1487823_127
1487823_127
ولايات

تناقض الأسعار في بعض المحلات الكبيرة

03 يوليو 2020
03 يوليو 2020

حبيب بن مبارك الحبسي

[email protected]

تعددت وتنوعت المراكز التجارية الكبيرة في تقديم خدماتها للمتسوقين وعملت على بناء منظومة تسوق شمولي..تتيح لنا قضاء الوقت بين التسوق والترفيه وقضاء بعض الأعمال سواء كان هذا التسوق منفردا أو بصحبة العائلة أو الأصدقاء فهذه المراكز مجهزة بكل وسائل الراحة والسلامة.

وبلا شك تعمل هذه المراكز في خطتها التسويقية الى كسب أكبر قدر ممكن من المتسوقين إليها من خلال عروضها وإعلاناتها التسويقية للتعريف بما لديها من منتجات جديدة وعروض.. مثل التي تدغدغ مشاعرنا في لهفة الأسعار خاصة منتصف الشهر.

ومع دردشات الحوار التي تحدث بيننا كأفراد وأسر حول أسعار المواد الاستهلاكية والعروض والتفاوت في الأسعار أحيانا من محل لآخر.. نشترك في العديد الملاحظات منها إننا نجد كشط السعر أسفل السلعة أو تجد السعر عكس القيمة.. والمفاجأة بقيمة الفاتورة عند المحاسب عكس ما نتوقع حسب حساباتنا الذهنية ونحن نتسوق.

بعض الأسر وهم يتسوقون لديهم وعي وثقافة بعملية التسوق فتجدهم كلما أخذوا سلعة كتبوا قيمتها وهكذا في مذكرة لديهم.. كم..وكم.. كنا نتفاجأ بقيمة فاتورة الشراء عند المحاسب ومع طابور الانتظار لا تملك الآ بأن تدفع ولا تدخل في نقاش كل الأعين تنظر إليك.

ذات مرة غيرت التسوق الى محل غير الذي تعودت إليه وبالصدفة من دون أن يكون لي فيه هدف للمقارنة في الأسعار لفت انتباهي بضاعة معروضة بسعر أقل من ريال اشتريتها مع بضاعة أخرى على أن يكون السعر الإجمالي لا يتجاوز عن الريال واحد فقط، لأتفاجأ بالمبلغ المطلوب يتجاوز 6 ريالات... هنا أخبرت المحاسب بالسعر المعروض في العرض.. وعليه لا أريد البضاعة وبكل برود تم دعوت المسؤول عن إلغاء السعر وبالصدفة تواجد معي شخص آخر يسمع ما حدث ليخبرني بما حدث لأشخاص قبل فترة في هذا المحل وللأسف فإدارة المحل لا تصغي إليك.. فقط إذا ما تريد الغي المبلغ... ولم يتصرفوا معك بالوقوف على الأمر من خلال الرجوع إلى مكان البضاعة يوضحوا لك.. وكأنهم يريدون يتخلصوا منك بمغادرة المحل بدون بلبلة وهكذا.

لا أدري هل هذا التلاعب متعمد لتظليل المشتري لزيادة الربح في المحل لتجد بعض الحركات بأن تضع سلعة والقيمة مختلفة وتجد أيضا السلعة واستيكر القيمة ممزق... هل هذا احتيال ؟ ولماذا لا يعالج الموقف بإزالة الأسعار الأخرى عن السلع الجديدة إذا هدفهم التدوير في حركة البضاعة في المحل كجزء من التغيير وتمشيا مع استخدام التقانة الحديثة في كل شيء؟ و لماذا لا تسعى المحلات الكبيرة بتوفير تطبيق التسوق فبمجرد أن تدخل المحل معك التطبيق في الجوال وأماكن البضاعة والأسعار مع العروض الجديدة لتسجل كل قيمة ومن ثم تصل للمحاسب وانت تعرف المبلغ الإجمالي أعتقد يعد هذا برنامجا سهلا ومريحا لكل المتسوقين؟.

الأمر الآخر، لماذا لا تتولى الإدارة الموجودة في الاستقبال من أنفسهم بالمحلات الكبيرة تخصيص مسؤولين مهمتهم متابعة ضبط الأسعار مع كل سلعة؟.

ومع شكرنا وتقديرنا لحماية المستهلك على جهودها المقدرة في هذا المجال.. المزيد من المتابعة لمثل هذه التجاوزات في المحلات الكبيرة وذلك ضمانا لحقوق المستهلك. وعلينا نحن كمتسوقين أن نكون أكثر وعيا وإدراكا بمعرفة سعر كل بضاعة قبل أن نضعها في عربات التسوق.