 4 أشخاص من قبل الموجودين وجميعهم بصحة جيدة. كما تمكنت فرق الإطفاء بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة مسقط من السيطرة على حريق شب في منزل بمنطقة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب، دون تسجيل إصابات.

وفي 3 يوليو تمكنت فرق الإطفاء بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة الظاهرة من السيطرة على حريق شب في منزل بمنطقة حي النهضة بولاية عبري، دون تسجيل إصابات.

كما تعاملت فرق الإطفاء بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة الظاهرة في 4 يوليو مع حريق شب في منزل بمنطقة العلاية بولاية ضنك، دون تسجيل إصابات.

وفي 6 يوليو تمكنت فرق الإطفاء بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة الظاهرة من السيطرة على حريق شب في ورشة لإصلاح المركبات بمنطقة الدريز بولاية عبري، دون تسجيل إصابات.

كما تمكنت فرق الإطفاء بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة مسقط في 8 يوليو من إخماد حريق شب في مزرعة بولاية السيب دون تسجيل إصابات، وكان مركز عمليات الهيئة قد تلقى بلاغا عن نشوب حريق في مزرعة بمنطقة النسيم بولاية السيب، وعلى الفور تم توجيه فرق الإطفاء من مركز الدفاع المدني والإسعاف "السيب" إلى الموقع، حيث تمكنت الفرق من السيطرة على الحريق وإخماده دون وقوع إصابات، وأوضحت الهيئة بأن هذا الحريق وقع في مجموعة أخشاب يتم إعادة تدويرها وتصنيعها بداخل المزرعة، وتهيب الهيئة بضرورة تقيد أصحاب المزارع والأعمال بالاشتراطات وأخذ التصاريح من الجهات المختصة تفاديا لوقوع الخسائر.

وفي 10 يوليو تمكنت فرق الإطفاء بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة مسندم من السيطرة على حريق شب في منزل بمنطقة الشرجة بولاية خصب، دون تسجيل إصابات. كما تمكنت فرق الإطفاء بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة مسقط من إخماد حريق شب في بناية بمنطقة الخوير بولاية بوشر، حيث تم استخدام الرافعة الهيدروليكية في عملية إنقاذ المحتجزين ولم ينتج عنه أي إصابات.

حرائق المنشآت السكنية

وأوضحت الهيئة بأنه تتعدد مصادر الخطر بالمنزل؛ نظرا لوجود الأدوات والأجهزة الكهربائية وغاز الطبخ وغيرها، والتي يتم استخدامها بشكل يومي، حيث تختلف درجة خطورتها باختلاف آلية التعامل معها. وأوضحت أنه من مسببات حرائق المنزل عدم إغلاق أسطوانة الغاز بعد الانتهاء من الطبخ وعند الخروج من المنزل، وعمل تقسيمات وديكورات بداخل المنزل من مواد قابلة للاشتعال، والتخزين العشوائي وعدم مراعاة اشتراطات السلامة، وعبث الأطفال بالقداحات وأعواد الثقاب، والتدخين ورمي أعقاب السجائر على المواد سريعة الاشتعال، وعدم وضع عازل معدني تحت المبخرة، وترك الطعام على مواقع النار دون الانتباه له.

وأكدت أن من إجراءات السلامة لتجنب حرائق المنزل هي تركيب أجهزة استشعار الدخان والغاز، والحرص على أن تكون مواد البناء المستخدمة للديكورات الداخلية مطابقة للمواصفات المعتمدة وغير قابلة للاشتعال، وعدم تكديس المعدات والأغراض المختلفة في المخزن بشكل عشوائي، والحرص على عزل المواد الكيميائية والخطرة وعدم تعريضها للحرارة المباشرة، ومراقبة الأطفال عن أماكن الخطر، وحفظ المواد سريعة الاشتعال بعيدا عن متناول الأطفال، والحرص على وضع عازل معدني للمبخرة، وتجنب ترك الطعام على مواقد النار دون الانتباه له، وتركيب أجهزة استشعار الدخان والغاز، واقتناء مطفأة يدوية متعددة الأغراض وبطانية الحريق.

حرائق الكهرباء

وأشارت الهيئة إلى مسببات حرائق الكهرباء في المنزل هي تحميل المقابس الكهربائية فوق طاقتها، وترك الأجهزة الكهربائية في وضع التشغيل لمدة طويلة، وعدم صيانة الأجهزة والأدوات الكهربائية بشكل دوري، وقيام الأشخاص غير المؤهلين بتركيب وصيانة التوصيلات الكهربائية، واستخدام أدوات وأجهزة كهربائية غير مطابقة للمواصفات القياسية، وعدم توصيل كابل مفرغ للشحنات الكهربائية بمجمع أرضي إستاتيكي لتفريغ أي شحنات زائدة.

