الاقتصادية

المنتدى الاقتصادي العالمي يشيد بتجربة السلطنة في التعامل مع كورونا

21 يونيو 2020
21 يونيو 2020

  • اعتبر الجائحة اختبارا حقيقيا لمرونة خطط التنوع الاقتصادي والاستثمار
  •  البنية الأساسيّة للاتصالات ساعدت على تعزيز العمل عن بعد وتفعيل منصات التعليم والتجارة الإلكترونية
  • دعم المبتكرين العُمانيين في إجراء البحوث والاختبارات وتحويل أفكارهم الى منتجات

    "عمان": أكد المنتدى الاقتصادي العالمي على الدور الذي لعبته القطاعات الاقتصاديّة غير النفطية في تعزيز الاستدامة والنمو بالسلطنة، حيث سلط المقال الذي نشره المنتدى على موقعه الضوء على القطاع اللوجستي الذي على الرغم من تأثر قسمه الجوي بإغلاق المطارات فقد استمرت حركة الشحن البحري تعمل مستقبلةً أكثر من 200 سفينة في ميناء صحار والدقم وصلالة ومتوجهةً إلى 68 ميناءً حول العالم.

    وأوضح المقال استعداد القطاع التكنولوجي في السلطنة، والذي مكّنها من تجاوز كثيرٍ من تداعيات الجائحة، فقد ساعدت البنية الأساسيّة لشبكة الاتصالات على تعزيز العمل عن بعد، وتفعيل منصات التعليم الرقمي، وتعزيز التجارة الإلكترونية في مناطق السلطنة.

    وتمت الإشارة أيضًا إلى نجاح مساعي السلطنة في دعم وتشجيع الابتكار لبناء مجتمعٍ واعٍ بدوره في ظلِّ جائحة كوفيد-19، وقد آتت هذه الجهود ثمارها؛ فبفضل المراكز الداعمة للابتكار؛ كمجلس البحث العلمي، ومركز الابتكار الصناعي، والصندوق العُماني للتكنولوجيا، تمكّن المبتكرون العُمانيون من الحصول على الدعم اللازم لإجراء البحوث والاختبارات، وتحويل أفكارهم إلى منتجاتٍ تساهم في مواجهة هذا الفيروس، وفي هذا الجانب خصص الصندوق العُماني مبلغ 2.6 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة وتشجيعها على ابتكار أفكار لمشاريع قريبة وبعيدة المدى لمواجهة الجائحة.

    وفي الختام أكّد المقال المنشور أن جائحة فيروس كورونا المستجد جاءت بمثابة اختبار حقيقي لمرونة خطط السلطنة للتنوع الاقتصادي والاستثمار في التنمية، كما أبرزت تماسك المجتمع العُماني وتميز شبابه من المبتكرين ورواد الأعمال الذين يعتبرون بحق أهم ثروات.

    كما استعرض المقال الخطة التي انتهجتها السلطنة في مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدًا أنّ الجائحة كانت اختبارًا حقيقيًّا لاستجابة حكومة السلطنة للأزمة، وأنه بفضل وعي المجتمع وتماسكه وامتلاكه روح المبادرة والابتكار، ونتيجةً للإجراءات المبكّرة التي اتخذتها الحكومة ، فقد تمكنت من احتواء الفيروس وإبطاء انتشاره.