1488398_127
1488398_127
المنوعات

اليافعي أولا في الفصيح وتبوك في الشعبي.. والمشاركات متواضعة

03 يوليو 2020
03 يوليو 2020

متابعة- شذى البلوشية

حصل الشاعر عاصم بن أحمد اليافعي على المركز الأول في المسابقة الشعرية "كورونا تداعيات في وجه الوطن" -التي نظمها فرع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في محافظة ظفار- في مجال الشعر الفصيح، فيما حصل الشاعر مسعود بن محاد بن حفيظ جعبوب على المركز الثاني، وتم حجب المركز الثالث، أما في مجال الشعر الشعبي فقد حصل الشاعر بخيت بن محمد تبوك على المركز الأول، وكان المركز الثاني من نصيب الشاعر أبو بكر بن سالم العامري، والمركز الثالث من نصيب الشاعر سعيد بن سالم العمري. جاء إعلان النتائج عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للجمعية العمانية للكتاب والأدباء فرع محافظة ظفار، حيث استمع الحضور عبر الفضاء الافتراضي إلى نتائج الفائزين من خلال بيان قدمته الكاتبة عائشة بنت عبدالله السريحية. واستضافت الفعالية أيضا كلا من الدكتور سعيد بخيت بيت مبارك منظما للمسابقة ومتحدثا عن مجال الفصيح، والشاعر علي العايل الكثيري منظما أيضا ومتحدثا عن الشعر الشعبي. وحول حجب المركز الثالث في مسابقة الشعر الفصيح قال الدكتور سعيد بخيت بيت مبارك: "لاحظنا جميعا العزوف الكبير للمتقدمين للمسابقات الشعرية في الشعر الفصيح، والمشاركات عامة ضعيفة ومتواضعة، وهذه ظاهرة متفشية ولابد على جميع المهتمين أن ينظروا في هذه الظاهرة، وهناك عدة أسباب لذلك أبرزها غياب الفصحى عن الواقع الحيوي واليومي والقريب من الناس". وتحدث الشاعر علي العايل الكثيري عن المشاركات الشعرية في مجال الشعر الشعبي حيث قال: "رفعت القصائد المشاركة في المسابقة إلى لجنة التحكيم والفرز لتتم عملية التنقية، والحال كان ليس مختلفا جدا عن مجال الشعر الفصيح، ولكن سمة الشعر الشعبي أنه عام، وعموميته تسهم في وصوله لجميع الناس، بسبب قرب لغته أو لهجته من القلوب، ولكن يجب على الشعراء جميعا سواء أكانوا شعراء الشعبي أو الفصيح أن يشتغلوا على أدواتهم للحاق بالركب". وقدم الشاعر عاصم أحمد اليافعي قصيدته الفائزة بالمركز الأول التي حملت في طياتها معانٍ كثيرة حول الأوضاع الحالية التي تمر على البلاد جراء جائحة كورونا، حيث قال في أحد أبيات القصيدة: "فاظفر بقفازين أو كمامة *** فهما الدروع وسيفك المسنون" وقدم أيضا الفائز بالمركز الأول في الشعر الشعبي، الشاعر بخيت محمد تبوك قصيدته التي حملت عنوان "يعانقني اللثام"، والتي تمثلت في الجمالية الوطنية، حيث قال الشاعر في أحد أبياتها: "أنا شاعر توضأ غيمك الظاهر *** حروفي توعية بغرور ذايقتي" تجدر الإشارة إلى أن المسابقة في مجال الشعر الفصيح قد تلقت ١١ نصا فقط، تم استبعاد ٩ نصوص منها، فيما تلقت ٢٢ قصيدة في مجال الشعر الشعبي.