علي الرواس رئيس نادي ظفار لـ"عمان الرياضي": نرحب بقرار اتحاد الكرة باستكمال المسابقات وندعو بتطبيق البروتوكول الصحي

أكد الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس مجلس إدارة نادي ظفار أنه راضٍ كل الرضا عن مشاركة الفريق الأول خلال مسابقات الموسم الحالي، وحاليا يقع في المركز الثاني في الترتيب العام لدوري عمانتل. وأضاف في حديثه لـ"عمان الرياضي: لا بد من الإشارة إلى أننا جهزنا الفريق بصورة مثالية ونفذنا جميع المطلوب من فنيا، وكل ما هدفنا له هو أن نعمل من أجل تحقيقه، على الرغم من أننا خرجنا من البطولة العربية لكن ذلك حدث رغم المستوى الفني المشرف وخرجنا مرفوعي الرأس، كما حظي الفريق بكل احترام وتقدير من الفرق المشاركة في البطولة، كما أن مسيرتنا في البطولة الآسيوية تمضي بالشكل المطلوب وحققنا الفوز في أولى المباريات، وبالنسبة لكأس صاحب الجلالة ما زلنا في المنافسة ووصلنا إلى الدور نصف النهائي وطموحنا بالتأكيد الصعود إلى النهائي وتحقيق اللقب، وبالتالي كل ما خططنا إليه نمضي إلى الأمام فيه.

مع قرار اتحاد الكرة

وحول مركز الفريق الأول للقدم والذي يحتل المركز الثاني بدوري عمانتل بفارق ضئيل عن السيب المتصدر، وبعد قرار اتحاد الكرة في اجتماعه مع رؤساء أندية دوري عمانتل باستكمال الدوري، قال رئيس نادي ظفار: موقفنا ظل ثابت ولم يتغير منذ بداية الأزمة الحالية، ونحن بادرنا وقدمنا العديد من المقترحات لاتحاد الكرة، ووضعنا العديد من السيناريوهات وكنا نتحسب لكل شيء، ونادي ظفار مع قرارات الجهات الحكومية ممثلة في اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، وكذلك مع الوزارة واتحاد الكرة، ورحبنا بقرار اتحاد الكرة باستكمال المسابقات، وندعو إلى ضرورة الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي وتنفيذ الأشياء الأخرى التي تم الاتفاق عليها. وتابع حديثه بالقول: حظوظنا في المنافسة على لقب دوري دورية فنحن متمسكون بالأمل وطموحنا كبير، وكرة القدم كل شيء فيها وارد وفي لحظة يمكن أن يتغير كل شيء وفي كل الأحوال سنبارك للفائز بدرع الدوري.

الاجتماع التشاوري

وكان الاجتماع التشاوري والذي عقده اتحاد الكرة مع رؤساء وممثلي أندية دوري عمانتل قد خرج بآراء متوافقة حول تكملة المسابقات المتبقية من الموسم الكروي 2019 /2020 والتي تتمثل في تصفيات مسابقة الكأس ودوري عمانتل ودوري الدرجة الأولى بعدما أعلن من قبل توقف النشاط الرياضي في السلطنة بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) وأجمع الحاضرون على أهمية القرار الذي سوف تتخذه اللجنة العليا في السماح للاتحادات والأندية الرياضية استئناف نشاطها الرياضي مع مطلع سبتمبر المقبل، حيث شهد الاجتماع حضور أغلب أندية عمانتل وهي 13 ناديا باستثناء ممثل نادي النصر الذي غاب عن الاجتماع وقدمت الأندية اقتراحاتها الخاصة بسيناريو نهاية الموسم الحالي وتحديد البطل في موسم استثنائي بكل تفاصيله مع أهمية التأكيد على استكمال الدوري بالمباريات المتبقية حسب تعميم الاتحاد السابق للأندية والمحددة لهذه المواعيد بالتنسيق مع اللجنة العليا لجائحة كورونا مع أخذ معايير السلامة الخاصة بذلك.

كما شهد الاجتماع الحديث عن انطلاقة الموسم القادم وآلية تسجيل اللاعبين وعقود اللاعبين وشهد الاجتماع مناقشة مبلغ المليون ونصف المليون ريال عماني المقدم من الاتحاد الدولي حيث سيكون للنشاط النسائي مبلغ 500 ألف وباقي المبلغ يوزع بين الأندية والاتحاد، وسيتم تسليم هذه المبالغ على دفعتين على الفئات المستحقة لها وفق جدول زمني معد لذلك، كما تحدث الحضور عن إيجابيات التوقف وسلبياته والبروتوكول الطبي وثمّنت الأندية الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل إدارة الاتحاد لتوفير كافة الفحوصات قبل انطلاقة الموسم، وأشادت الأندية بالجهود الكبيرة التي تبذل من قبل إدارة اتحاد الكرة من خلال رفع الضرر عن كاهل الأندية من جراء جائحة كورونا ورفع مقترحات بهذا الخصوص للجنة العليا لتخفيف الأعباء عنها.

