1487106
1487106
غير مصنف

حصيلة وفيات كورونا المستجد تتخطى 494 ألفًا والإصابات فوق 9.8 مليون

27 يونيو 2020
27 يونيو 2020

أمريكا والبرازيل وبريطانيا لا تزال الأكثر تضررا -

عواصم - (وكالات): أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 494,337 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة أمس.

وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 9,823,840 شخصا في 196 بلدا ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 4,882,900 شخص على الأقل.

لا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءًا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إأنّ دولا عدّة لا تجري فحوصًا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.

والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 125,039 وفاة من أصل 2,467,837 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 670,809 أشخاص.

بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضررًا بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 55961 وفاة من أصل 1,274,974 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 43414 وفاة من أصل 309,360 إصابة، ثمّ إيطاليا مع 34708 وفاة (239,961 إصابة)، وفرنسا مع 29778 وفاة (199,343 إصابة).

وحتى اليوم، أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونج كونج) رسميًا 4634 وفاة من أصل 83438 إصابة (21 إصابة جديدة بين الجمعة والسبت) تعافى منها 78444 شخصا. وأحصت أوروبا أمس حتى الساعة 11,00 بتوقيت جرينتش، 195,655 وفاة من أصل 2,622,813 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 133,592 (2,570,572 إصابة).

وفي أمريكا اللاتينية والكاريبي سجلت 108,222وفاة (2,369,242 إصابة)، وآسيا 32439 وفاة (1,183,410 إصابة) والشرق الأوسط 15046 وفاة (708,759 إصابة) وإفريقيا 9250 وفاة (359,944 إصابة) وأوقيانيا 133 وفاة (9109 إصابات).

أعدّت هذه الحصيلة استنادًا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

الهند: نصف مليون مصاب

أعلنت الحكومة الهندية أمس أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد تجاوز الـ500 ألف في البلاد التي سجلت رقما قياسيا بلغ 18 ألفًا و500 إصابة في يوم واحد.

وقالت السلطات: إن عدد الإصابات بلغ 509 آلاف، بينما ارتفع عدد الوفيات بمرض (كوفيد-19) الناجم عن الفيروس إلى 15 ألفًا و685 بعد إضافة 385 وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة.

ويرى علماء الأوبئة أن الجائحة لم تبلغ بعد ذروتها المنتظرة خلال أسابيع، ويتوقعون أن يتجاوز عدد الإصابات المليون خلال يوليو.

وتدرس حكومات عدد من الولايات إمكانية إعادة فرض إجراءات عزل، بينما يجري تخفيف التدابير التي فرضت في 25 مارس بسبب الضرر الذي ألحقته بالاقتصاد.

وانتشر الفيروس خصوصا في المدن الهندية الأكثر اكتظاظا بالسكان. وتجاوز عدد الإصابات في العاصمة نيودلهي حيث بلغ حوالىي ثمانين ألفًا، عدد تلك التي سجلت في مومباي.

وكانت الحكومة تتوقع أن يصل عدد الإصابات إلى 500 ألف في يوليو، وتستخدم حاليا عربات قطارات لاستقبال المصابين. كما تستخدم فنادق وقاعات حفلات لتخفيف الضغط عن المستشفيات.

وتواجه الحكومة الهندية انتقادات بسبب تقصيرها في إجراء الفحوص ويتهمها خبراء بإخفاء العدد الحقيقي للمصابين.

وتحتل الهند المرتبة الرابعة في العالم في عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا، لكن حصيلة الوفيات فيها أقل بكثير.

وفي إطار جهودها لكشف المصابين طلبت سلطات نيودلهي من 33 ألف عامل صحي فحص نحو مليوني شخص في مناطق في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرين مليون نسمة.

لكن البلاد التي تضم 1,3 مليار نسمة تستعد لموجة جديدة كبيرة من الإصابات في الأسابيع المقبلة.

وقال خبير الصحة العامة أنانت بان «يبدو أننا نتوجه غلى وضع سيستمر فيه ارتفاع معدل الإصابات، ما لم نتمكن من تعزيز آلية التباعد صارمة أو فرض إغلاق صارم».

