صحار يبحث إرجاع أبرز العناصر في القدم والطائرة والهوكي

• إبراهيم المقبالي: صحار مكمن خصب للاعبين في مختلف المسابقات

صحار - عبدالله المانعي

أكد إبراهيم بن عبدالله المقبالي رئيس مجلس الإدارة المؤقتة بنادي صحار أن التوجه ينصب حاليًا لعودة اللاعبين في كرة القدم والكرة الطائرة والهوكي ليكونوا على قوة النادي في الموسم المقبل 2021/2020.

وكان صحار قد أمد باحتراف لاعبيه فرق أندية أخرى في الألعاب الثلاث كانوا قد لفتوا الأنظار وقدموا مستويات فنية رائعة من بينهم على مستوى كرة القدم المعتصم الشبلي وحاتم الروشدي ومحمد المسلمي وعبدالله الشبلي وعلي البوسعيدي وعبدالعزيز المقبالي وفي الطائرة هلال المقبالي وأحمد الشيزاوي ورائد الهاشمي وعبدالله المقبالي ومحمد المقبالي وصالح المطوع وخالد المقبالي وعلي المقبالي وآخرون وكذلك الحال بالنسبة للاعبي كرة الهوكي من بينهم الثلاثي الذي يلعب في صفوف النصر أحمد بن سعيد النوفلي وفهد بن خميس النوفلي ويونس بن غابش النوفلي.

وقال المقبالي في مطلع رده لـ"عمان الرياضي": كان التوجه للإدارة في هذه الفترة لعودة الطيور المهاجرة من اللاعبين في القدم والطائرة على وجه الخصوص، لكن على الرغم من الظروف والعوامل التي يدركها الوسط الرياضي بصحار وسنسعى وسنجتهد لتحقيق ذلك.

وقال أيضا: صحار يعد مكمنًا خصبًا للاعبين في مختلف المسابقات وفي حال عودة أبرز العناصر إليه سيشكل قوة ضاربة وخاصة في كرة القدم بمسابقة الكأس ودوري عمانتل لكرة القدم وفي مسابقة كأس الاتحاد وفي الكرة الطائرة عبر دوري الدرجة الأولى ودرع وزارة الشؤون الرياضية وكذلك الحال في لعبة الهوكي عبر التواجد في مسابقة الكأس والدوري العام، كما أن صحار أبرز عناصر اللاعبين التي هجرته كل ذلك كان بسبب شح السيولة النقدية وعدم قدرة النادي على تلبية احتياجات اللاعبين ماديا حيث قدمت لهم الأندية الأخرى ما يسيل له اللعاب حقا في محطتهم الاحترافية على المستوى الداخلي.

وكان رئيس الإدارة المؤقتة الحالية إبراهيم بن عبدالله المقبالي بعد صدور قرار التشكيل قد أشار إلى أن المهمة ليست بالسهلة في إدارة نادٍ بحجم صحار له مشاركات واسعة في مختلف المسابقات الرياضية تتطلب نفقات متزايدة في ظل شح الإمكانيات المادية ولكن الجهود ستبذل لتحقيق طموحات أبناء النادي وجماهيره ومنتسبيه مؤكدا في الوقت نفسه على الضرورة بمكان تجسيد الوقفة خلف الإدارة.

يذكر أن قرار تشكيل الإدارة المؤقتة بصحار لمدة 6 أشهر وتنتهي فترة عمها بنهاية العام الجاري وأمامها خطة عمل واسعة تود تنفيذها وستكون بالطبع مضاعفة في حال عودة الأنشطة الرياضية إلى الواجهة من جديد والتي باتت الآن معلقًا أمرها بسبب جائحة كورونا حيث سيكون هناك إعداد الفرق للمشاركة بالموسم وهو يتطلب مضاعفة الجهد والعطاء وتوافر السيولة النقدية للإيفاء بتلك النفقات مع تجسيد حالة الالتفاف من أبناء النادي والداعمين مع الإدارة.