Untitled-2
Untitled-2
العرب والعالم

حصيلة كورونا المستجد تتخطى 565 ألفا وفاة و١٢٫٧ مليون إصابة حول العالم

12 يوليو 2020
12 يوليو 2020

ترامب يضع كمامة علنا للمرة الأولى -

عواصم - (وكالات): أودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقلّ عن 565,363 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة أمس.

وسُجّلت رسميّاً أكثر من 12,741,270 إصابة بالفيروس في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشّيه، تعافى منهم 6,792,900 شخص على الأقلّ.ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تُجري فحوصاً إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولويّة في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، بينما يملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.

والولايات المتّحدة التي سُجّلت فيها أوّل وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضرّراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 134,815 وفاة من أصل 3,247,782 إصابة. وشُفي ما لا يقلّ عن 995,576 شخصاً.

وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرّراً بالوباء هي البرازيل حيث سُجّلت 71469 وفاة من أصل 1,839,850 إصابة، تليها المملكة المتّحدة بتسجيلها 44798 وفاة (288,953 إصابة)، وإيطاليا مع 34945 وفاة (242,827 إصابة) والمكسيك مع 34730 وفاة (295,268 إصابة).وحتّى أمس أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونج كونج) رسميّاً تسجيل 4634 وفاة من أصل 83594 إصابة (7 إصابات جديدة بين السبت والأحد) فيما شُفي 78634 شخصا.

وأحصت أوروبا أمس حتّى الساعة 11,00 ت غ، 202,399 وفاة من أصل 2,828,270 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 143,624 (3,355,128 إصابة).

وفي أمريكا اللاتينيّة والكاريبي سُجّلت 143,176 وفاة (3,324,405 إصابات)، وآسيا 42852 وفاة (1,734,122 إصابة)، والشرق الأوسط 20199 وفاة (909,922 إصابة) وإفريقيا 12976 وفاة (578,055 إصابة) وأوقيانيا 137 وفاة (11371 إصابة).

وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمامة للمرة الأولى في مكان عام خلال زيارته مركزا طبيا، مذعنا للضغوط بأن يكون مثالا في مجال الصحة العامة مع ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة.

ووضع ترامب قناعا بلون داكن حمل نقشا برمز ذهبي للرئاسة الأمريكية.

وكان على الملياردير الجمهوري أن يغطي وجهه السبت وهو يزور الجنود الذين أصيبوا في المعارك في مستشفى والتر ريد في بيثيسدا في ولاية ماريلاند في ضواحي واشنطن.

وقال قبيل مغادرته البيت الأبيض «عندما تتحدث مع جنود خرجوا لتوهم من أرض المعركة، أعتقد أن وضع قناع أمر عظيم. لم أكن يوما ضد الاقنعة، لكني أعتقد أن لها مكانا وزمانا مناسبين».

- «تسييس وضع الكمامة» - ومنذ بداية مارس وفرض القيود لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تجنب ترامب الظهور أمام العامة بكمامة.حتى أن الرئيس ساهم في جعل وضع الأقنعة الذي أوصت به السلطات الصحية الأمريكية، نقطة تجاذب سياسي في البلاد.

وأصبحت الكمامات موضع خلاف سياسي، لأن رفض وضعها ينظر إليه في جزء من المجتمع الأمريكي على أنه تأكيد للحرية الفردية للمواطن.وكان تجمع ترامب الانتخابي الأخير الذي نظم في يونيو في تالسا (أوكلاهوما) مثيرا للجدل إذ خرق معظم الحاضرين المبادئ التوجيهية لإدارة ترامب لمكافحة فيروس كورونا من خلال رفض وضع الكمامات أو الحفاظ على التباعد الجسدي علما أنهم كانوا في مكان مغلق.

ولاحظت السلطات المحلية منذ ذلك الحين زيادة في عدد الإصابات بكوفيد-19.

ألمانيا: تراجعا نسبة

مؤيدي تطعيم كورونا

كشفت نتائج استطلاع للرأي أن استعداد الألمان لأخذ تطعيم مضاد لكورونا، تراجع مؤخرا.

وكتبت صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس استنادا إلى الاستطلاع أن نسبة مؤيدي التطعيم تراجعت خلال الأشهر الثلاثة الماضية من 70 إلى 61%.

كانت جامعة هامبورج قامت بالتعاون مع جامعات في دول أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي، باستطلاع رأي الناس في العديد من دول التكتل عن موقفهم من التطعيم المضاد لكورونا . يذكر أنه لم يتم التوصل إلى مصل مضاد لكورونا حتى الآن.

وحسب الاستطلاع، فقد تدنت نسبة الاستعداد لتناول التطعيم، في ألمانيا على نحو خاص في ولاية بافاريا جنوبي البلاد بـ52%، فيما وصلت هذه النسبة في الشمال إلى مستوى أعلى بصورة ملحوظة بـ 67%، ولم تتضمن البيانات مقارنة بين شرق وغرب ألمانيا.وحسب صحيفة «زود دويتشه تسايتونج»، قال يوناس شريجيوج، رئيس مركز اقتصاديات الصحة في جامعة هامبورج إن عدد الناس الرافضين للمصل بوجه عام، قليل «وإذا تحدثنا بشكل إيجابي عن هذا، فإنه إذا نجحنا في منح هؤلاء الناس المزيد من الأمان من خلال الشفافية في اختبارات اللقاحات والتصريح بها، ومن خلال الحملات العامة للتوعية، عندئذ يمكن للاستعداد للتطعيم أن يرتفع بصورة ملحوظة».

