إقبال كبير على سوق العسل العماني عبر منصة "شهد"

عمان: يتواصل سوق العسل العماني الرابع عشر من خلال منصة (شهد) حيث يتم عرض أصناف عديدة من العسل، وكانت الوزارة قد أخذت عينات عشوائية من منتجات العسل للنحالين المشاركين في السوق وفحصها في مختبرات متخصصة للتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات والمقاييس بلغ حجم عسل النحل المعروض أكثر من خمسة أطنان من منتجات النحالين من مختلف محافظات السلطنة، ويستمر السوق إلى 12 يوليو الحالي. وتعرض المنصة الإلكترونية (شهد) أصنافا عديدة من العسل تتنوع ما بين الأعسال المنتجة في المناطق الجبلية والسهول ومناطق الرعي الصحراوي والمناطق الساحلية. ومن هذه الأنواع عسل السمر، وعسل السدر، وعسل الزهور، وغيرها من منتجات الأعسال المحلية. وكانت الوزارة قد أخذت عينات عشوائية من منتجات العسل للنحالين المشاركين في السوق وفحصها في مختبرات متخصصة للتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات والمقاييس العمانية ووضعت الوزارة شروطا للمشاركة من ضمنها تعبئة العسل من قبل المشاركين في عبوات زجاجية حديثة وذات أحجام مختلفة وعليها الملصق الخاص بالمشارك وكافة البيانات الخاصة بالبطاقة التعريفية للمنتج. وتتمتع السلطنة ببيئة مناسبة لتربية نحل العسل، حيث تعتبر أشجار السمر، السدر، الغاف، النارجيل، الصبار، ‏الفافاي أهم المصادر الغذائية لعسل النحل في السلطنة. ‏ويتميز العسل العماني باحتوائه على نسب جيدة من الفيتامينات، والبروتين، وعلى ‏نسبة جيدة من المكونات العطرية، التي تبلغ أكثر من (19) مركبا عطريا. ويستخدم العسل ‏العماني، خاصة العسل المستخرج من سلالات أبو طويق على نطاق واسع في الطب الشعبي ‏العماني لعلاج العديد من الأمراض، سواء منفردا أو مخلوطا مع بعض المواد والأعشاب الطبيعية‏‏. وتقدم الحكومة العديد من الخدمات البيطرية والإرشادية، والدعم ‏المادي الموجه لكافة مربي النحل في السلطنة، بالإضافة إلى المحاضرات والندوات وإجراء ‏الدراسات والبحوث، ونشر الكتب. ويبلغ إنتاج السلطنة من العسل (207) أطنان سنويا ويستهلك بسرعة نظرا لجودته مما يضطر الدولة إلى استيراد كميات كبيرة تصل إلى (407) أطنان سنويا.