آخر الأخبار

السلطنة تبدأ الأحد مسحًا وطنيًا استقصائيا "مصلي" لعدوى "كوفيد 19"

11 يوليو 2020
11 يوليو 2020

العمانية - تنفذ السلطنة مُمثلة في وزارة الصحة غدًا مسحًا وطنيًا استقصائيًا ( مصلي ) لعدوى مرض فيروس كوفيد-19 وستقام الدراسة خلال أربع دورات وستستغرق كل دورة خمسة أيام ويفصل بين كل دورة وأخرى أسبوعان ( 14 يوما)، وذلك على مدى عشرة أسابيع.

وسيتم فحص ما يقارب 5000 عينة في الدورة الواحدة أي خلال 5 أيام بواقع 380 إلى 400 عينة لكل دورة من كل محافظة بإجمالي 20 ألف عينة خلال فترة المسح.

وسيشمل المسح جميع محافظات وولايات السلطنة وسيكون على شكل مسح متسلسل مقطعي على أن يتم اختيار العينات من جميع السكان من مختلف الأعمار بما في ذلك الوافدون.

ويهدف المسح الوطني في المقام الأول إلى قياس مدى انتشار عدوى مرض كوفيد-19 في المجتمع العُماني كجزء من الاستراتيجية الوطنية للفترة القادمة من التصدي لجائحة كوفيد-19 وسيتم استخدام نتائج المسح كمؤشر للوقت الذي يمكن فيه رفع القيود المفروضة على الحركة وإعادة فتح الخدمات المغلقة داخل البلاد.

ومن الأهداف التي ستحققها هذه الدراسة تقييم مدى انتشار العدوى حسب الفئات العمرية ورصد الحالات غير المشخصة مخبريًا وتقدير مستوى العدوى على مستوى الولايات في السلطنة ونسبة العدوى دون ظهور الأعراض والعدد التراكمي لحالات الإصابة بالعدوى إضافة إلى تقدير مدى تأثير مستوى المعيشة على مدى انتشار المرض في الولايات وتقييم آثار الإغلاق على انتشار الوباء مقارنة بالمناطق غير المغلقة.

وستكون آلية اختيار العينات بشكل عشوائي اعتمادًا على البيانات المكانية للسكان المزودة من قبل المركز الوطني للإحصاء والبيانات.. وسيتم تجميع البيانات عن طريق برنامج " ترصد بلس ".

وتشمل البيانات الديموغرافية للمشارك عينة دم لفحص الأجسام المضادة لمرض كوفيد-19 وتعبئة استبيان حول التاريخ المرضي والحالة الاجتماعية والأعراض.

وفي الوقت الذي مازال فيه تسجيل الحالات المؤكدة مخبريًا مُستمرًا في السلطنة فقد بات من الضروري إجراء المسح الوطني للأجسام المضادة الذي سيساعد في تحديد مدى انتشار العدوى في المجتمع وسيسمح بإجراء استنتاجات حول مدى الإصابة ومعدل الانتشار التراكمي في مختلف فئات المجتمع.

وُيعتبر المسح الاستقصائي المصلي وسيلة لدراسة مناعة السكان ضد الفيروس. كما يُعد واحدًا من أهم عناصر التقييم والمراقبة الوبائية لانتشار المرض إذ أوضحت بعض الدراسات أن مقاومة هذا المرض تحدد جزئيا من خلال درجة مناعة السكان.