إيران تسجل 148 وفاة و2450 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية وفاة 148 شخصاً، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتسجيل 2449 إصابة جديدة، وبذلك يصل إجمالي ضحايا كورونا في إيران إلى 11408 وفيات، و237878 إصابة. جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية، وتوقع نائب وزيرة الصحة الإيراني "قاسم جان بابايى" استمرار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" في إيران حتى نهاية العام (السنة الإيرانية تنتهي في 21 مارس)، لافتاً إلى أن الصحة الإيرانية قلقة من الوضع فى الأقاليم البيضاء (التى لا تنتشر فيها كورونا بشدة) لأنها لم تحدث فيها ذروة الانتشار بعد بحسب وكالة "ايسنا" الإيرانية. وكانت صحيفة آرمان الإيرانية قالت، إن العديد من المحافظات الإيرانية تواجه زيادة فى عدد الإصابات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا "كوفيد19"، وفى العديد من المدن تكتظ المستشفيات بكامل طاقتها الاستيعابية، ونقلت الصحيفة عن مسئولي وزارة الصحة الإيرانية، فرض قيود على 13 إقليماً وفقاً لجدول زمني، من بينها بوشهر وبلوشستان وكرمان وطهران وخراسان رضوي، وذلك بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ الشهر الماضى وتضاعف أعداد المرضى. في هذا السياق قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني" خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا "لقد أكدنا منذ اليوم الأول أن فيروس كورونا جاء بشكل مفاجىء وحسب الخبراء قد يستمر حتى نهاية العام الإيراني". وأشار روحاني إلى أن الحكومة تتابع موضوع الالتزام بالتوصيات الصحية، قائلاً، اعتباراً من اليوم ينبغي الالتزام بالقرارات الصحية ولبس الكمامات للحد من انتشار الفيروس. ونوّه الرئيس الإيراني إلى أن ظاهرة كورونا ظاهرة متعددة الأوجه ولم تقتصر على الجانب الصحي والعلاجي، بل تعدت ذلك إلى الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلاقات الدولية بحيث تداخلت العديد من القضايا في ظل انتشار هذا الفيروس. في شأن آخر أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني التوصل إلى أسباب الحادث الذي وقع في مجمع نووي في نطنز (وسط إيران)، لكنه لن يعلنها حالياً "لأسباب أمنية ". ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم المجلس "كيوان خسروي" قوله إن التحقيقات أدت إلى تحديد أسباب الحادث بدقة في مجمع نطنز النووي. وأضاف "لأسباب أمنية معينة، سيعلن عن أسباب هذا الحادث وتفاصيله في الوقت المناسب ". وأفاد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي التلفزيون الرسمي الخميس بحصول حادث أدى إلى تضرر مستودع قيد الإنشاء قرب موقع نطنز، مضيفاً "أن المجمع لا يشهد نشاطاً وهو ما يعني أنه خال من مواد مشعة ". على صعيد آخر أورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "عباس" موسوي أن وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" انتقد ما أسماه تدخلات ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في شؤون التعاون القائم بين إيران والوكالة الدولية الذرية وعدّها تتعارض مع بنود الاتفاق النووي وتؤثر سلباً على استمرار التعاون بين الجانبين. وقال موسوي في تصريح صحفي إن ظريف وجّه رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "جوزيب بوريل" نوّه فيها إلى ما أسماه موارد عدم التزام البلدان الاوروبية الثلاثة بتعهداتها وفق الاتفاق النووي وأحالها إلى اللجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق للبت فيها. وأضاف موسوي، إن ظريف أكد على أن أي تدخل في شؤون التعاون القائم بين طهران والوكالة الدولية الذرية يتعارض مع بنود الاتفاق النووي بين ايران والقوى العالمية ويترك تأثيرات سلبية عليه.