الجولات المتبقية

وما زالت أندية العروبة وعبري وظفار والنهضة تنشد الفرصة الكبيرة في بلوغ المباراة النهائية للكأس الغالية بعدما لعبت مباريات الذهاب لنصف النهائي والتي تمكن فيها عبري من الفوز على العروبة 2/ 1 فيما تعادل النهضة وظفار 1/1 حيث ستتبقى لها الخطوة الأخيرة في تحقيق النتيجة الإيجابية بمباراة الإياب.

وفي دوري عمانتل لا تزال هناك 3 جولات متبقية على الختام من خلال صدارة نادي السيب برصيد 50 نقطة ومن ثم ظفار الوصيف 45 نقطة والنهضة الثالث 34 نقطة والنصر الرابع 33 نقطة وصحم الخامس 32 نقطة ومسقط وصحار 31 نقطة والرستاق وفنجاء 30 نقطة والسويق 29 نقطة وبهلا 28 نقطة ونادي عمان 26 نقطة والعروبة 23 نقطة حيث ينتظر الفريقين اللذين سيرافقان مرباط الهابط للدرجة الأولى بعدما وجد نفسه الأخير برصيد 12 نقطة.

وفي دوري الدرجة الأولى لا تزال المنافسة قوية على تحقيق حلم الصعود لدوري عمانتل حيث يتصدر صور المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة والاتحاد 10 نقاط ومن ثم صلالة والشباب 9 نقاط والخابورة 6 نقاط وعبري 5 نقاط وفي المجموعة الثانية يتصدرها نزوى برصيد 13 نقطة ومن ثم سمائل 11 نقطة والمصنعة 10 نقاط وبدية 9 نقاط وبوشر 8 نقاط والمضيبي 4 نقاط حيث سيتمكن المتصدرين للمجموعتين بعد نهاية مباريات المرحلة النهائية والمتبقية منها 3 جولات الصعود مباشرة إلى دوري عمانتل فيما سيلعب الحاصلين على المركز الثاني مباراة فاصلة لتحديد الفريق الثالث الصاعد مع المتصدرين.

اهتمام بالمراحل السنية

وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي ظفار: نبدي اهتماما كبيرا بقطاع المراحل السنية وإدارة النادي تقوم بدوري كبير في الارتقاء بالمراحل السنية بالنادي ودعمها من اجل اكتشاف المواهب ورفدها للفريق الأول، وأيضا فرق الناشئين والشباب بالنادي تقدم العديد من المواهب الصاعدة بقوة، وهناك متابعة واهتمام لكل ما يحدث في قطاع السنية بالنادي ولدينا خطة ورؤية لتطوير العمل والاستمرار في تصعيد المواهب، ونادي ظفار يعد من اكثر الأندية تصعيدًا للمواهب ولنا في ذلك أمثلة كثيرة أبرزهم يزيد المعشني وعوض الشحري وكذلك محمد السيم وآخرون.

المدرب الأجدر

وحول تفضيله لقيادة الفريق الأول المدرب الأجنبي أم المدرب الوطني، قال علي الرواس: الأمر يتوقف على حسب الكفاءة والاحترافية، ومنهجنا ومبدأنا في العمل التطوير والتأهيل والمواكبة وفي سبيل ذلك نسعى دائما إلى الأفضل ونتعاقد مع الأجدر، والمدرب العماني متى ما وجد الاهتمام والتأهيل اللازم من اتحاد الكرة والمؤسسات ذات الصلة سيجد الفرصة الكاملة في العمل وهم الآن ليسوا بعيدين وموجودين ويعملون في كثير من الفرق.

لا بد من الاحتراف

"لن نلحق بالدوريات التي تجاورنا أو حتى نكون مثلها ما لم نطبق الاحترافية الكاملة والتنظيم الدقيق" بهذه الكلمات أكد الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس مجلس إدارة نادي ظفار أنه لا بد من تطبيق الاحتراف من أجل الارتقاء بدوري عمانتل وذلك عطفا على وضع رؤية تطور من وضعية الأندية فنيا واقتصاديا وجماهيريا كذلك، وأمامنا عدد من التحديات واجب النظر إليها والعمل من أجل تحقيقها حتي نصل إلى ما نريد، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود من الجميع بداية من الحكومة ومرورا بالاتحاد والأندية وكل فئات المجتمع الرياضي.