وأوضحت أن من إجراءات السلامة لتجنب حرائق الكهرباء بالمنزل هي استخدام المقابس الكهربائية بعد الاستخدام مباشرة وفصل التيار الكهربائي عنها، وإغلاق الأجهزة الكهربائية بعد الاستخدام المباشرة وفصل التيار الكهربائي عنها، وضرورة صيانة الأجهزة والأدوات الكهربائية بشكل دوري تفاديا لأي مخاطر قد تنجم عن إهمالها، والتأكد من توصيل الكابل الرئيسي للمنزل بمجمع أرضي استاتيكي خلال مرحلة البناء، ويجب التأكد من أهلية الشخص القائم بأعمال الصيانة وتركيب التوصيلات الكهربائية، والحرص على اقتناء الأدوات والأجهزة الكهربائية ذات الجودة العالية والمطابقة للمواصفات.

حرائق المنشآت الصناعية

وتطرقت الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف إلى القطاع الصناعي وقالت: هو يعتبر أحد المرتكزات الأساسية التي قامت عليها التنمية الاقتصادية في السلطنة، حيث تشهد في الآونة الأخيرة نشاطا صناعيا متسارعا، ومع ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الصيف وعدم تقيد بعض المنشآت الصناعية باشتراطات الحماية المدنية مما يتسبب في نشوب الحرائق مخلفة أضرارا بالممتلكات وخسائر مادية. وأوضحت أن من مسببات الحرائق في المنشآت الصناعية عدم الالتزام باشتراطات الإدارة العامة للحماية المدنية، وإقامة مباني بمواد غير ثابتة وغير مقاومة للحريق، وتخزين مواد خطرة أو مخالفة للمواد المسموح بها من الجهات المعنية دون توفير بيئة مناسبة لها، وعدم الالتزام بالصيانة الدورية لأنظمة الإنذار والإطفاء بالمنشأة، وعدم التأكد من صلاحية التوصيلات الكهربائية داخل المبنى، والتخزين العشوائي بالمنشأة.

وبينت الهيئة إجراءات السلامة لتجنب حرائق المنشآت الصناعية كالالتزام باشتراطات الإدارة العامة للحماية المدنية، وتجنب إقامة المباني بمواد غير ثابتة، والالتزام بالصيانة الدورية لأنظمة الإنذار والإطفاء بالمنشأة، والالتزام بتخزين المواد المسموح بها فقط وتوفير مكان مناسب لها، وتدريب العاملين في المنشأة على التعامل مع الحوادث البسيطة، وتعيين مسؤول للأمن والسلامة يشرف على الجوانب المتعلقة بسلامة المنشأة، ويجب توفير بيئة آمنة لموظفي المنشأة بحيث تضمن سلامتهم، وتدريب العاملين على استخدام مطفأة وبطانية الحريق والإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحوادث البسيطة.

حرائق المركبات

وقالت الهيئة: تزداد وبشكل ملحوظ حرائق المركبات في فصل الصيف، وغالبا ما ينتج عنها خسائر بشرية ومادية، ورغم أنه بالإمكان تفادي ذلك من خلال بعض الاهتمام والحرص على صيانة المركبة واستبدال الأجزاء التالفة بأخرى جديدة خاصة التي تتعلق بالمحرك.

وأكدت أن من مسببات حرائق المركبات هي تسرب الوقود أو الزيوت من الخزان أو الأنابيب، وصيانة المركبة من قبل أشخاص غير مؤهلين، والحوادث المرورية وتلقي المركبة صدمة قوية في مكان خزان الوقود، وتركيب قطع غيار مقلدة وغير مطابقة للمواصفات، وعدم اتباع إجراءات السلامة أثناء تعبئة الوقود كالتدخين واستخدام الهاتف النقال، وارتفاع درجة حرارة المحرك نتيجة لنقص مستوى الماء بالمبرد "الراديتر"، وزيادة الضغط على الإطارات نتيجة الحمولة الزائدة ونقص نسبة الهواء بها، وتركيب أجهزة وتوصيلات كهربائية جديدة من قبل أشخاص غير مختصين.

وأشارت إلى إجراءات السلامة لتجنب حرائق المركبات، كفحص المركبة بشكل يومي والتأكد من سلامة أجزائها قبل تشغيل المحرك، وصيانة المركبة بشكل دوري واستبدال الأجزاء التالفة بأخرى جديدة وذات جودة عالية، وتجنب التدخين في المركبة، وإطفاء المحرك عند التزود بالوقود، وعدم ترك القداحات أو العطور أو أي مادة قابلة للاشتغال في المركبة، وعدم استخدام قطع الغيار المقلدة خاصة التي تتعلق بالمحرك ومبرد المركبة والأسلاك والتوصيلات الكهربائية، وعدم ترك الأطفال بمفردهم دون رقابة بالمركبة.