وأضاف لوكالة فرانس برس «خلافا للصين حيث تركز الوباء نسبيا حول ووهان وعدد قليل من المدن الأخرى، ينتشر (الفيروس) على نطاق أوسع في الهند منتشرة مما يجعل الوضع أصعب لنظام الرعاية الصحية».

وأضاف: إن الوباء قد يشهد «ذروات عدة» في الهند «في الأشهر المقبلة لأن انتشار الفيروس يجري بدرجات متفاوتة في البلاد».

إيطاليا تحظر استخدام

مقصورة الأمتعة

لن يتمكن المسافرون المتوجهون من أو إلى إيطاليا جوا من استخدام مقصورة الأمتعة فوق مقاعدهم في الطائرات بعدما اعتبرت سلطة الطيران المدني الإيطالية أنها تشكل خطرا على الصحة.

وجاء القرار بموجب مرسوم حكومي نجم عن مخاوف من انتشار أوسع لفيروس كورونا المستجد، يلزم المسافرين بحمل حقيبة صغيرة يمكن وضعها تحت المقعد المقابل. والهدف من القرار منع التلامس بين الركاب والحد من الحركة داخل الطائرات. وأكدت سلطة الطيران المدني الإيطالية عدم إلزام الركاب بدفع مبلغ إضافي لتسجيل حقائبهم.

ورحبت جمعية كوداكونز الإيطالية لحماية المستهلك بالقرار معتبرة أن من شأنه «منع الفوضى» التي تحدث أحيانا في الطائرة «عندما يضع الركاب أمتعتهم في المقصورة فوق المقعد».

وأضافت الجمعية «فيما يتعلق بهذا الخصوص، فإن الإيطاليين هم من بين أكثر المسافرين غير المنضبطين في أوروبا، إذ يتسببون بتأخر رحلات وصفوف انتظار من شأنها الآن أن تفاقم مخاطر العدوى».

كانت إيطاليا أول دولة تسجل إصابات بفيروس كورونا في أوروبا. وبلغ عدد الوفيات بالفيروس فيها أكثر من 34,600 وفاة.

إندونيسيا: أعلى معدل

إصابات يومي

سجّلت إندونيسيا، أمس 1385 إصابة بفيروس كورونا، وهو أعلى معدل يومي للإصابات، منذ ظهور الفيروس على أراضيها مطلع مارس الماضي.

وقال أحمد يوريانتو، مدير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في وزارة الصحة، في مؤتمر صحفي: إن حصيلة الإصابات بكورونا ارتفعت إلى 52 ألفًا و812، إثر تسجيل 1385 حالة آخر 24 ساعة.

وأضاف: إن هذا المعدّل اليومي، هو الأعلى في إندونيسيا منذ ظهور أول إصابة بالفيروس، يوم 2 مارس الماضي.

وأشار إلى ارتفاع إجمالي الوفيات إلى ألفين و720 بعد تسجيل 37 حالة جديدة، آخر 24 ساعة.

وحول حصيلة المتعافين من الفيروس، أوضح يوريانتو أنها بلغت 21 ألفًا و909، إثر تعافي 576.

صربيا: إصابة وزير الدفاع

ورئيسة البرلمان

أعلنت وزارة الدفاع الصربية، أمس إصابة وزيرها ألكسندر فولين، ورئيسة برلمان صربيا مايا غويكوفيتش، بفيروس كورونا. وذكرت الوزارة في بيان أن وزير الدفاع ألكسندر فولين بحالة جيدة الآن، وفرض على نفسه الحجر الصحي.

وأضافت: إن فيروس كورونا انتقل إلى رئيسة البرلمان مايا غويكوفيتش، من موظف حكومي.

وأشارت إلى أن غويكوفيتش تحت المراقبة الطبية في الوقت الحالي، وبحالة جيدة.

وبحسب آخر حصيلة، بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في صربيا 13 ألفًا و792، توفي منهم 267، وتعافى 12 ألفًا و338.