1489102
1489102
العرب والعالم

مستشار الرئيس الفلسطيني لـ"عُمان": كل البدائل مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني للحفاظ على أرضه ومقدساته

06 يوليو 2020
06 يوليو 2020

رام الله (عُمان) نظير فالح: أكد نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن "كل البدائل مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني للحفاظ على أرضه ووطنه ومقدساته، مضيفا اتفقنا كفلسطينيين على مواجهة شعبية ونعمل على تحقيق الوحدة الوطنية مع حركة حماس". وأضاف شعث في لقاء خاص مع "عُمان"، أمس الاول السبت، أن كل البدائل مفتوحة أمامنا كفلسطينيين بما فيها المواجهة مع الاحتلال، المقاطعة الاقتصادية، الانتفاضة، حراك دولي، والمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل لوقف إجراءاتها ومخططاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأشار شعث إلى أن كل ذلك يتطلب وبدون شك دعم أشقائنا وإخواننا العرب والاستفادة من الموقف الاوروبي، والموقفين الروسي والصيني الذي يقف إلى جانبنا في الحراك الدبلوماسي الذي نقوم به بقيادة الرئيس محمود عباس "ابو مازن". وقال شعث: "نحن جميعا مع الرئيس أبو مازن في موقفه الشجاع والواضح الذي لا يمكن ان يكون فيه أي تراجع او تنازل عن الحقوق الفلسطينية الشرعية والثابتة، وأضاف شعث، الاسرائيليين اغتصبوا هذه الأرض بالاحتلال وبالقوة العسكرية وضد القانون الدولي، مؤكدا الى أن مسألة تحويلها من أرض مغتصبة محتلة وضمها الى دولة اسرائيل، هو أمر بالغ الخطورة، مشيرا الى ان هذا الاستيطان العرقي غير المسبوق إلا في جنوب افريقيا مع فارق أنهم يريدون ان يتخلصوا منا وان يستعبدونا ويخرجونا من أرضنا، وفق تعبيره. وبشأن المصالحة الفلسطينية أكد شعث، أنه تحدث مع بعض قادة حماس الذين أكدوا جاهزيتهم واستعدادهم للوقوف مع الرئيس محمود عباس، مثمنين موقفه الشجاع في التصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية. وشدد شعث على أن أي خطوة تقربنا من استعادة الوحدة الوطنية هي قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة مشروع الاستيطان والضم وأي مشاريع استيطانية اخرى، والمصالحة أيضا تقوي قدرتنا على المواجهة الشعبية في أي انتفاضة أو مواجهة قادمة مع الاحتلال. وأكد شعث على أهمية حل المشاكل الداخلية الفلسطينية قائلا: نحن نقوم بذلك تدريجيا، علينا ان نعد لمواجهة طويلة مع اسرائيل وعلينا ان نتحرك عربيا ودوليا لمواجهة الاحتلال. ودعا شعث إلى "طي صفحة الانقسام الداخلي وتحديد الهدف والتناقض الأساسي المتعلق بمواجهة إسرائيل"، معربا عن أمله بحدوث المزيد من الخطوات الإضافية لاستعادة الوحدة الوطنية. وتحدث شعث عن أهمية تعزيز الموقف الفلسطيني الداخلي في ظل "الزخم الكبير الذي تحظى به القضية الفلسطينية وتعاظم المساندة الدولية لإسقاط مخطط الضم الإسرائيلي". كما دعا شعث إلى موقف عربي قوي يضع الضغوط على امريكا اساسا وفي وجه ترامب ويوقف أي محاولة للتطبيع مع الاحتلال ويدعم الموقف الفلسطيني سياسيا، وماليا، واقتصاديا، مضيفا" نحن ما زلنا نتوقع وننتظر موقفا أقوى من اشقائنا العرب، وقد آن الأوان أن تعود الساحة العربية للقضية الفلسطينية في ظل انشغالها بقضاياها الداخلية لكي نقف جميعا في وجه مخططات الاحتلال التي تستهدف الارض الفلسطينية".