تعليمية الداخلية تكرّم خريجي دبلوم التعليم العام

كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية مجموعة من الطلبة والطالبات ممن حققوا نتائج متميزة في شهادة دبلوم التعليم العام، حيث أقيم الحفل عبر اللقاء الافتراضي بمنصة Google meet وحمل الحفل شعار "إنجاز وطموح" وشهد مشاركة الطلاب وأولياء أمورهم والأسرة التربوية بالمحافظة وأقيم بمشاركة الدكتور أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي مدير عام تعليمية المحافظة. وخلال الحفل ألقى الدكتور أفلح بن أحمد الكندي كلمة هنّأ فيها المجيدين قائلاً: لقد اجتهدتم فنلتم وبالتفوق توجتم، فهذه النتيجة المشرفة والمستوى التحصيلي المرتفع الذي أنجزتموه كان نتاج جدكم واجتهادكم، فقد ذللتم بعزائمكم الصعاب والتحديات، وأبيتم إلا تحقيق ذلك الحلم الذي راودكم في بدايات طريقكم الدراسية، ذلك الحلم الذي جعلتموه حقيقة ماثلة للعيان، أثلجتم به صدور آبائكم وأمهاتكم، وكنتم به مفخرة لوطنكم ومثالا لزملائكم حافزا ومشجعا لهم ليقتدوا بكم وليسيروا على نهجكم فلكم منا ومن الأسرة التربوي التهنئة الخالصة والشكر الجزيل. وأشاد بدور أولياء الأمور وقال: لقد تعاهدتم هذا الغرس الطيب فأينع ثمره وآتى أكله، فتفوق أبنائكم كان نتاج جهد ومتابعة وتعهد من قبلكم على مدى سنوات دراستهم، كما أنكم قد عملتم على توفير البيئة المناسبة لهم لمساعدتهم وعونهم على المذاكرة والتحصيل، وحرصتم على تشجيعهم وتعزيزهم بصفة مستمرة، فشكرا لكم على ما قدمتموه من جهد وعطاء وبارك الله لكم في أبنائكم وبناتكم الذين هم مفخرة هذا الوطن العزيز. وأضاف مخاطباً إدارات المدارس: إن حصول مجموعة من طلاب مدرستكم على نتائج متقدمة في الدبلوم العام يعكس اهتمامكم والهيئة التدريسية والإدارية بهؤلاء الطلبة وتشجيعكم لهم وحرصكم على تنفيذ المنهج الدراسي بطرائق مبتكرة تحفز الطلبة على التعلم وتيسر لهم عملية الاستيعاب والفهم وتظهر التعاون القائم بين المدرسة والأسرة والمجتمع، لذا فإنه من دواعي غبطتي وسروري أن أتقدم إليكم باسمي والعاملين في المديرية كافة بخالص عبارات الثناء والامتنان، وأجزل معاني الشكر والتقدير عرفانا بدوركم وتثمينا لعطائكم، فهنيئا لكل المدارس الحكومية التي تفوق أبناؤها سواء من سيكرمون اليوم معنا أو الذين لم يشملهم التكريم، كما نهنئ مدرسة الآفاق الخاصة بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من طلبة الدبلوم ثنائي اللغة على مستوى المحافظة؛ مختتماً كلمته بالقول: لا يفوتني في هذا المقام أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل مسؤول ومختص في الوزارة أو تعليمية المحافظة على دعمهم المتواصل لمسيرة العمل التربوي وسعيهم الدؤوب لتذليل الصعوبات والتحديات مما كان له الأثر البالغ في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية بإجادة وكفاءة وأن من موجبات التفوق والتألق والإجادة والإشادة أن تستمر الهمم الوقادة وشحذ العزائم العالية فما أنتم إلا في بداية المشوار وما أنتم إلا في نعمة الفرص المتاحة للعلم، فالوقت فرصة فما شغلكم الشاغل سوى العلم والتحصيل، ومصادر المعرفة فرصة فما سبق لجيل مثل هذا الثراء المعرفي وسرعة الوصول للمعرفة ودعم الأسرة والمجتمع والدولة لكم في استثمار طاقاتكم فرصة، فكونوا مستثمرين لكل الفرص تكونوا ثمرة الوطن، واستحضروا جهود معلميكم ومتابعة إدارات مدارسكم وحرص آبائكم وأمهاتكم في كل محطات حياتكم، ففرحتهم اليوم لا تقاس ولا تحصى فقد رأوا رؤيا العين، فاهدوهم من هذا التتويج تاج البر. بعدها قدم الشاعر هشام الصقري قصيدة شعرية بعنوان " إنجاز وطموح" عبرت كلماتها عن المناسبة وما تحمله من مشاعر صادقة ممزوجة بالتهنئة والفرحة لطلبة الدبلوم العام وأولياء أمورهم؛ بعد ذلك قدمت مجموعة من الطلبة كلمة المجيدين عبروا فيها عن الفرحة والسعادة التي صاحبتهم ساعة الإعلان عن النتائج مستذكرين التضحيات والصعوبات التي مروا بها في سبيل الوصول إلى مصاف الإجادة كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا التحلي بالصبر والإرادة والعزيمة الصلبة التي كان لها الأثر اليوم للوصول إلى منصة التتويج؛ كما تضمنت الكلمة كلمات الشكر والثناء للآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات الذين وقفوا وقفة إخلاص مضحين بوقتهم وجهدهم من أجل الوصول بهذه الكوكبة من المجيدين إلى مستوى الإجادة والتمييز؛ وفي ختام الحفل تم الإعلان عن أسماء الطلبة المكرمين وعددهم 55 طالبا وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة بتعليمية الداخلية.