وأضاف شريجيوج أن النسبة الكبيرة لهؤلاء غير الراغبين في الوقت الراهن في التطعيم أو الذين يشعرون بعدم الأمان منه، تُعْزَى إلى الخوف من الآثار الجانبية أو عدم الوضوح بالنسبة لسلامة المصل.

وأعرب شريجيورج عن اعتقاده بأن حملات التوعية أمر منطقي، وقال إن إقناع النساء يمثل بالنسبة له أهمية خاصة «لأنهن الأكثر ترددا حيال اتخاذ قرار بالتطعيم في كل المراحل العمرية».

بنجلاديش: إلقاء

القبض على طبيبة

أعلنت شرطة بنجلاديش أمس، إلقاء القبض على طبيبة بسبب تورطها المزعوم في تزوير آلاف التقارير الطبية الخاصة باختبارات مرض «كوفيد19-» الناتج عن فيروس كورونا، لمركز رعاية صحية خاص أسسه زوجها.

وقال مسؤول الشرطة هارون الرشيد، إنه قد تم احتجاز الدكتورة صابرينه عارف شودري،جراحة القلب في مستشفى عام في دكا، بعدما توصل المحققون إلى أن مركز «جيه كيه جي» للرعاية الصحية، أصدر تقارير طبية بدون إجراء اختبار للعينات التي جمعها من أشخاص يشتبه في إصابتهم بمرض «كوفيد19-». وأضاف مسؤول الشرطة: «سنسعى للحصول على إذن من المحكمة باستجواب الطبيبة قيد احتجازها حيث أنها على ارتباط وثيق بالمركز».ويشار إلى أن الطبيبة هي زوجة الرئيس التنفيذي للمركز الطبي، ويدعى عارف شودري، الذي كان قد تم إلقاء القبض عليه في وقت سابق بتهمة تحقيق مكاسب مالية من خلال إصدار تقارير مزيفة وتعريض نظام الصحة العامة للخطر.وقد ألغت الحكومة التصريح الذي تم منحه للمركز لإجراء اختبارات «كوفيد19-»، حيث أن تقاريره قد أشارت بصورة خاطئة إلى إيجابية بعض الاختبارات وسلبية البعض الآخر، وذلك بصورة خاطئة.

وكانت الشرطة أغلقت في الأسبوع الماضي، مستشفى خاصا آخر في دكا، بد أن عثرت على ما لا يقل عن 6000 تقرير زائف تخص اختبارات الاصابة بـ «كوفيد19-»، أصدرتها المنشأة الصحية.

وقد تم اعتقال ثمانية أشخاص في المكان، إلا أن صاحب المستشفى، ويدعى شاهد كريم، هارب منذ ذلك الحين.

يذكر أن بنجلاديش أعلنت تسجيل 183 ألفا و795 حالة إصابة بفيروس كورونا منذ الاعلان عن تسجيل أول حالة إصابة في الثامن من مارس الماضي.

أفغانستان: 34 ألف إصابة

سجلت وزارة الصحة العامة الأفغانية أمس 85 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، من 378 حالة، تم اختبارها في الساعات الـ24 الماضية، طبقا لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس.وسجلت الوزارة أيضا 16 حالة وفاة بسبب الفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما تعافى 81 آخرين. وبذلك ترتفع إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 34 ألفا و451 حالة وعدد حالات الوفاة إلى 1010 وتعافى 21 ألفا و216 شخصا.

وبلغ عدد الحالات النشطة في البلاد 12 ألفا و225 ، وحتى الآن تم اختبار 97 ألفا و732 عينة، حسب بيانات الوزارة.

المجر ستغلق حدودها

تعتزم المجر منع القادمين من الدول الافريقية ومعظم الدول الاسيوية وبعض الدول الأوروبية من دخول أراضيها إعتبارا من الغد حيث اشارت حكومتها أمس الى تفشي جديد للوباء في العالم.

واعتبارًا من منتصف ليل الثلاثاء، ستطبق بودابست نظاما يعتمد على ألوان إشارة المرور، حيث لن يُسمح لسكان الدول المصنفة على أنها «مناطق حمراء» بدخول هذه الدولة الواقعة في وسط أوروبا حتى إشعار آخر، والتي بقيت بمنأى نسبيًا من الجائحة.

وقال جيرجلي جولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان للصحفيين في العاصمة «علينا أن نحافظ على سلامتنا حتى لا يدخل الفيروس من الخارج. إن معدل الإصابة لدينا ينخفض ونريد الحفاظ على ذلك».ويشمل القرار الجديد الدول الأفريقية والآسيوية، باستثناء الصين واليابان، وفي أوروبا كل من ألبانيا والبوسنة ومقدونيا الشمالية وكوسوفو وبيلاروسيا ومونتينيغرو وأوكرانيا.وأشار جولياس إلى أن المواطنين المجريين القادمين من هذه الوجهات سيسمح لهم بالعودة إلى بلادهم ولكن سيُطلب منهم الخضوع لفحص إلزامي والخضوع لحجر صحي إلزامي لمدة أسبوعين.

ويشمل نظام التصنيف هذا أيضًا المناطق البرتقالية والخضراء حيث يجب على المسافرين من الفئة البرتقالية أن يعزلوا أنفسهم إذا لم يحصلوا على نتيجة سلبية لاختبار فحص فيروس كورونا المستجد بعد خمسة أيام من وصولهم. تشمل هذه الفئة بشكل خاص بلغاريا والبرتغال والسويد ورومانيا والمملكة المتحدة والنرويج وصربيا وروسيا والولايات المتحدة والصين واليابان.

ولا تفرض أي قيود على القادمين من الدول المتبقية المصنفة كمناطق خضراء.