مشاركة آسيوية

ما زالت مشاركة أندية السلطنة في كأس الاتحاد الآسيوي خلال السنوات الماضية، حيث قال الرواس في هذا الجانب: بالنسبة لنادي ظفار فنحن راضون عن المشاركات الآسيوية، مع الوضع في الاعتبار بأننا نطمح إلى المزيد من التقدم، ولو أردنا المنافسة على الألقاب آسيويا يجب أن نتطور من المسابقات الداخلية ونسعى من أجل رفع معدل التنافس بين الأندية وحينها سيختلف الأمر وسيكون هناك تقارب في المستوى الفني بيننا والأندية الآسيوية.

استثمارات النادي

وحول الجانب الاستثماري قال رئيس مجلس إدارة نادي ظفار: لدينا استثمارات بالنادي، لكنها دون الطموح ونسعى من أجل ترقيتها ونبحث عن مصادر دخل جديدة خاصة أن التحدي الذي يواجه إدارات الأندية هو اقتصادي في المقام الأول لا سيما في ظل ارتفاع تكلفة الصرف والتعاقدات وبصراحة هناك تضخم كبير في الصرف يستلزم وضع رؤية استثمارية جديدة تدعم مدخلات الأندية.

ليس هناك قلق حول المديونية

"ملف المديونيات بالنادي غير مقلق وهناك تنسيق بيننا وبين وزارة الشؤون الرياضية حول هذا الجانب" بهذه الكلمات قال علي الرواس رأيه حول مديونية النادي، وأضاف: لا بد من التأكيد على أننا سنلتزم بأي مديونيات قديمة أو جديدة على النادي كما أن هناك بعض المديونيات مجدولة أصلا ويجب الإشارة إلى جزئية مهمة وهي أنه ونظرًا للظروف الاستثنائية الراهنة فإن الدخل توقف تمامًا وبالتالي فإن هذه المديونيات سيتم تمديد سدادها لبعض الأشهر القادمة أو تقسيط المبالغ لمدة سنة بسبب الظروف الراهنة.

نادي شامل ومتكامل

وتابع الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس مجلس إدارة نادي ظفار حديثه بالقول: نادي ظفار هو نادٍ متكامل وكل الأنشطة موجودة ولدينا صالات وألعاب مختلفة، وهناك أجهزة فنية لكل الألعاب وسنويا نضع خطة لمختلف المناشط من كرة يد وسلة وطائرة وهوكي وغيرها من الألعاب، ونهاية كل موسم نراجع ما قمنا به من عمل وندرس السلبيات والإيجابيات حتى نمضي إلى الأمام.

وحول اهتمام إدارة النادي برياضة المرأة، قال الرواس: المرأة واحدة من الأعمدة المهمة في نادي ظفار، ولديها وجودها الفاعل وهناك نشاط سنوي وبرامج كثيرة تنفذ ولها مشاركة فاعلة وبالأخص في البرامج التطوعية والورش التدريبية المختلفة.

مسابقة كأس الشباب

أما فيما يخص تقييم مشاركة نادي ظفار في مسابقة كاس جلالة السلطان للشباب بشكل سنوي والذي تقوم وزارة الشؤون الرياضية بتقييم بهذه المسابقة، قال علي الرواس: نحرص دوما على المشاركة في المسابقة، وبصورة عامة نشارك في المسابقة بمختلف الأنشطة ويكون هناك حماس كبير وتنظيم لعدد من الفعاليات وسنواصل المشاركة في المسابقة بعزم وطموح أكبر.

إعداد مثالي للمنتخب

وختم رئيس مجلس إدارة نادي ظفار حديثه لـ"عمان الرياضي" حول مستوى المنتخب الوطني في التصفيات المزدوجة للصعود لنهائيات كأس العالم وأيضا نهائيات آسيا المقبلتين، حيث قال: التحدي الذي يواجه المنتخب الوطني في عهد مدربه الجديد الكرواتي برانكو هو تجاوز الظروف الحالية، وقضى فترة إعداد مثالية، واختيار الأفضل من اللاعبين ولا بد أن ينتبه الجهاز الفني لمسألة مهمة وهي ضرورة الانسجام بين اللاعبين باعتبار أنه لم يعد هناك وقت كثير للتجريب وبالتالي وجب الاعتماد على توليفة مثالية ولاعبين أصحاب خبرة وشباب طموح حتي نحقق الغايات وأنا لا أعرف لغة المستحيل في كرة القدم وقادرون على صنع أي شيء.